أمين «المصريين الأحرار» تلتقي لجنة الحرف اليدوية لبحث تعزيز فرص العمل للشباب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عقدت الدكتورة هبة واصل، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، اجتماعًا مع لجنة الحرف اليدوية المركزية للحزب، بحضور ريمون ناجى، عضو المكتب السياسي ورئيس المركز الإعلامي، ومحمود الجنايني رئيس اللجنة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة.
ناقش الاجتماع خطة العمل والمستجدات المتعلقة بالمرحلة الحالية، مع التركيز على تعزيز مسارات التدريب التي تقدمها اللجنة للشباب لفتح آفاق جديدة للعمل من خلال تعلم الحرف اليدوية المهمة، مثل صناعة الذهب، والملابس، والفضة، والنحاس، وغيرها.
وشهد الاجتماع التطرق إلى إمكانية تعزيز هذه الحرف التقليدية ودعم تصدير منتجات الشباب إلى الأسواق الخارجية، مما يسهم في تحقيق مشروعات مستقرة تدر دخلاً جيدًا وتعزز الإنتاج الوطني.
كما ناقش الحضور عددًا من المحاور المقترحة التي تم إعدادها في ورقة عمل، سيتم رفعها إلى مكتب النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
ومن بين المقترحات المطروحة، مخاطبة الجهات المختصة لتعزيز الجهود الرامية إلى نشر هذه الحرف والحفاظ عليها من الاندثار، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها بسبب غزو الماكينات والأساليب الصناعية الحديثة لأسواق الحرف التقليدية.
وأكدت الدكتورة هبة واصل أهمية دعم الحرف اليدوية كجزء من التراث الوطني، وضرورة توفير الفرص للشباب لتعلم هذه المهارات التي يمكن أن تكون مصدرًا للدخل وتحقيق الذات، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشار ريمون ناجي، إلى أن الاجتماع ضمن جهود واستراتيجية الحزب برعاية النائب عصام خليل لدعم الشباب وتمكينهم اقتصاديًّا، والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية من خلال الحرف التقليدية التي تشكل جزءًا أصيلًا من التراث المصري.
يُذكر أنَّ حزب المصريين الأحرار يواصل الدورات التدريبية وتعليم الشباب لتلك الحرف مجانًا ويوفر مع بعض المدربين فرص عمل واسهامات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب، ويسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين الشباب في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الأحرار الحرف اليدوية الإنتاج الوطني الهوية الثقافية المصریین الأحرار الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025 تحت شعار «الإمارات تقرأ»، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «استراحة معرفة» في كلٍّ من مدينتي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات متمثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، لاسيما الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، وقال: «تُعد "استراحة معرفة" جزءاً من جهود المؤسَّسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، مما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
بدوره، قال خالد النعيمي، مدير المؤسَّسة الاتحادية للشباب: «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة 'استراحة معرفة' التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة هامة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسّد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيسي للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال القادمة في سعيهم نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة للتفاعل
من جهتها، قالت نور آل علي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خاصة بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزّز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وإثراء معارفهم بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية»