محافظ الغربية: توافر السلع الغذائية بأسعار مخفضة في معارض أهلا رمضان
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أنّ معرض أهلًا رمضان المُقام في شارع الجيش بزفتى، يضم جميع السلع الأساسية من «لحوم ودواجن وزيوت وسكر وأرز ومكرونة وبقوليات»، بالإضافة إلى ياميش رمضان، بخصومات كبيرة.
وخلال جولته التفقدية داخل المعرض، أكد المحافظ أن أهلًا رمضان يأتي ضمن خطة متكاملة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وضمان توافر السلع الغذائية بأسعار مناسبة في جميع أنحاء المحافظة، مشيرا إلى أن الغربية تشهد انتشارًا واسعًا لمعارض أهلًا رمضان في المدن والمراكز والقرى، بالتنسيق مع الغرفة التجارية ومديرية التموين وكبرى السلاسل التجارية، لضمان بيع المنتجات بأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها في الأسواق.
وشدد «الجندي» على أهمية استمرار الحملات التموينية، لمتابعة الأسواق ومنع أي احتكار للسلع أو ارتفاع غير مبرر للأسعار، مشيرًا إلى أن الأجهزة التنفيذية تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك، لضمان وصول السلع للمواطنين بسهولة ويسر.
وقد شهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الأهالي الذين أشادوا بجودة المنتجات والأسعار المخفضة، مؤكدين أن هذه المعارض ساعدتهم على شراء احتياجاتهم الرمضانية بأسعار مناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أهلا رمضان محافظة الغربية السلع الغذائية السكر الزيت ا رمضان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الوقود ينعكس على تكلفة السلع الغذائية.. والحكومة تتحرك لاحتواء التأثيرات
في ظل ارتفاع أسعار الوقود عالميًا وتأثيراتها المتوقعة على الاقتصاد المحلي، بدأت الأسواق المصرية تشهد تحركات طفيفة في أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية، وسط جهود حكومية مكثفة لاحتواء أي زيادات غير مبررة وضمان استقرار السوق.
وأكد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تكلفة نقل السلع تمثل أحد المكونات الرئيسية في تحديد أسعارها، موضحًا أن أي زيادات في أسعار الوقود تنعكس بشكل مباشر على تكلفة النقل والتوزيع، وبالتالي على الأسعار النهائية للمستهلك.
وقال بشاي إن الدولة تتخذ حزمة من الإجراءات الاستباقية للحفاظ على استقرار الأسواق، من خلال تعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع، وزيادة المعروض، إلى جانب توسيع مظلة الرقابة لمنع أي استغلال أو تلاعب بالأسعار.
وأضاف أن الحكومة تسعى إلى تخفيف حدة التأثيرات عبر دعم سلاسل الإمداد وتحسين كفاءتها، بالإضافة إلى تعزيز الاعتماد على وسائل النقل الجماعي والنقل بالسكك الحديدية لنقل السلع، بما يقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي.
في سياق متصل، تعمل الحكومة على تسريع وتيرة المشروعات القومية في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وتوطين الصناعات الغذائية، وهو ما يسهم في تقليل تأثيرات تقلبات السوق العالمية، بما في ذلك أسعار الوقود.
كما دعا بشاي إلى ضرورة توسيع نطاق استخدام مصادر الطاقة البديلة في القطاع اللوجستي، وتقديم تسهيلات للمصانع التي تعتمد على الطاقة النظيفة، كأحد الحلول المستدامة لتقليل الضغط على الأسعار.
يُذكر أن لجنة تسعير المنتجات البترولية قد أعلنت مؤخرًا عن تحريك أسعار بعض المنتجات في ضوء التغيرات العالمية، مع التأكيد على استمرار الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومراقبة الأسواق لضمان استقرار الأسعار وعدم تحميل المواطن أعباءً إضافية.
وتبقى أولويات الحكومة خلال المرحلة الحالية هي تأمين احتياجات السوق المحلي من الغذاء والطاقة، والحفاظ على استقرار مؤشرات التضخم، واستمرار برامج الحماية الاجتماعية، بالتوازي مع تنفيذ رؤية الدولة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.