أمام معبر رفح البري، تصطف عشرات الشاحنات المحملة باللوادر ومعدات الإنقاذ، والمنازل المتحركة «الكرافانات»، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، ضمن أول قافلة ضخمة تضم عشرات السيارات لإعادة إعمار غزة.

موقف راسخ من القضية الفلسطينية تؤكده مصر قولًا وفعلًا، إذ أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة العمل على إعمار غزة ومنع تهجير أهلها خارج القطاع، لمنع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما أيده سائقو الشاحنات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، من أمام معبر رفح.

سائق: مصطفون خلف قيادتنا في أي قرار

وقال محمد حسين، سائق إحدى الشاحنات التي تحمل «كرافان» على متنها، إنه يعمل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب، ما بين مساعدات غذائية وطبية وإيوائية: «دخلت غزة أكثر من مرة، لكن هذه المرة مختلفة، خاصة أنها تأتي بعد موقف واضح من مصر بضرورة منع تهجير الفلسطينيين خارج القطاع، ونحن داعمون للرئيس السيسي في قراره، ومصطفون خلف قيادتنا في أي قرار حتى وإن وصل الأمر للتضحية بأرواحنا».

وقال أحمد عبدالدايم الزغبي، أحد سائقي الشاحنات، إن لديه شعور كبير بالفرحة لإدخال المعدات اليوم إلى قطاع غزة، لبدء الإعمار ورفع الأنقاض، في أول خطوة تؤكد موقف مصر: «كلنا نتابع كلام الرئيس السيسي منذ أسابيع، وفخورون به وبدولتنا، ودورها الكبير في القضية الفلسطينية، ودخول الكرافانات والمعدات اليوم يثبت للعالم مدى قوة مصر».

سائق: مستعدون لدخول قطاع غزة والبقاء حتى الإعمار 

وقال أحمد عبدالقادر، سائق شاحنة على متنها «كرافانات متحركة»: «مصطفون الآن أمام معبر رفح، وكلنا نأمل في الدخول بالمنازل المتحركة والمعدات الثقيلة إلى داخل قطاع غزة، ومتشوقون لبدء الإعمار، لأن الجميع يعرف مدى معاناة أهل غزة، لم يعد هناك منازل ولا حياة، حتى الخيام لا تقيهم برد الشتاء أو الأمطار».

وقال خالد حساني، سائق لودر، إنّ دخول المعدات يؤكد أن دور مصر لا يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية، ولكن هي بداية وبشرة خير لبدء الإعمار: «مستعدون للمشاركة في كل أعمال التعمير، وعدم العودة من القطاع إلا بعد عودته إلى سابق عهده، ونحن مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وندعم قراره بمنع تهجير الفلسطينيين».

ووصلت اليوم الخميس، أول قافلة تحمل على متنها كمية كبيرة من المنازل المتحركة «الكرافانات» واللوادر ومعدات الإنقاذ، إلى محيط معبر رفح البري، تمهيدًا لدخولها إلى غزة خلال الساعات المقبلة، وبدء إعمار القطاع دون تهجير أهله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مساعدات غزة معبر رفح إعمار غزة معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يثمن مواقف مصر والسعودية والأردن الرافضة لخطط التهجير

ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مواقف مصر والسعودية والأردن التي رفضت خطط تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه، وأنه لا سلام ولا استقرار إلا بتجسيد الدولة الفلسطينية والإصرار على الوقف التام للحرب والبدء الفوري بإغاثة الشعب الفلسطيني.


وأضاف عباس، خلال نيأ عاجل على القاهر الإخبارية، أنه لا سلام بالمنطقة إلا بتولي دولة فلسطين مسؤوليتها في قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، و يجب إعادة إعمار قطاع غزة وفق خطة محكمة تحظى بإجماع فلسطيني عربي رسمي وشعبي في ظل وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.

  
وتابع: نؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه في كل من غزة والضفة والقدس ونشدد على أن فلسطين ليست للبيع، و نؤكد أهمية تنسيق الجهود والمواقف المشتركة لاعتماد رؤية السلام العربية في القمة العربية الطارئة المقبلة، ونثمن الجهود المبذولة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين والحصول على مزيد من الاعترافات الدولية لدولة فلسطين. 

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يؤكد دعم إعادة إعمار غزة ورفض خطط التهجير
  • الرئيس السيسي والملك عبدالله يُشدّدان على رفض التهجير ويطالبان بإعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على دعم إعادة إعمار غزة ووقف الممارسات الإسرائيلية
  • إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني يتصدران مباحثات الرئيس السيسي وملك الأردن
  • إعادة إعمار غزة فورًا ورفض التهجير.. ماذا دار في اتصال السيسي ونظيره الأردني؟
  • الرئيس الفلسطيني يثمن مواقف مصر والسعودية والأردن الرافضة لخطط التهجير
  • السيسي حديث الصحف العالمية.. موقف الرئيس المصري بشأن إعمار غزة ورفض التهجير يتصدر المشهد العالمي
  • السيسي يشدد على "ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة" من "دون تهجير" سكانه  
  • الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار غزة