منتدى الإعلام السوداني: الاذاعات المستقلة الطريق للتنوير ورفع الوعي بتغير المناخ
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يحتفل العالم في 13 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" احتفاءً بالدور المحوري الذي تضطلع به الإذاعة في تعزيز حرية التعبير، وإتاحة الوصول إلى المعلومات، ودعم التعددية الثقافية، وتكريس الحوار بين المجتمعات.
الافتتاحية المشتركة لليوم العالمي للإذاعة
الخميس 13 فبراير2025
يحتفل العالم في 13 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" احتفاءً بالدور المحوري الذي تضطلع به الإذاعة في تعزيز حرية التعبير، وإتاحة الوصول إلى المعلومات، ودعم التعددية الثقافية، وتكريس الحوار بين المجتمعات.
شهدت وسائل الإعلام تطورات كبيرة منذ ظهور الصحافة المطبوعة، لكن ظهور الإذاعة في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، كان بمثابة نقلة نوعية في عالم الإعلام. فقد اضطلعت الإذاعة بدور حيوي كأداة إعلامية تصل إلى أوسع الجماهير، حتى في المناطق النائية، وأتاحت للأفراد والمجتمعات المشاركة في النقاشات العامة، كما عززت التنوع الثقافي والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات، وظلت على الدوام وسيلة فعالة للتواصل بين الناس في أوقات الأزمات والكوارث الإنسانية.
عرف السودان الإذاعة في خضم الحرب العالمية الثانية، عندما أنشأها الاستعمار الإنجليزي كوسيلة للتعبئة والحشد ونقل أخبار المعارك، وبدأت إرسالها في مطلع الأربعينيات. وسرعان ما انتشرت الإذاعة في السودان لتصبح أوسع وأهم وسيلة إعلامية تخاطب الناس في المدن والقرى والأرياف النائية. ومما زاد من انتشارها تكلفتها الزهيدة مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى، واحتياجاتها الفنية البسيطة، حتى باتت جهازاً لا يخلو منه بيت.
استُخدمت الإذاعة في السودان في أغراض شتى، من التعليم عن بعد والتثقيف والإرشاد الصحي والزراعي، إلى مبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المختلفة. كما شكلت ذاكرة حية لثقافة وفنون وتراث مختلف المجموعات اللغوية والثقافية في السودان. واعتبرت في فترات مختلفة أهم وسيلة لصياغة وتوجيه الرأي العام، حتى أن أحد أبرز الإذاعيين العرب، إيهاب الأزهري، أطلق على كتابه عنواناً لافتاً هو "الناس على دين إذاعاتهم".
يحمل اليوم العالمي للإذاعة هذا العام 2025 شعاراً مهماً هو "الإذاعة وتغير المناخ". ويركز هذا الشعار على دور الإذاعة في نشر الوعي حول قضايا المناخ، وتعزيز ممارسات التنمية المستدامة، وتشجيع النقاشات المجتمعية المتعلقة بالتغير المناخي. وتُعتبر الإذاعة وسيلة بالغة الفعالية في إيصال المعلومات البيئية إلى قطاعات واسعة من الجمهور، لا سيما في المناطق النائية، مما يساهم في دعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ، وتوعية الناس بالممارسات الضارة بالبيئة والمناخ التي كانت وراء وقوع كثير من الكوارث الطبيعية.
تحديات المناخ في السودان: مسؤولية الإذاعة
يواجه السودان تحديات بيئية جمة، لا سيما في ظل الحرب الحالية التي تسببت في أضرار بالغة للبنى التحتية والمشاريع الزراعية ومصادر المياه، فضلاً عن عمليات النزوح واللجوء التي طالت ملايين السودانيين. وفي هذا السياق، يتعين على الإذاعات السودانية أن تضطلع بدور محوري في التنبيه إلى هذه المخاطر، وتوعية الجمهور بالممارسات اللازمة للحد من آثار الكارثة وتحسين الوضع البيئي.
يؤكد منتدى الإعلام السوداني، إيمانه الراسخ بدور الإذاعة في خدمة المجتمع، ويشدد على أهمية تضافر الجهود من أجل دعم الإذاعات السودانية المستقلة ، وتمكينها من أداء رسالتها النبيلة في تعزيز الوعي بقضايا المناخ، ووقف الحروب وتحقيق السلام والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للسودان.
SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: العالمی للإذاعة الإذاعة فی فی السودان
إقرأ أيضاً:
أحاول أقنع المغتربين أو الناس خارج السودان من قبل الحرب انه الوضع تحسن
قدر ما أحاول أقنع المغتربين أو الناس البره السودان من قبل الحرب انو الوضع تحسن كتيير
ما بقدرو يستوعبو كلامي ده
وبعذرهم لانو الميديا
ما بتعكس ليك الواقع تماما
والله أنا متابع على مدار الساعة
متابع كل صغيرة وكبيرة بتخص السودان
ومرقت من السودان فترة بتاعت ٩شهور ورجعت فقط وحضرت في الحرب دي ١٠ شهور كذلك
لكن بعد ده
لمن رجعت بعد ٩ شهور لقيت الوضع مغاير تماما
وكأنو ماف حرب
أمدرمان دي كنت قايلها عبارة عن دمار في دمار وموت في موت لكن الواقع بختلف
ياخ الآن شمال بحري خليك من أمدرمان الكهرباء الموية المواد الغذائية المواصلات الوقود الغاز كلو في بفضل الله عزوجل ثم باجتهاد الوالي و المواطنين
والله ربنا أكرمنا في السودان
وربنا أراد بنا خيرا كبيرا
والشعب السوداني شعب مبارك وشعب هميم وشعب بحب بلدو
الميديا دي ما بتمثل الناس كلهم
شعب يخلق من الموت حياة
الشعب السوداني رغم ما حصل ليهو لكن نسبة الناس النزحو بره السودان لا تتجاوز ال٢٠ % لو ما أقل
قعد في بلدو وصندد و لو ما لفيت الولايات و المدن ما حتقدر تفهم كلامي ده
شعب كريم عزيز النفس
كتير من السعوديين بقولي شعبكم شعب عزيز لا بشحد لا بتذلل لزول
و ده الأصل فيهم و لا ينفي يكون في ناس بشحدو لكن الغالب
شوف برنامج عمران ده كلهم بقولو منتظرين الفرج من الله عزوجل
ماف زول قال دايرين أمم متحدة و لا دايرين إغاثات ومنظمات
شعب قلبه معلق بالله
المساجد في كل المدن التي زرتها بتلقاها مليانه ملي شديد
إذا قام زول سأل وشحد الناس الناس كلها بتساهم معاهو
تلقى الزول هو فقير ومستحق للزكاة لكن بساهم
شوف التكايا دي بتذكرني بالأشعريين الذي مدحهم رسول الله بسبب تعاونهم وتكافلهم
وما زالت الإفطارات الرمضانية قائمة والبروش بتلقاها في كل مكان
والله الزول يفتخر ببلدو يفتخر بشعبو يفتخر بجيشو
اللهم أصلح حال بلادنا بلاد السودان
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب