بعد إعلان «شدّ الحزام».. «الصحة العالمية» تدعو واشنطن للتريث في قطع التمويل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة إلى مواصلة تمويل المنظمة حتى يتم العثور على حلول بديلة، وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي: “نطلب من الولايات المتحدة النظر في استمرار التمويل، على الأقل حتى يتم العثور على حلول”.
وأضاف تيدروس أن جزءا كبيرا من إجراءات منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغزة وأماكن أخرى يتم تنفيذها بدعم مالي من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الإدارة الجديدة أن المنظمة ليست فعالة بما فيه الكفاية، وتخضع لتأثيرات سياسية، وتطلب تمويلا كبيرا من الولايات المتحدة.
وكانت الوثيقة التي تتضمن المقترحات، والتي تشير إليها الوكالة، قد قدمها خبراء إلى مستشاري ترامب قبل تنصيبه. ويحتوي القرار، على سبيل المثال، على توصية بالإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارته ستقبل مقترحات أخرى.
ونقلت “رويترز” عن الوثيقة قولها “إن الافتقار إلى القيادة الأمريكية في منظمة الصحة العالمية كان عاملا حاسما في إهدار الموارد الأميركية وفعالية المنظمة”.
ويقترح أيضا تعيين مبعوث أمريكي خاص للإشراف على المحادثات مع منظمة الصحة العالمية بشأن الإصلاحات المحتملة للمنظمة. وكما ذكرت وكالة رويترز، فإن وزارة الخارجية ووزارة الصحة مسؤولتان حاليا عن التنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الثلاثاء أنّ المنظمة ستضطر إلى “شدّ الحزام” بعد أن قرّرت الولايات المتّحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية قد أوقفت التوظيف وحدّت من السفر بسبب أزمة السيولة التي تعرضت لها بعد انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ترامب تيدروس أدهانوم غيبريسوس شد الحزام منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": خفض التمويل الأمريكي للمنظمة يهدد الاستجابة الصحية العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها العميق؛ إزاء تأثير خفض التمويل الأمريكي على المبادرات الصحية العالمية الحيوية، محذرة من أنها تشكل تهديدا مباشرا للجهود الصحية العامة في جميع أنحاء العالم.
وسلط المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي، الضوء على تداعيات تعليق التمويل، بما في ذلك تعطيل علاج فيروس نقص المناعة البشرية والتأخير في جهود القضاء على شلل الأطفال ونقص الموارد اللازمة للاستجابة لتفشي مرض جدري القردة في إفريقيا.
وقال تيدروس: "تسبب تعليق التمويل لبرنامج خطة الطوارئ الرئاسية للإغاثة من الإيدز في توقف فوري لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وخدمات الفحص والوقاية في 50 دولة" مشيرا إلى أنه على الرغم من استثناء بعض الخدمات المنقذة للحياة من التعليق، فإن برامج الوقاية للمجموعات الأكثر عرضة للخطر لا تزال مستثناة، كما أغلقت بعض العيادات، وتم منح العاملين الصحيين إجازات قسرية.
وحث تيدروس الحكومة الأمريكية على إعادة النظر في نهجها في التمويل، على الأقل حتى يتم العثور على حلول بديلة للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية.