محافظ بني سويف: المرحلة تتطلب اصطفافا وطنيا خلف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف،أن المرحلة الحالية تتطلب اصطفافاً وطنياً شاملاً خلف القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة، مشدداً على أن معركة الوعي هي جوهر التحدي الذي يواجه المجتمع في ظل حرب المعلومات والشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مناظرة مدرسية حول تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نظمتها مدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات بحضور الدكتور أمل الهواري وكيل وزارة التعليم، ومحمد رمضان مدير إدارة بني سويف التعليمية، وعلي يوسف رئيس المدينة، وأحمد خيرت مدير المدرسة.
وخلال المناظرة، استمع المحافظ إلى آراء الطالبات حول إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، مشيداً بوعيهن وقدرتهن على مناقشة القضايا المعاصرة بعقلية ناقد، وأثنى على ما طُرح من رؤى متوازنة حول دور هذه الوسائل في نشر المعرفة والتواصل، مقابل ما تحمله من مخاطر مثل نشر الشائعات وتفتيت الروابط الاجتماعية.
وفي تعقيبه، شدد المحافظ على أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، لكنها سلاح ذو حدين يتطلب وعياً ومسؤولية في التعامل معها، وقال إن المعركة التي نواجهها اليوم ليست معركة تقليدية، بل حرب تستهدف العقول من خلال نشر الأكاذيب والإحباط والسلبية، بهدف زعزعة الثقة بين المواطن ودولته.
وأضاف محافظ بني سويف، أن معركة الوعي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات بث الإحباط والتشكيك في قدرات الدولة، مؤكداً أن وعي المواطن هو الركيزة الأساسية لدعم الجهود الوطنية نحو التنمية الشاملة والمستدامة التي يسعى إليها المصريون.
وختم المحافظ حديثه بالتأكيد على أن الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية ودعم جهود الدولة هو الطريق الأمثل لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف تعليم بني سويف امل الهواري المزيد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يستمع لمطالب المواطنين بوحدة طب الأسرة بنزلة حنا
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،وحدة طب الأسرة بنزلة حنا التابعة لإدارة الفشن، ضمن برنامجه الميداني الخاص بمتابعة انتظام وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية بالقرى.
وشارك في الزيارة مع المحافظ، النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، ود. سماح جاد وكيل وزارة الصحة، وعلي حماد رئيس مركز ومدينة الفشن، ود.هاني عبد النبي مدير إدارة الفشن الصحية.
واطمأن المحافظ على سير وانتظام العمل ،متفقدا أقسام الوحدة التي تتكون من ثلاثة طوابق، يضم الطابق الأول: صيدلية واستقبال ومعمل وعيادة طب أسرة وحجرة تطعيمات وحجرة ملفات طبية، فيما يشمل الطابق الثاني حجرة المبادرات الرئاسية وتنظيم الأسرة ومكتب المشورة الأسرية وسكن الفريق الطبي.
وتقدم الوحدة خدمات كافة المبادرات الرئاسية "كبار السن، الأمراض المزمنة، الاعتلال الكُلوى وصحة المرأة، الأم والجنين، السمعيات، علاج الأورام"، كما يتم تقديم جميع خدمات تنظيم الأسرة بالمجان والمشورة الأسرية ، فضلاً عن تقديم خدمات السن المدرسي لجميع المدارس بنطاق الوحدة.
وكلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بمراجعة احتياجات للوحدة والعمل على توفيرها، بجانب المراجعة الدورية لمنظومة واشتراطات الأمن والسلامة.
ووجه بحسن معاملة المواطنين والتيسير عليهم، وتقديم الخدمات بصورة لائقة وبشكل مُستدام، لتحقيق الاستفادة من تلك المشروعات التي نفذتها الدولة، لتحسين مستوى الخدمات والمرافق وتطوير مستوى معيشة المواطنين بالقرى، خاصة في قطاع حيوي مثل الصحة.
كما التقى المحافظ عدداً من المواطنين المترددين على الوحدة،واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم سواء المتعلقة بمستوى الخدمة بالوحدة الصحية وغيرها من المطالب والشكاوى في بعض القطاعات والمرافق.
ووجه المحافظ رئيس المدينة ووكيل الصحة بسرعة بحث تلك المطالب والتنسيق بين الجهات ذات الصلة للعمل على تلبيتها وفق المتاح من الإمكانات وفي إطار القانون.