أفاد تقرير “لجنة حماية الصحفيين” الأمريكية، “بأن عام 2024 شهد مقتل أكبر عدد من الصحفيين، ثلثهم في غزة”.

وأشارت اللجنة إلى “مقتل ما لا يقل عن 124 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام، بينهم نحو ثلث الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة”.

وأضافت: “تظهر تأثيرات النزاعات على الصحافة بشكل واضح من خلال العدد غير المسبوق للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلوا في حرب إسرائيل على غزة، حيث بلغ عددهم 85 في عام 2024، و78 في عام 2023”.

ولفتت اللجنة إلى أن “عدد النزاعات العالمية قد تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية”، وقالت: “تشير جميع عمليات القتل التي وقعت عام 2024 إلى زيادة المخاطر التي يتعرض لها المراسلون والعاملون في وسائل الإعلام، وما يشكله ذلك من تهديد لتدفق المعلومات على مستوى العالم”.

وخارج قطاع غزة ولبنان، سجلت اللجنة “مقتل 39 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام في 16 دولة، وكانت أبرز الدول من حيث عدد القتلى هي السودان وباكستان والمكسيك وسوريا وميانمار والعراق وهايتي”.

وبحسب ما نقلت وكالة “د ب أ”، عن اللجنة، فإن “هذا العدد يعد الأعلى منذ أن بدأت اللجنة جمع البيانات قبل أكثر من 30 عاما. وكان الرقم القياسي السابق هو مقتل 113 صحفيا في عام 2007، خلال حرب العراق”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: غزة لجنة حماية الصحفيين مقتل صحفيين عام 2024

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: تعزيز المهارات الإعلامية آلية مهمة للتصدي للشائعات

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز مهارات التربية الإعلامية أصبح ضرورة ملحّة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى أن هذه المهارات تُمكّن الأفراد، وخاصة الشباب، من التعامل الواعي والمسؤول مع المحتوى الإعلامي، وفهم آليات التحقق من المعلومات، والتصدي للأخبار الزائفة والشائعات.

برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، وبإشراف د. أيمن فريد، مُساعد وزير التعليم العالي للتخطيط والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية نظمت اللجنة الوطنية بالتعاون مع كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدورة التدريبية الوطنية حول : "التدريب على مهارات التربية الإعلامية" بحضور د. خالد حمدي عبدالرحمن رئيس جامعة الأهرام الكندية، د. رامي مجدي مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، ود. ايناس أبو يوسف عميد كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، وذلك خلال الفترة من 10 – 12 فبراير الجاري، وبمشاركة لفيف من الخبراء والمختصين في هذا المجال وما يقرب من 100 طالب وطالبة من الجامعيين، وطلاب المرحلة الثانوية بالمدارس المنتسبة لمنظمة اليونسكو بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك بمقر جامعة الأهرام الكندية بمدينة السادس من أكتوبر.

ومن جانبه أكد د. أيمن فريد أن الدورة التدريبة تهدف إلى التعرف على مفهوم التربية الإعلامية والتربية الإعلامية الرقمية، إضافة إلى  التدريب على كيفية نقد وتحليل منتجات وسائل الإعلام المختلفة، وكذا التدريب على كيفية التحقق من الشائعات والتعامل معها، فضلًا عن تدريب الطلاب على كيفية انتاج محتوى رقمي موضوعي بمعايير التربية الإعلامية.

 ومن جهته أعرب د. خالد حمدي عبدالرحمن عن سعادته باستضافة جامعة الأهرام الكندية لهذه الدورة التدريبية المهمة التي lتساعد الشباب على تكوين رؤية نقدية للمحتوى الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تعاون مثمر مع اللجنة الوطنية.

من جهته أعرب د. رامي مجدي عن شكره لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية على استضافتها لهذا الحدث، وعلى الجهد المبذول والتعاون المثمر لتحقق الدورة التدريبية أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية وسائل الإعلام الرقمية والتكنولوجيا، خاصة في ظل قدرتها بشكل مباشر على تشكيل رؤيتنا للعالم، وصياغة قراراتنا، والعمل على تشكيل هويتنا الثقافية والفكرية، مشيرًا إلى أهمية التأكد من المعلومات والأخبار في ظل تدفق المعلومات من مصادر متعددة، موضحًا أن التحدي الأساسي هو التأكد من صحتها، وتحليلها بشكل نقدي، وفهم تأثيرها على المجتمع.

ونوه مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو إلى أن التربية الإعلامية والمعلوماتية ليست مجرد مهارة تقنية، بل هي درعٌ يحمي الأفراد والمجتمعات من التلاعب الإعلامي والمخاطر الرقمية، فضلًا عن كونها أداة تمكين تمنحنا القدرة على المشاركة الواعية والمسؤولة في مجتمعاتنا.

من جانبها أعربت د. ايناس أبو يوسف عن سعادتها باستضافة كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية هذه الدورة التدريبية والتي تحظى برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى أن هذا التدريب يأتي في وقت هام، خاصة في ظل أن التربية الإعلامية والمعلوماتية ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات المتزايدة التي فرضها العصر الرقمي، مؤكدة أن الكم الهائل من المعلومات المتدفقة يوميًا عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية يفرض على الجميع تطوير مهارات تحليل المحتوى، والتحقق من المعلومات، وتعزيز التفكير النقدي لدى الأفراد، وخاصة الشباب والطلاب ليكونوا قادرين على التعامل بوعي ومسؤولية مع المشهد الإعلامي المتغير.

كما استعرضت الدورة التدريبة عدة محاور تضمنت الانتحال وأنواع المحتوى المضلل والمزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التنمر والوصم المجتمعي للفئات المجتمعية المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن تزييف الصور والفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ودور الذكاء الاصطناعي فيها، وكذلك مبادئ الإنتاج الإعلامي.

شارك في هذه الدورة التدريبية د.فاطمة الزهراء عبد الفتاح وكيل كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، د. أمانى رضا الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، د.ياسمين على الدين خبير اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالجامعة الكندية، د.أسماء قنديل المدرس بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، د. عبد المنعم محمد المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، ود. شريف صلاح الأمين العام المساعد للجنة الوطنية.

الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل تطويرية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.. الاحد المقبل
  • 2024 الأكثر دموية للصحافيين.. وغزة تدفع الثمن الأكبر
  • أيمن عاشور: تعزيز المهارات الإعلامية آلية مهمة للتصدي للشائعات
  • تحذيرات من زيادة المعلومات المضللة نتيجة تقليص ترامب للمساعدات
  • الحويج يستقبل وفدًا من وسائل الإعلام والصحافة الإسبانية
  • وسائل الإعلام حجر الزاوية لبناء الوعي.. ودرع الوطن في التصدي لمحاولات تغيير الهوية
  • مصرف «أبو ظبي الإسلامي- مصر».. أكبر بنك إسلامي بعد تحقيق نتائج أعمال غير مسبوقة خلال 2024
  • إعلام أمريكي: مقتل شخص وإصابة 4 آخرين إثر تصادم طائرتين بولاية أريزونا
  • محافظ إدلب ومدير مديرية الإعلام في المحافظة يبحثان مع عدد من الصحفيين آليات تسهيل الحصول على المعلومات