ارتفاع الودائع الإسلامية في مصر إلى 425 مليار جنيه
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ارتفعت أحجام الودائع الإسلامية داخل السوق المصرفي المحلي بنهاية يونيو الماضي إلى 425 مليار جنيه.
جاء ذلك بعدما شهدت (الودائع) زيادة 64 مليار جنيه بنسبة نمو 18% قياسًا على يونيو 2022، لتشكل 6% من من حجم السوق المصرفي المصري.
وبحسب تقرير صادر للجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، وصل عدد الفروع الإسلامية بالبنوك المصرية إلى 256 فرعا لتشكل نسبة 5.
فيما سجل حجم العمل المصرفي الإسلامي المحلي نهاية يونيو 2023 حوالي 562 مليار جنيه ليشكل 5% من حجم السوق المصرفي المصري بزيادة قدرها 120 مليار جم بنسبة نمو قدرها 27% عن يونيو 2022.
اقرأ أيضاًأكبر خمس بنوك في مصر من حيث المعاملات الإسلامية «تفاصيل»
6.75 مليار جنيه إجمالي التمويل الاستهلاكي لمنتجات السيارات خلال 6 أشهر
التمويل الإسلامي يشكل 5% من حجم السوق المصرفي المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنوك الودائع في البنوك بنوك مصر السوق المصرفی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في احتفالية دار الإفتاء المصرية
شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في الندوة العالمية التي أقامتها دار الإفتاء المصرية بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، الذي يتم الاحتفاء به سنويًّا في 15 ديسمبر.
هل يجوز الإسراع في صلاة الظهر لإدراكها قبل العصر؟.. دار الإفتاء توضح دار الإفتاء تُشارك في المؤتمر الدولي الـ34 للجمعية الفلسفية المصريةتقام الندوة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، وتناقش قضايا الفتوى في مواجهة الإرهاب وجميع أشكال العنف، والإقصاء، والتعصب، وذلك بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، فضلا عن مشاركة أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وعلى هامش الاحتفالية التقى الشريف بفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، و الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، و الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وعدد كبير من الأئمة والدعاة والقيادات الدينية من داخل مصر وخارجها. وأشاد الأمين العام بالعنوان الذي تم اختياره لهذه الندوة العالمية، لاسيما و أن عالمنا الآن يشهد حالة من الانفلات في مجال الفتوى، التي أصبحت أحد أهم مظاهر البغضاء والكراهية بين الناس، بل أنها باتت تهدد أمن ومستقبل البشرية جمعاء، وأضاف أن الفتاوى المغلوطة التي لا تأخذ في اعتبارها أحوال الناس ومتغيرات العصر كان لها أكبر الأثر في نشر التعصب والانحراف في مختلف المجتمعات.
كما أشاد الشريف بمبادرة إطلاق هذه الندوة العالمية لمركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، والتي تستهدف تعزيز قيم التعايش بين مختلف الثقافات والمجتمعات...مضيفا أن أهمية عقد هذه الندوة في هذا التوقيت المهم تأتي من أن العالم ينظر لمصر بأزهرها الشريف وعلمائها الأجلاء وتاريخها العريق في الوسطية نظرة إعزاز وتقدير في حماية الدين وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، فضلا عن محاولة إظهار صحيح الدين، وتصحيح كل ما هو مغلوط من مفاهيم وأفكار وفتاوى ..والآمال معقودة على ما ستسفر عنه الندوة من توصيات ومقترحات تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار المشوهة، ومواجهة فتاوى التطرف الفكري.