مصر.. صورة تجمع طبيباً بوالدته الممرضة تشعل مواقع التواصل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حظي شاب مصري بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره صورة تجمعه بوالدته أثناء عملهما في أحد المستشفيات.
وعلّق الشاب محمد شكري حسن على الصورة التي نشرها على منصة إكس: "اليوم تحقق حلم والدتي.. كنت طبيب الشيفت ووالدتي ممرضة الشيفت".
الصورة، التي التقطت بالصدفة، لاقت إعجاب مئات الآلاف من المتابعين، الذين أشادوا بقصة الطبيب الشاب ووالدته، باعتبارها نموذجاً للتفاني العائلي والدعم المتبادل، وتدفقت التعليقات التي أشادت بمدى الحب والاحترام، الذي يجمع بين الأم والابن.
وفي حديثه عن هذه اللحظة المؤثرة، كشف محمد شكري، طبيب الامتياز بجامعة المنوفية، أن العمل إلى جانب والدته لم يكن مجرد صدفة، بل كان حلماً مشتركاً بينهما منذ سنوات.
وقال شكري: "والدتي تعمل ممرضة في مستشفى الباجور، ومنذ أيام دراستي كنت أتدرب هناك وأراقب كيف تعمل بتفانٍ. كنت أرى فخرها بي وأنا أتعلم، وحلمنا أن يأتي اليوم الذي نعمل فيه معاً بشكل رسمي. الصورة لم تكن مرتبة، لكنها وثقت لحظة خاصة جداً".
وأضاف: "لم أكن أتخيل أن المنشور سيحقق هذا الانتشار، لكنه جعلني أدرك كم أن الناس تحب هذه القصص، التي تعكس الحب والدعم الحقيقي داخل العائلات".
انهارده حققت حلم والدتي كنت دكتور الشيفت ووالدتي ممرضة الشيفت ♥️ pic.twitter.com/0TT62xBQnZ
— Mohamed Shoukry (@mohamed01011768) February 12, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
فى إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها "اليوم السابع" تحت عنوان "جرائم بطلها السوشيال ميديا"، نبدأ بقصة مأساوية لطالبة لم تتحمل ضغوط الفضيحة، فكانت نهايتها مأساة هزت الرأي العام.
بدأت الأحداث عندما أرسلت "ندى"، طالبة في المرحلة الثانوية، صورًا شخصية لزميلها بعد علاقة صداقة وثيقة، ولكن الثقة تحولت إلى خيانة حين قرر الشاب استغلال هذه الصور وابتزازها، بعد رفضها الاستجابة لمطالبه، قام بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، لتنتشر بسرعة وسط مجتمعها المحيط وتصبح حديث الجميع.
واجهت ندى ضغوطًا نفسية هائلة بعد انتشار الصور، خاصة مع تعرضها للتنمر والسخرية من بعض زملائها، ولم، تتحمل الفتاة هذا الكم من الإهانة والضغوط، مما دفعها إلى تناول جرعة كبيرة من الأدوية في محاولة يائسة لإنهاء حياتها، على الرغم من نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، فارقت الحياة بعد ساعات قليلة.
أثارت الواقعة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا. تمكنت الشرطة من القبض على خمسة متهمين تورطوا في نشر الصور والمشاركة في الابتزاز.
وبعد محاكمة سريعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 15 عامًا على ثلاثة منهم، بينما حُكم على الآخرين بالسجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز الإلكتروني وانتهاك الخصوصية.
مشاركة