خبير: مصر ستفقد 12 مليار متر مكعب من حصتها بمياه النيل العام الجاري
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
توقع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، أن تفقد مصر 12 مليار متر مكعب من مياه النيل هذا العام بسبب الملء الرابع لسد النهضة الإثيوبي.
وقال شراقي إن المخزون المتوقع للمياه بسد النهضة مع نهاية الملء الرابع سيبلغ 41 مليار متر مكعب، مرجحا أن تفقد مصر في هذه المرحلة ما يقرب من 12 مليار متر مكعب من المياه، "وهذا لن يتأكد إلا بنهاية العام المائي"، حسبما أورد موقع "مصراوي".
لكن شراقي قال إن "السد العالي يستطيع تعويض هذا الفارق من المياه، حيث يستمر في ضخ المياه وتوزيعها على كافة الأراضي الزراعية ومحطات الشرب المياه".
وأوضح أن مصدر الأزمة في قضية سد النهضة يتمثل في "سياسة فرض الأمر الواقع والنظر من مصلحة الجانب الأوحد"، في إشارة إلى قيام إثيوبيا بملء خزان النهضة دون التنسيق مع دولتي المصب، وتعنتها في مفاوضات إدارة السد.
اقرأ أيضاً
من الصراع الدبلوماسي إلى التفاهم.. هل تصل مصر وإثيوبيا لاتفاق بشأن سد النهضة؟
وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قد اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد في يوليو/تموز الماضي على الشروع في مفاوضات عاجلة للوصول إلى اتفاق حول أزمة سد النهضة خلال 4 أشهر.
وتواصل ملء بحيرة سد النهضة حتى الآن لمحاولة تشغيل السد وتوليد الكهرباء في أقرب وقت ممكن، بعد توقف المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا منذ عامين تقريباً، وسط دعوات بسرعة استئناف المفاوضات والاطلاع على آخر التطورات الفنية بشأن السد من قبل الإدارة المصرية والسودانية.
ودعا شراقي إلى "ضرورة التعامل مع هذه التطورات وسرعة استئناف المفاوضات المتفق عليها بين مصر والسودان وإثيوبيا، والعمل على وضع أسس لعملية تشغيل وملء سد النهضة من دون إحداث تأثير قوي على مصر".
اقرأ أيضاً
مصر وإثيوبيا تؤكدان إنجاز اتفاق سد النهضة خلال 4 أشهر
المصدر | الخليج الجديد + مصراويالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر إثيوبيا النيل عبدالفتاح السيسي السد العالي آبي أحمد ملیار متر مکعب سد النهضة
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: نستهدف إنشاء 46 مدفنا صحيا بنهاية العام الجاري
قالت منى شهاب، منسق مشروع إدارة تلوث الهواء بالبنك الدولي بوحدة المخلفات بوزارة التنمية المحلية، إن دور وزارة في دعم ملف المخلفات جاء بالتناغم والتضافر مع وزارة البيئة والبرنامج الوطني للمخلفات ما أدى لإحداث طفرة في هذا الملف.
تابعت خلال جلسة المنتدى الحضري العالمي، أنه منذ عام 2015 وحتى الآن شهد ملف إدارة المخلفات تطورات جوهرية إذ جرى إنشاء أكثر من 30 مدفنا صحيا بالمحافظات، وتستهدف الوزارة إنشاء نحو 46 مدفنا صحيا بنهاية العام الجاري، وجار العمل على 16 مدفنا خلال الفترة الراهنة.
إنشاء أكبر مدينة لمعالجة المخلفات بمدينة العاشر من رمضانأشارت إلى أنه منذ عرض وزارة البيئة، الرؤية العامة للمخلفات على رئاسة الجمهورية وقد تمت الموافقة عليها والعمل على تنفيذ الخطة المستهدفة ومن ضمنها برنامج تطوير البنية التحتية الأساسية.
أضافت أن وزارة التنمية المحلية تعمل على تحفيز المحليات وزيادة الوعي وتعليم الكوادر في الأمور المتعلقة بإدارة المخلفات سواء في المدافن أو غيرها لبناء القدرات المحليات في المحافظات، موضحة أن هناك وحدة لإدارة المخلفات لمتابعة المنظومة والإشراف عليها في مختلف المحليات ضمن برنامج ثالث لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات والتي تعمل عليه الوزارة وذلك من خلال التنسيق والدراسات التي تقوم بها وزارة البيئة للعمل على تنفيذها عن طريق الكوادر المحلية المدربة.
نوهت إلى المشاريع التي تقوم عليها الوزارة بمساعدة القطاع الخاص والتي تساعد على دفع عجلة النمو في مختلف المجالات المتعلقة بالبيئة على رأسها «مشروع كتشنر» في 3 محافظات هي الدقهلية والغربية وكفر الشيخ؛ لتحسين نوع المياه وتقليل النسبة التي تصل من المخلفات لمصرف كتشنر، فضلا عن عمل بنية تحتية تقوم بإدارة المخلفات.
أشارت إلى إنشاء أكبر مدينة لمعالجة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان والمستهدف الاستفادة منها من قبل هيئة المجتمعات العمرانية ومحافظة القاهرة الكبرى، مشيرة إلى أن المجمع يستهدف إدارة المخلفات «البلدية» باعتبارها أكثر المخلفات الموجودة وكذلك المخلفات الصلبة ومخلفات البناء والهدم، وكذلك مخاطر المخلفات الصناعية والطبية بهدف معالجة المياه واستخدامها في السماد الشجري.
وقالت إنه يتم العمل على مشروع إدارة تلوث الهواء لتنقية الهواء بمحافظات القاهرة الكبرى الناتج من الحرق أو المخلفات البلدية الصلبة والعمل على تقليل تلك الانبعاثات بهدف تحسين جودة الهواء عبر عدد من المشروعات وذلك مراعاة لتطبيق معايير الاستدامة.