اقترب من القصر الجمهوري.. الجيش السوداني يقترب من حسم معركة الخرطوم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حقق الجيش السوداني تقدماً كبيرا في العاصمة الخرطوم خلال الأسابيع الأخيرة، ونجح في استعاد السيطرة على عدة مناطق استراتيجية من ميليشيا الدعم السريع، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في أبريل 2023.
التقدم في الخرطوم بحرياستعاد الجيش السوداني السيطرة على مناطق رئيسية في الخرطوم بحري، بما في ذلك منطقة كافوري، التي كانت تعتبر معقلًا رئيسيًا لقوات الدعم السريع.
وأعلن الجيش، أمس، الأربعاء، 12 فبراير 2025، تقدمه نحو مركز الخرطوم بحري، حيث سيطر على أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية، مما يقربه من القصر الجمهوري.
السيطرة على مناطق حيويةواستعاد الجيش السوداني السيطرة على مقر الكتيبة الاستراتيجية في السوق العربي، بالإضافة إلى مناطق مثل شمبات وأبو صالح، مما سمح له بقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع.
وفي 28 يناير 2025، أعلن الجيش سيطرته على أبراج بشير والأبراج الزرقاء، التي كانت تستخدم كنقاط قنص من قبل قوات الدعم السريع.
العمليات العسكرية في شرق النيلوتمكن الجيش من استعادة منطقة «بوط» في إقليم النيل الأزرق، مما عزز موقعه في محاصرة قوات الدعم السريع في شرق النيل وشرق الجزيرة.
الاشتباكات المستمرةولا تزال الاشتباكات مستمرة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية. كما شهدت مناطق أم درمان وجنوب دارفور تبادل القصف العنيف بين الجانبين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
الانتهاكات والمخاوف الإنسانيةوحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء والرعاية الطبية.
اقرأ أيضاً«الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع
السودان.. ندوات وشاشات تفاعلية وإصدارات من المطبعة لمعرض الكتاب
مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الخرطوم عبدالفتاح البرهان الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة السوداني الحرب في السودان ميليشيا الدعم السريع كافوري الرميلة قوات الدعم السریع الجیش السودانی السیطرة على
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميلشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.
وأكد أن ميلشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد مكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
وأضاف أن الحرب بدأت في الدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.