قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية، لكنهم لن يستطيعوا منعها، أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.
جاء تصريح الرئيس الإيراني بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن إسرائيل قد تشن هجوماً استباقياً على البرنامج النووي الإيراني، بحلول منتصف العام.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بزشكيان قوله: "يهددوننا بقصف المنشآت النووية، إذا قصفتم مئة سنبني ألفاً غيرها، يمكنكم قصف المباني والمواقع، لكنكم لا تستطيعون قصف من يبنونها".
وأثار ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، يوم الإثنين، احتمال قيام إسرائيل بقصف إيران، لكنه قال إنه يفضل إبرام صفقة مع إيران تمنعها من تطوير سلاح نووي بدلاً من ذلك. إيران: لن نقبل بالمفاوضات تحت الضغط - موقع 24أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها "ستواصل المسار الدبلوماسي القوي بهدف تأمين مصالح الشعب الإيراني، من موقع القوة، مع أخذ الحذر الكامل وفهم كامل لطبيعة الأطراف المقابلة".
وأضاف: "يعتقد الجميع أن إسرائيل، بمساعدتنا أو بموافقتنا، ستدخل وتقصفهم. وأنا أفضل ألا يحدث ذلك".
وقال قائد القوات الجوية الإيرانية حميد وحيدي اليوم: "نقول لكل الدول، سواء من الأصدقاء أو الأعداء، إن عقيدة بلادنا دفاعية لكننا سنرد بقوة على أي هجوم للعدو".
وتبادلت إيران وإسرائيل الضربات العام الماضي، في ظل توتر أوسع نطاقاً بسبب حرب غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أمريكي: إسرائيل تفكر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
كشف تقرير استخباراتي أعدّته وكالات الاستخبارات الأمريكية خلال الفترة الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن دولة إسرائيل تفكر بشكل جدي في شنّ هجمات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية خلال هذا العام، مستغلّةً التراجع الذي شهدته طهران على عدة مستويات، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال».
تقرير استخباراتي أمريكي يكشف نوايا إسرائيل تجاه إيرانوبحسب مسئولين أميركيين مطلعين، تضمن التقرير تقييمًا شاملاً للأوضاع، مشيرين إلى أن إسرائيل قد تسعى للاستفادة من حالة الضعف التي تمر بها إيران حاليًا.
وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، خلص التحليل إلى أن العام الماضي شهد تراجعًا في قدرة طهران على الردع العسكري، ما قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوة تصعيدية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح مصدران مطلعان على التقرير الاستخباراتي، أن إسرائيل قد تحاول الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لدعم مثل هذه الضربات، إذ يُعتقد أن ترامب سيكون أكثر استعدادًا للانخراط في هذا النوع من العمليات مقارنةً بجو بايدن، الذي بدا أكثر تحفظًا فيما يتعلق بالملف الإيراني.
ضرب المنشآت النووية الإيرانيةوفي الأيام الأولى لإدارة ترامب، قدمت الاستخبارات الأميركية تقريرًا آخر أكد أن إسرائيل تفكر بجدية في تنفيذ هذه الهجمات، وهو ما يعكس استمرارية هذا التوجه الإسرائيلي عبر الإدارات الأميركية المختلفة.
وكشف مسئولين عسكريين أميركيين، إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، التي تخضع لتحصينات مشددة، قد يتطلب دعمًا عسكريًا أميركيًا، خاصة فيما يتعلق بالذخائر الخارقة للتحصينات.
ويرى الخبراء العسكريون أن قدرة إسرائيل وحدها قد لا تكون كافية لتنفيذ مثل هذه الضربات بشكل فعال دون الاستعانة بتكنولوجيا عسكرية متطورة تمتلكها الولايات المتحدة.
في نوفمبر الماضي، صرّح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إيران باتت أكثر عرضةً من أي وقت مضى لهجمات تستهدف منشآتها النووية.
وأضاف أن إسرائيل أمام فرصة كبيرة لتحقيق هدفها الأهم وفق مزاعم القيادات السياسية للاحتلال، وهو القضاء على التهديد الذي تمثله إيران.
وبحسب التقرير المنشور في الصحيفة الأمريكية، فإن المحللين يرون أن تنفيذ إسرائيل لهجمات ضد إيران قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة، وربما يشعل مواجهة عسكرية واسعة النطاق، خاصة أن إيران سبق أن هددت بالرد على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية، كما أن طبيعة الأهداف المحتملة، مثل منشأة فوردو النووية أو مفاعل نطنز، ستجعل أي ضربة إسرائيلية محفوفة بالمخاطر، خاصة مع احتمال تدخل أطراف إقليمية أخرى.