229 مليار درهم تمويلات صندوق أبوظبي لدعم التنمية عالمياً
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شكلت الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات 2025 مشاركة استثنائية لصندوق أبوظبي للتنمية، الذي احتفى باستكمال 10 سنوات على شراكته الاستراتيجية مع القمة.
وأسهمت مشاركته المتميزة خلال تلك السنوات في فتح آفاق جديدة من الفرص التنموية والاستثمارية الواعدة بالتعاون مع المجتمع الدولي، واستعرض خلالها خبراته المتراكمة في المجال الاقتصادي والإنمائي، ودوره الريادي في تنمية الصادرات الإماراتية.
كما أسهمت جهود الصندوق في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدول المستفيدة من أنشطته، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال الحالية والقادمة.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية،: "إننا نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع القمة العالمية للحكومات، والتي امتدت على مدى 10 سنوات من التميز والريادة، عملنا خلالها يداً بيد مع شركائنا المحليين والدوليين على تحقيق أهدافها وغاياتها الرامية نحو استشراف مستقبل الحكومات، وتعكس استمرارية شراكتنا حرصنا على تعزيز التنمية الشاملة، ودعم المبادرات العالمية الهادفة إلى تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لمجتمعات الدول".
وأضاف أن القمة العالمية للحكومات تعد منصة عالمية ملهمة، علينا أن نستثمر جهودنا وطاقاتنا للاستفادة القصوى من التجارب الناجحة، والأخذ بأفضل الممارسات، وتوظيف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، لإحداث تأثير إيجابي وفارق على حياة المجتمعات. قفزة نوعية
وأكد السويدي أن صندوق أبوظبي للتنمية تمكَن من تحقيق قفزة نوعية، ونتائج استثنائية خلال العام الماضي، حيث ساهم في دعم الأهداف الوطنية المتعلقة بسياسة المساعدات الإنمائية الخارجية لدولة الإمارات، وأثمرت جهوده في توسيع نطاق أنشطته التنموية والاستثمارية لتشمل 107 دول في مختلف قارات العالم، وبلغ إجمالي حجم التمويلات ما يقارب 229 مليار درهم، خُصصت لتنفيذ وتطوير مشاريع استراتيجية ضمن قطاعات حيوية متنوعة، والتي بدورها مكّنت حكومات الدول من تحقيق برامجها التنموية.
وقال: "لقد ضاعفنا جهودنا من أجل تنمية اقتصادنا الوطني، وسخرنا الإمكانيات كافة لدعم القطاع الخاص الوطني، وعززنا من صناعاتنا الإماراتية من خلال ما قدمه مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، وبلغت التمويلات المخصصة لهذه الغاية الاستراتيجية ما يقارب 10 مليارات درهم ساهمت في دعم الشركات الإماراتية، وتحقيق تنافسيتها في الأسواق العالمية".
وخلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، شارك صندوق أبوظبي للتنمية في العديد من الفعاليات المصاحبة للقمة، ومن أبرزها جلسة عمل بعنوان "دولة الإمارات في مجموعة البريكس: تشكيل التجارة العالمية والترابط الدولي"، والتي أكد خلالها أهمية تكامل الجهود بين دولة الإمارات ودول مجموعة البريكس لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمة العالمیة للحکومات صندوق أبوظبی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يشارك في القمة العالمية للحكومات والمنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية
شارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في القمة العالمية للحكومات والمنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية، في الفترة 11- 14 شعبان 1446هـ الموافق 10 – 13 فبراير 2025م في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
ورأس معاليه الجلسة الثالثة من أعمال المنتدى بعنوان “السياسة المالية والمرونة في مواجهة التغيرات المناخية”، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء الاقتصاديين من مختلف دول العالم.
وناقشت الجلسة التكاليف الاقتصادية التي يسببها تغير المناخ في المنطقة، بالإضافة إلى المخاطر والضغوط المالية المرتبطة بذلك، بما فيها مخاطر استدامة الديون، لا سيما بالنسبة للعديد من البلدان المثقلة بالديون، كما طرح المتحدثون سلسلة من الحلول اللازمة لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
من جهة أخرى، شارك الجدعان في اجتماع الطاولة المستديرة رفيع المستوى ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، والتي جاءت بعنوان “إعادة تصور مستقبل التعاون متعدد الأطراف وصندوق المستقبل”.
وأكد خلال الاجتماع أن “التعددية تظل الأداة الأكثر فعالية في مواجهة التحديات العالمية, كما أن التفتت الاقتصادي يتطلب حلولًا جماعية، والدليل على ذلك هو الاستجابة الفعالة التي قامت بها المؤسسات متعددة الأطراف في أوقات الأزمات، وللحفاظ هذه الزخم، يجب علينا تعزيز دور المؤسسات المالية الدولية لضمان بقائها شاملة، سريعة الاستجابة، وفعالة”.
وعلى هامش مشاركته في القمة، وقّع معالي وزير المالية, مع معالي وزير الدولة للشؤون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ محمد بن هادي الحسيني مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
يذكر أنّ القمة العالمية للحكومات؛ تسعى إلى استشراف مستقبل الحكومات. من خلال حواراتها وفعالياتها والمشاركات المتنوعة، وتستكشف أجندة حقبة جديدة من الحوكمة، وتركز جهودها في استثمار الابتكار والتقنية؛ لمعالجة التحديات العالمية التي تواجه البشرية.