القاهرة تؤكد ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية جنوبي لبنان وانسحاب القوات الإسرائيلية فورا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
القاهرة- أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخميس 13فبراير2025، عن "استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للبنان الشقيق وتنفيذ أولوياته الوطنية بما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره".
وخلال لقائه مع وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أثناء تواجده في باريس للمشاركة في المؤتمر الوزاري حول سوريا، أعرب عبد العاطي عن "تطلع مصر للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة القطاعات"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشدد عبد العاطي على "ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف، دون انتقائية".
كما ثمّن وزير الخارجية المصري تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وما "تمثله من خطوة مهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان الشقيق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، "تمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان"، وذلك من جانب واحد دون أن يصدر ذات الإعلان من الجانب اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "قواته ستبقى على الأرض"، محذرًا سكان الجنوب اللبناني، من العودة إلى منازلهم في مناطق الانتشار، "حتى إشعار آخر"، على حد قوله.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في وقت سابق، "تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، ردًا على خرق إسرائيل للقرار 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائية".
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن "الشكوى تضمنت انتهاكات إسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
وأضاف البيان أن "انتهاكات الاحتلال تمثلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم عسكريون في الجيش اللبناني والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم"، متابعة: "كما تضمنت الشكوى مواصلة إسرائيل اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية وارتكابها انتهاكات جسيمة".
وأوضحت الخارجية اللبنانية أن "الشكوى أشارت إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين وإزالتها 5 علامات محددة على الخط الأزرق"، مشيرة إلى أن "الشكوى أكدت أيضا رفض لبنان الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية الممنهجة وورفضه إزالة إسرائيل علامات خط الانسحاب".
وكانت إسرائيل قد اغتالت الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة جوية شنتها على مقر كان يجتمع به مع قيادات من الحزب تحت الأرض، في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهي الخطوة التي شكلت تصعيدًا كبيرًا في الصراع بين إسرائيل و"حزب الله".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وبعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان، إلى "عدم التحرك نحو القرى المخلاة"، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، ونقلت الهيئة، عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه سيخطر سكان جنوب لبنان بـ"الموعد الآمن لعودتهم"، بحسب قوله.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وقف الأعمال العدائیة الخارجیة اللبنانی الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس، ضرورة تفعيل عمل لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار في الجنوب ومواصلة الضغط على إسرائيل لإيقاف اعتداءاتها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون لرئيس لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار في الجنوب الجنرال جاسبير جيفيرز والرئيس الجديد للجنة الجنرال مايكل ليني الذي تسلم مهامه أمس.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن الرئيس عون شدد أيضاً على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للانسحاب من التلال التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين.
وأكد قيام الجيش اللبناني بمهامه كاملة في الجنوب لا سيما في منطقة جنوب الليطاني حيث يواصل عمليات مصادرة الأسلحة والذخائر وإزالة المظاهر المسلحة، لافتاً إلى أن ما يعيق استكمال انتشاره هو استمرار الاحتلال للتلال الخمس ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية.
وكانت لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار تشكلت بعد التوصل لاتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وتتكون اللجنة من ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية (رئيساً) وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» والجانبين اللبناني والإسرائيلي.