صحف عالمية: مصر والأردن قد يضحيان بمساعدات أميركا تجنبا للسخط الشعبي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تناولت الصحف العالمية التداعيات التي يمكن أن تترتب على تمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخطة تهجير سكان قطاع غزة، وقالت إن مصر والأردن قد يضحيان بالمساعدات الأميركية تجنبا للظهور بمظهر المتواطئ في إبادة الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء قولهم إن القاهرة وعمَّان تفضلان المخاطرة بفقدان المساعدات الأميركية تجنبا لإحداث حالة سخط شعبي، من خلال الظهور بمظهر المتواطئ في التطهير العرقي بالقطاع.
وأضاف الخبراء أن ترامب يتجاهل الحسابات الأميركية السابقة بشأن أهمية الاستقرار في مصر والأردن، وتعاونهما الوثيق مع الولايات المتحدة في المسائل الأمنية.
إعادة بناء غزة ليست مستحيلة
وفي صحيفة الغارديان البريطانية، قالت لوسي إيستوب -المستشارة في مجال الاستجابة للكوارث والتعافي منها- إن إعادة بناء غزة ليست مستحيلة إذا سمحت إسرائيل بها وكانت هناك إرادة عالمية لذلك. وأكدت إيستوب على وجوب بقاء الفلسطينيين في قلب كل شيء، وقالت إنه كلما كان ذلك أسرع كان أفضل.
أما مجلة نيوزويك فنشرت مقالا لمديرة برنامج الشرق الأوسط في أولويات الدفاع روزماري كيلانيك، طالبت فيه الشعب الأميركي برفض خطة ترامب لتهجير سكان غزة.
وقالت الكاتبة إن الخطة تمثل جنونا مفرطا، وإن واشنطن بحاجة إلى سحب قواتها من سوريا والعراق، لا لزيادة تعرضهم للعنف في المنطقة، مشيرة إلى أن سكان غزة العاديين سيقاتلون إلى جانب حركة حماس للدفاع عن وطنهم.
إعلانوفي افتتاحيتها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن خطة ترامب لتهجير سكان غزة "ليست في مصلحة إسرائيل لأنها ستقوّض اتفاقات السلام مع مصر والأردن"، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقات تمثل البنية السياسية التي تقوم عليها اتفاقيات أبراهام.
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن من الأفضل أن يغير ترامب وبنيامين نتنياهو نهجيهما، وأن يتوقفا عن تخريب أسس السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
آبل تغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا في تطبيق خرائطها
غيرت شركة آبل اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا على تطبيق الخرائط وذلك بعد صدور أمر تنفيذي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا الشأن في أول يوم له في منصبه، وفقا لتقرير نشره موقع "بلومبيرغ".
ويأتي هذا التغيير بعد أن حدّثت الحكومة الأميركية خريطتها الرسمية لتعكس الاسم الجديد، وقد أجرت غوغل تغييرا مماثلا على خرائطا في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن خرائط "بينغ" (Bing) من مايكروسوفت وخرائط "ماب كويست" (MapQuest) لم تغير اسم الخليج حتى الآن.
وعلى عكس آبل فإن خرائط غوغل تعرض أسماء مختلفة اعتمادا على موقع المستخدم، إذ إن المستخدمين في المكسيك لن يظهر عندهم هذا التغيير بل سيظهر "خليج المكسيك"، بينما سيظهر للمستخدمين في الولايات المتحدة باسم "خليج أميركا، وبالنسبة لباقي دول العالم فسيظهر باسم "خليج المكسيك" كما اعتادوا عليه ولكن بجانبه اسم "خليج أميركا" بين قوسين.
وقد استخدم خفر السواحل الأميركي مصطلح "خليج أميركا" في بيان صحفي حول تنفيذ الإجراءات الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته ضد المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين، كما أن حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس استخدم هذا المصطلح عند حديثه عن عاصفة شتوية في البلاد.
إعلانوأثارت هذه الخطوة مخاوف دبلوماسية في المكسيك، وذكرت الرئيسة كلوديا شينباوم أن الحكومة ستكتب إلى غوغل وتعترض على تغيير الاسم، كما ذكرت وكالة "إيه بي نيوز" (AP News) الأميركية في 11 فبراير/شباط أن مراسلها في البيت الأبيض مُنع من حضور حدث مع الرئيس ترامب بسبب رفض وكالة الأنباء الأميركية الكبرى استخدام مصطلح "خليج أميركا".
وتعليقا على قرار ترامب قالت غوغل الشهر الماضي: "لدينا ممارسة طويلة الأمد لتطبيق تغييرات على الأسماء عندما يطرأ أي تحديث في المصادر الرسمية الحكومية"، وأضافت الشركة أن خرائطها ستعكس أي تحديثات لنظام معلومات الأسماء الجغرافية، وهو قاعدة بيانات تضم أكثر من مليون معلم جغرافي في الولايات المتحدة.
وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والتي تدير نظام معلومات الأسماء الجغرافية إن التغيير قد حدث بموجب الأمر الوزاري رقم 3423 والذي ينص على إعادة تسمية خليج المكسيك إلى خليج أميركا.