قتلت طفلها بمساعدة عشيقها ليخلو لهما الجو.. تأييد سجن الأم وصاحب السوبر ماركت
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عاقبت محكمة الجنايات الاستئنافية أم وعشيقها بالسجن 15 عاما، لاتهامهما بقتل طفل 4 سنوات نجل المتهمة الأولى، مع سبق الإصرار، وذلك لكثرة بكائه أثناء انفرادهما بشقة المتهمة.
وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجرى، والمستشار رامي حمدي، وبحضور محمد عصام رئيس النيابة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن زوج المتهمة الرئيسية دخل السجن فى قضية مخدرات، وخلال هذه الفترة تعرفت المتهمة على جار لها صاحب "سوبرماركت" وتطورت العلاقات فيما بينهما من خلال كثرة التردد عليها، وفى ليلة الجريمة التقت الأم بعشيقها في شقتها وظل الطفل الصغير الذى لم يكمل عامه الرابع في البكاء الشديد لتركه بمفرده، لتتجرد المتهمة من مشاعر الامومة، وقامت باستخدام عصا "مقشة" بضرب الطفل على يديه وقدميه وظهره.
وأضافت التحقيقات، أنه مع استمرار الطفل في البكاء وإزعاج العشيق في خلوته، قام المتهم بحمل الطفل إلى الأعلى ثم طرحه مرتين على الأرض، وفى المرة الثالثة أثناء إلقاء الطفل سقط على الأرض لترتطم رأسه في رخامة الطرابيزة مما أدى إلى كسر في الجمجمة حدوث نزيف داخلي بالمخ أسفر عن وفاته.
وأدعت الأم والعشيق أن الطفل سقط سهوا وتوفى، لكن مع التشديد عليهما وتضيق الخناق اعترفا بارتكاب الجريمة أمام جهات التحقيق، كما اعترفت أم الطفل المقتول، بأنها كانت تعطى نجلها دواء كحة يحتوى على مخدر حتى يخلو لها الجو مع عشيقها، وانتهت النيابة العامة في التحقيقات إلى إحالة القضية الى محكمة الجنايات.
وقضت محكمة جنايات أول درجة، بالسجن 15 عاما لكل من الأم وعشيقها بتهمة القتل مع سبق الإصرار، وقدم المتهمان استئناف على الحكم أمام محكمة الجنايات الاستئنافية، التي قضت بتأييد الحكم مع إضافة وضع المتهمين تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد خروجهم من الحبس ومصادرة كافة المضبوطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الجنايات الاستئنافية محكمة الجنايات زوجة محكمة الجنايات الاستئنافية أم وعشيقها قتلت طفلها المزيد
إقرأ أيضاً:
بيكيه باكياً أمام القضاء: لو كنت في بلد آخر لشيدوا لي تمثالاً!
#سواليف
أدلى #لاعب_كرة_القدم #السابق ورجل الأعمال #الإسباني #جيرارد_بيكيه أمام القاضية التي تحقق في شبهة وجود مخالفات في عقد كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، وتحدث وهو يذرف الدموع عن الضرر الذي لحق به بسبب هذه القضية، مؤكداً أنه لو كان “في أي بلد آخر في العالم، لأقاموا له تمثالاً”.
وكان بيكيه قد مثل في 14 مارس (آذار) أمام قاضية ماخاداوندا (مدريد) للتحقيق التي تنظر في القضية لمدة ساعتين تقريباً، وأدلى بأقواله التي حصلت الوكالة على تسجيل صوتي لها.
وعقب الإجابة على أسئلة حول العقد الذي نقلت بموجبه منافسات كأس السوبر الإسباني إلى المملكة العربية السعودية وحصلت شركته مقابله على عمولات، طلب لاعب كرة القدم السابق من القاضية أن “يقول شيئاً”.
وبصوت مرتجف ومتقطع، ويبدو عليه التأثر بشكل ملحوظ، أبدى بيكيه إحباطه لاضطراره للخضوع لتحقيقات على مدار ثلاث سنوات، حيث كان يعتقد أن العقد الذي جلب كأس السوبر إلى المملكة العربية السعودية قدم “قيمة لا تقدر بثمن” للاتحاد الإسباني لكرة القدم، كونه “الأكبر في تاريخه”.
مقالات ذات صلةوقال أمام القاضية: “لا يمكنكم تصور تأثير ذكر اسمك باستمرار في أمر.. في أي بلد آخر في العالم.. لا أريد أن أمنح نفسي أي ميداليات، لكنهم كانوا ليقيمون لك تمثالاً. إنها مساهمة بقيمة كبيرة للغاية”.
وفيما يتعلق بالعقد، قال إنه يتفهم تماماً “أن الناس قد ينظرون إلى مسألة السعودية بطريقة أو بأخرى”، مضيفاً أنه لا يريد الخوض في ذلك.
كما انتقد التعامل الإعلامي مع القضية وتسريب وثائق مدرجة في الإجراءات القانونية خلال ساعات، وهو ما اعتبره عدم احترام”.
واختتم بيكيه وسط بكائه: “سوف ينتهي هذا الأمر في نهاية المطاف، وآمل أن يتم حفظ القضية في أقرب وقت ممكن، ولكن لا أحد سيدفع في النهاية ثمن الضرر الذي لحق بسمعتي وصورتي” وقاطعته دموعه.