خاص.. واردات مصر من القمح المستورد تصل إلى 1.47 مليون طن
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سجلت واردات مصر من القمح العالمي المستورد منذ مطلع العام 2025 حتى الثلاثاء الماضي، نحو 1.47 مليون طن، بحسب بيانات اطلعت عليها «الأسبوع».
واستحوذت المناشئ الروسية كالعادة على الحيز الأكبر من واردات القمح إلى مصر، حيث صدرت روسيا نحو 1.142 مليون طن قمح، بنسبة 77.47% من إجمالي الكميات.
وحلت مناشي القمح بدولة أوكرانيا في المرتبة الثانية بكميات بلغت 244.
البيانات أشارت إلى أن نصيب الهيئة العامة للسلع التموينية كان الأكبر، حيث استلمت كميات تزن حوالي 241.71 ألف طن قمح، بنسبة تخصيص 16.4% من الإجمالي.
تخطت واردات مصر من القمح المستورد بالعام الماضي 2024 حاجز 14 مليون طن، وفقاً لبيانات صادرة من وزارة الزراعة الأمريكية، وكانت بيانات اطلعت عليها «الأسبوع» في الماضي أوضحت أن الهيئة العامة للسلع التموينية استوردت منفرده حوالي 6.6 مليون طن قمح على مدار العام 2024.
تجدر الإشارة إلى أنه تم نقل تفويض التعاقد على واردات الحكومة من القمح إلى جهاز مستقبل مصر.
كان مجلس الوزراء وافق في أكتوبر الماضي على ما تم عرضه من قبل وزارات الزراعة والمالية والتموين على تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح لموسم 2024/ 2025، والذي يبدأ في منتصف أبريل المقبل، ليكون 2200 جنيه للأردب جودة 23.5، و2150 جنيها للأردب جودة 23، و2100 جنيه للأردب جودة 22.
اقرأ أيضاًبالأرقام.. انخفاض أسعار حديد التسليح إلى أدنى مستوياتها خلال شهر
بإجمالي 600 مليار جنيها.. 6 حزم اجتماعية أقرتها الحكومة لتخفيف أعباء المواطنين الاقتصادية
جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف 4200 جنيها لعيار 21
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمح القمح الروسي هيئة السلع التموينية جهاز مستقبل مصر واردات مصر من القمح ألف طن قمح من القمح ملیون طن
إقرأ أيضاً:
322 مليون درهم أرباح "أغذية" في 2024.. نمو بـ 7.4%
أعلنت مجموعة "أغذية"، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث سجلت نموا في صافي الأرباح بنسبة 7.4 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 321.8 مليون درهم، وبلغت ربحية السهم 0.356 درهم إماراتي، مسجلة تغيرًا بنسبة +7.9% على أساس سنوي.
وفيما يلي أبرز النتائج المالية للمجموعة:
الإيرادات الصافية :سجلت المجموعة نموًا بنسبة 7.7 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 4.9 مليار درهم إماراتي، مع مساهمات رئيسية من قطاعات الوجبات الخفيفة، والأعمال الزراعية، والمياه والأغذية. وبعد تعديل تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري، كان معدل نمو الإيرادات 16.7 بالمئة على أساس سنوي. الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء :(EBITDA) بلغت 678.8 مليون درهم إماراتي، مسجلة انخفاضًا بنسبة 1.5 بالمئة على أساس سنوي، مع هامش ربح 13.8 بالمئة (-130 نقطة أساس). وقد ساهمت كل من "أبو عوف" في مصر، وقطاعات المياه والأغذية والأعمال الزراعية في الإمارات، في تعويض التحديات التشغيلية في أعمال التمور جزئيًا. الوضع المالي :لا تزال الميزانية العمومية لمجموعة "أغذية" قوية، حيث يبلغ معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 1.5 ضعف، مما يؤكد متانتها المالية.كما كشفت مجموعة "أغذية" عن أن وحدات الأعمال التابعة لها في مصر قد حققت نموًا في الإيرادات بنسبة 8.1 بالمئة على أساس سنوي بالدرهم الإماراتي، رغم التأثير السلبي الكبير لانخفاض قيمة الجنيه المصري.
وسجلت الصادرات من مصر نموًا بنسبة 52.0 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 105.3 مليون درهم، مما يعكس تركيز المجموعة الاستراتيجي لتكون مصر مركزًا تصديريًا رئيسيًا للمجموعة. وساهمت توسعة شبكة متاجر "أبو عوف" وتحسين الكفاءة والتسعير في تحقيق نمو في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 40.2 بالمئة، مع توسع هامش الأرباح بـ 454 نقطة أساس.
أداء القطاعات التشغيليةقطاع المياه والأغذية: حقق نموًا في الإيرادات بنسبة 7.4 بالمئة خلال عام 2024. حيث سجلت أعمال المياه في الإمارات أداءً متميزًا بنمو الإيرادات بنسبة 9.6 بالمئة مع حفاظ علامة "العين" على موقعها الريادي في السوق. وقد حقق قطاع المياه والأغذية توسعاً في هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بـ 137 نقطة أساس وجاء هذا الأداء مدفوعًا بجهود الارتقاء بالعلامات التجارية والتركيز على الابتكارات ذات القيمة المضافة.
قطاع الأعمال الزراعية :سجل نموًا قويًا بنسبة 8.6 بالمئة في الإيرادات، ما عزز ريادته في سوق الدقيق والأعلاف الحيوانية. يشمل هذا الأداء مساهمة نشاط تجارة القمح.كما ساهمت التحسينات التشغيلية وإطلاق قدرات إضافية وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي في توسيع الهوامش وتعزيز الميزة التنافسية للقطاع.
قطاع البروتين والأغذية المجمدة: واجه بيئة اقتصادية كلية متقلبة خلال عام 2024، حيث حافظت العلامات التجارية الرائدة "نبيل" و"أطياب" على ريادتها في أسواق الأردن ومصر. ورغم انخفاض الإيرادات بنسبة 1.7 بالمئة (+20.1 بالمئة بعد تعديل انخفاض الجنيه المصري)، ساهمت الإدارة الفعالة للهوامش عبر مزيج استراتيجي من التسعير وتحسين تشكيلة المنتجات ورفع الكفاءة، في تحسين هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بـ 65 نقطة أساس، مما يوفر أساسًا قويًا للنمو المستقبلي.
تمكن خط إنتاج الفراولة المجمدة (IQF) الجديد في مصر، الذي بدأ تشغيله التدريجي منذ الربع الأول من عام 2024، من تحقيق نتائج قوية، مما دعم استراتيجية التصدير الخاصة "بأغذية" وساهم في الحد من تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري. أما منشأة البروتين في السعودية، التي تم افتتاحها في يوليو 2024، فهي تتقدم نحو الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، مما يعزز مكانة "أغذية" في أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي.
قطاع الوجبات الخفيفة :سجل نموًا في الإيرادات بنسبة 14.7 بالمئة خلال العام، بقيادة "أبو عوف"، التي حققت نموًا قويًا بنسبة 33.3 بالمئة بالدرهم الإماراتي رغم تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري. وقد دعم هذا الأداء الابتكار في المنتجات وإطلاق 59 متجراً جديداً خلال عام 2024.
رغم تحقيق نمو بنسبة 11.0 بالمئة في الإيرادات في أعمال التمور، إلا أن التحديات التشغيلية أدت إلى فائض في العرض، ما تسبب في تراجع الهوامش وزيادة المخاطر المرتبطة بالعملاء، إلى جانب تسجيل انخفاض في قيمة المخزون أثر على ربحية القطاع. ورغم التوقعات باستمرار بعض التأثيرات خلال النصف الأول من عام 2025، إلا أن هذه التحديات تظل قصيرة الأجل ومقتصرة على موسم الحصاد الحالي. وتظل الأسس القوية لأعمال التمور قائمة، حيث يتم اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز العمليات ودفع النمو المستدام.
وتعليقا على النتائج، قال خليفة سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "أغذية:" "تواصل "أغذية" تعزيز مكانتها السوقية من خلال استراتيجية واضحة للتنويع واستثمارات مستهدفة في الابتكار وبناء القدرات. ورغم بعض التحديات التشغيلية التي أثرت على أدائنا هذا العام، فإننا نتخذ خطوات واضحة لمعالجتها وتعزيز الكفاءة. ومع نهجنا المركز، نقوم بتعزيز أسسنا وترسيخ مكانة المجموعة لتحقيق قيمة طويلة الأجل، مؤكدين التزامنا تجاه جميع أصحاب المصلحة وترسيخ ريادتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها."