أمين الفتوى يجيب: يجوز للخاطب قول أنا بحبك لخطيبته
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريحاته الأخيرة، أنه يجوز شرعًا للخاطب التعبير عن مشاعره لخطيبته خلال فترة الخطوبة باستخدام كلمات مثل "أنا بحبك"، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل العاطفي يعد جزءًا من التهيئة النفسية والاجتماعية الضرورية للزواج.
وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه ببرنامج “فتاوى” المذاع على قناة “الناس”: أن الخطبة لا تُعتبر عقدًا شرعيًا للزواج، وبالتالي لا تتيح للخطيبين الاستمتاع بالحقوق الزوجية، موضحًا أن الخطبة هي مجرد وعد بالزواج يتطلب الاحترام المتبادل من كلا الطرفين.
وشدد على أهمية أن يتحلى الخطيبان بمسؤولية كبيرة في تعاملاتهما قبل إتمام الزواج، مع الالتزام التام بالحدود الشرعية التي تحكم العلاقة بينهما.
وفيما يخص الهدايا خلال فترة الخطوبة، أشار الشيخ عبد الرحمن محمد إلى أنه يجوز شرعًا تقديم الهدايا بين الخطيبين في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا"، مؤكداً أن التعبير عن الحب والمشاعر بين الخطيبين يجب أن يكون في إطار الشرع، بعيدًا عن أي تجاوزات.
دعا الشيخ عبد الرحمن محمد إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والشرعية في العلاقات التي تسبق الزواج، مع التأكيد على أن احترام الحدود الشرعية هو الأساس في أي علاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى الضوابط الشرعية أمين الفتوى بدار الإفتاء المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي «فيديو»
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استغلال السائح بأي صورة من الصور أمر محرم شرعًا، مستندًا في ذلك إلى منهج البيع والشراء الذي أوصى به النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستغلال في التعامل مع الناس، خاصة إذا كان ذلك عبر تقديم معلومات مغلوطة أو التضليل.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الاستفادة من جهل الغريب أو الزائر، مثلما في الحديث «لا يبع حاضر لباد» والذي ينهى عن استغلال الغريب في المعاملات التجارية، قائلًا: «إن من يستغل السائح الذي يجهل الأسعار أو طبيعة السوق في بيع السلع بأسعار مبالغ فيها، يقع في محرم شرعي».
كما شدد على ضرورة تقديم المساعدة الصادقة للسائح، سواء في مسألة شراء السلع أو اختيار أماكن الإقامة، موضحًا أن المرشدين السياحيين يجب أن يتحلوا بالأمانة في توجيه السائح واختيار الأماكن الأنسب له، دون أن يتركوا أي مجال للاستفادة غير المشروعة مثل الحصول على عمولات مقابل توجيه السائح إلى أماكن بعينها.
وأشار الشيخ حسن إلى أن «المستشار مؤتمن»، مستدلًا بآية كريمة من القرآن الكريم، حيث يجب على المرشد السياحي أو أي شخص يقدم خدمة للسائح أن يكون أمينًا، وألا يوجهه إلى الأماكن التي يستفيد منها ماديًا على حساب المصلحة الحقيقية للسائح.
كما نوه إلى أن «السائح» يجب أن يُعامل بكرم، موضحًا أن تقديم الطعام والشراب له يعد من آداب الضيافة، مشددًا على أن استغلال السائح وتقديم أسعار مبالغ فيها أو خداعه في أي شكل من الأشكال يتعارض مع قيم الكرم الإسلامي.
وأكد أن هذه الأمانة تؤدي إلى بناء علاقة من الثقة مع السائح، مما يساهم في نقل صورة إيجابية عن المجتمع المصري في البلدان الأخرى، مضيفا أن هذا النوع من التعامل الشريف من شأنه تعزيز القطاع السياحي في مصر، ويجب أن نحرص على أن يكون التعامل مع السائح دائمًا قائمًا على الأمانة والصدق.