هل تلوح الحرب في الأفق؟: الكشف عن خطة إسرائيل لضرب النووي الإيراني
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
خلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كشفت وكالات الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل تفكر في تنفيذ ضربات قوية ضد المنشآت النووية الإيرانية في العام الحالي.
وتأتي هذه التحركات في وقت تستفيد فيه إسرائيل من التراجع الذي شهدته قدرات إيران خلال العام الماضي، بحسب ما أفاد به مسؤولون أميركيون.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقف ترامب من احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة بسوريا
كشفت صحيفة جيروزالم بوست العبرية، يوم الخميس أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستدعم إسرائيل في احتلال المنطقة العازلة في سوريا لسنوات قادمة.
وقالت الصحيفة العبرية إنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يحرزان تقدماً كبيراً في تطبيع العلاقات مع النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع، بما في ذلك في قمة كبرى في باريس يوم الخميس، فإن إسرائيل واثقة من أن إدارة ترامب تتفهم مخاوف تل أبيب من أن النظام الجديد قد يكون "ذئباً في ثياب حمل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو بدأ الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في الضغط على إسرائيل للانسحاب في الأشهر المقبلة، طالما أن الدولة اليهودية تحظى بدعم ترامب في احتلال المنطقة العازلة، فمن المتوقع أن يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك لفترة طويلة جدًا.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن الأمر المهم هو أن إسرائيل تدرك أن ترامب لا يريد أن يضيع وقت الولايات المتحدة وطاقتها في سوريا، ويرغب في سحب القوات الأمريكية المتبقية من هناك، لكن هذا لا يؤثر على دعمه المستمر لإسرائيل للحفاظ على منطقة عازلة هناك.
ونوهت إلى أن الضغط تزايد بشكل مطرد على إسرائيل لاحتمال الحاجة إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا، نظرًا للتصريحات العامة المتسقة للشرع بأنه سيحترم الهدنة لعام 1974 بين البلدين ونظرًا لتحركاته الملموسة لإعادة الاندماج مع الغرب.
في هذا السياق، بدت التصريحات العامة السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس حول البقاء في سوريا طوال عام 2025 أو أكثر بمثابة تصريحات متطرفة لمحاولة الضغط على الأطراف الرئيسية المشاركة في سوريا لأخذ الأمن الإسرائيلي على محمل الجد.
ومع ذلك، تشير أحدث الاكتشافات إلى أن دعم إدارة ترامب للوجود الإسرائيلي في سوريا لا يزال ثابتًا حتى بعد شهرين من إنشاء إسرائيل للمنطقة العازلة في حوالي 8 ديسمبر وعلى الرغم من التقدم المحرز في إزالة العقوبات المفروضة على نظام الشرع من أيام نظام الأسد.