قبل لقاء «القمة المصرية».. مدرب الأهلي ينقذ الزمالك من ورطة!
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
استقر الزمالك المصري على إقالة السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق، بعد أقل من شهرين من تعيينه مدرباً، خلفاً للبرتغالي جوزيه جوميز الذي رحل بشكل مفاجئ لتدريب الفتح السعودي.
ورغم فوز الفريق في 8 لقاءات من أصل 13 لقاءً تحت قيادته، والتعادل 3 مرات والخسارة مرتين 2 فقط، إلا أن رحيل جروس عن الزمالك جاء في وقت عصيب، حيث أصبحت العلاقة بينه وبين اللاعبين متوترة للغاية.
وكشفت تقارير إعلامية عن وجود تمرد بدأ يظهر من بعض العناصر داخل الفريق، على رأسهم القائد شيكابالا الذي غاب عن التدريبات خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخلافات المستمرة مع لاعبين بارزين، يعد أحد الأسباب الأساسية التي أدت إلى انفصال جروس عن الفريق.
ولم يكن هناك انسجام بين أسلوب المدرب التكتيكي واحتياجات اللاعبين، وهو ما انعكس سلباً على أداء الفريق في المباريات الأخيرة، بالإضافة لعدم رضا مجلس إدارة الزمالك عن فترة جروس بشكل عام.
وبحسب المصادر فسيكلف رحيل جروس خزينة الزمالك 270 ألف دولار وهو الشرط الجزائي في عقد المدرب السويسري.
وعلى الجانب الآخر، أنهى مجلس إدارة النادي الاتفاق مع البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب الأهلي السابق، حلاً لإنقاذ الموسم وضمان استمرار الفريق في المنافسة على الألقاب، حيث كشفت المصادر عن وجود طاقم فني مساعد لبيسيرو يضم مدرب حراس، ومدرباً عاماً ومدرب لياقة بدنية، بالإضافة إلى متخصص في التحليل الفني للأداء، ويتوقع أن يضم بيسيرو في طاقمه نونو ميخائيل مدرباً عاماً، وأيمن عبد العزيز مدرباً مساعداً، ومايكل جوزيه مدرباً للأحمال، وفيتور بيسيرو محللاً للأداء، ونونو جاكينتو مدرباً لحراس المرمى.
وكان بيسيرو تولى قيادة الأهلي 94 يوماً، منذ وصوله إلى القاهرة 16 أكتوبر 2015، وقاد الفريق «الأحمر» في 12 مباراة بالدوري، فاز في 8 لقاءات وخسر في لقاءين وتعادل مثلهما.
وكانت آخر محطات المدرب البرتغالي تدريب منتخب نيجيريا، حيث وصل معه إلى نهائي كأس أمم أفريقيا 2023، وخسره أمام كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الدوري المصري الزمالك الأهلي المصري
إقرأ أيضاً:
ما هي أبرز الملفات المطروحة في القمة المصرية الاندونيسية؟
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها سبل استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
الأمر الذي جعل الكثيرين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أبرز الملفات المطروحة في تلك القمة، لهذا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك القمة وأبرز الملفات.
بداية القمة
في أجواء رسمية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، وذلك في قصر الاتحادية بالقاهرة. وقد جرت مراسم الاستقبال الرسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان لجمهورية مصر العربية وجمهورية إندونيسيا، وتم استعراض حرس الشرف، في مشهد جسّد الاحترام المتبادل والتقدير المتبادل بين القيادتين.
تناول اللقاء سبل زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا، مع التركيز على تشجيع الاستثمارات الإندونيسية في السوق المصري. وتم تسليط الضوء على مجالات التصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كفرص واعدة للتعاون المشترك، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في البلدين.
أشاد الرئيس الإندونيسي بالفرص التعليمية التي توفرها الجامعات المصرية، خاصة جامعة الأزهر الشريف التي تحتضن عددًا كبيرًا من الطلاب الإندونيسيين وذلك أثناء لقاءه السابق.
وتم الاتفاق على تعزيز التعاون الثقافي والعلمي عبر برامج تبادل أكاديمي ودعم المبادرات التعليمية بين البلدين.
لذلك من المرجح مناقشة زيادة فرص التعليم للطلاب والطالبات الأندونيسيين في مصر.
التنسيق السياسي والتعاون الأمني
سبحث الزعيمان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية التنسيق السياسي المشترك لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والعمل المشترك لضمان استقرار المنطقة.
وسوف تشمل المباحثات أيضًا تطورات الأوضاع في غزة والدول العربية والأفريقية، مع التشديد على أهمية إيجاد حلول سلمية تعزز الأمن الإقليمي.
الطاقة المتجددة والأمن الغذائي
استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار توجه البلدين نحو التحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
كما سيتم مناقشة سبل تأمين احتياجات الأمن الغذائي وتعزيز القدرات في الإنتاج الزراعي والغذائي بما يخدم مصالح الشعبين.
في النهاية تعكس هذه الزيارة عمق العلاقات بين مصر وإندونيسيا ورغبة الجانبين في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.