كاتب صحفي: إعادة إعمار غزة ستنفذ بسواعد مصرية عربية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي، جمال رائف، إن مشهد اصطفاف معدات الإعمار في قطاع غزة والمنازل المتنقلة يؤكد أن إعادة الإعمار داخل القطاع ستنفذ بسواعد وإرادة ورؤية مصرية عربية، ويأتي ذلك ضمن بروتوكول وقف إطلاق النار الذي يتضمن جزء إنساني يجب تطبيقه على أرض الواقع.
التزام مصر وقطر باتفاق وقف إطلاق الناروأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن المشهد سالف الذكر يؤكد التزام الوسطاء في مصر وقطر بهذا الاتفاق وتنفيذ كل بنوده سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، مشددا على ضرورة التزام كل الأطراف بما جرى الاتفاق عليه ولا يجب عرقلة إعادة الإعمار في قطاع غزة أو تأخير ومنع دخول المساعدات والمنازل المتنقلة في ظل الأجواء البادرة والقاسية على الفلسطينيين.
وتابع: «يجب أن تكون هناك إرداة دولية داعمة للدور الذي تقوم به مصر وقطر وكل الدول العربية من محاولات حثيثة لتطبيق كل بنود وقف إطلاق النار والوصول إلى إعادة الإعمار بإرداة مصرية عربية».
وواصل: «مصر لن ولم تستجيب لأي رؤى أو أفكار من شأنها تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين لخارج أراضيهم، فالإرادة المصرية العربية فوق كل اعتبار وتنحاز فقط للرغبة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: نضع خططا لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك تخطيطًا ودراسات جارية لوضع تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتنسيق الكامل مع الجانب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطط خلال الفترة المقبلة.
وأوضح خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن عملية إعادة الإعمار ليست أمرًا مستحدثًا، بل تمت في العديد من الدول عبر التاريخ، بما في ذلك ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، إذ جرت عمليات إعادة البناء والتطوير في أماكنها الأصلية دون تهجير السكان.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الإبقاء على السكان في مناطقهم أثناء إعادة الإعمار هو النهج الأكثر كفاءة، إذ إن نقلهم إلى أماكن أخرى بشكل مؤقت ثم إعادتهم لاحقًا يضيف أعباء مالية ولوجستية ضخمة.
وأكد أن جميع التجارب الدولية السابقة، سواء في إعادة البناء بعد الحروب أو الكوارث الطبيعية، تثبت إمكانية تنفيذ عمليات الإعمار والتنمية مع بقاء السكان في مناطقهم.