عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الثورة نت/
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني .
وأفادت مصادر مقدسية، باقتحام مجموعات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث تجولوا في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية علنية.
وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تفرض سلطات العدو تشديدات أمنية في
محيطه وعلى أبوابه وتعيق دخول المصلين إليه.
وانطلقت مؤخرا دعوات مقدسية، لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه وإعماره، لمواجهة مخططات العدو الصهيوني والمستوطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: تحويل القبلة كان اختبارا لصدق إيمان المسلمين
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن النصف من شعبان من أعظم الليالي التي ينبغي على المسلمين اغتنامها، موضحًا أنها ليلة مباركة يغفر الله فيها لجميع عباده إلا لمشرك أو مشاحن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من مسترزق فأرزقه؟ وذلك حتى يطلع الفجر».
وأضاف الشيخ مصطفى ثابت، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الليلة ليست فقط فرصة للتوبة والاستغفار؛ بل شهدت أيضًا حدثا عظيما في التاريخ الإسلامي، وهو تحويل القبلة، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ ظل يصلي نحو المسجد الأقصى لمدة 16 أو 17 شهرًا بعد الهجرة، وكان يتمنى أن تكون قبلته نحو الكعبة المشرفة، قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام.
تحويل القبلة بأمر الله تعالىوأوضح أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تم بأمر من الله تعالى في قوله: «قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ»، موضحا أن هذا الحدث كان اختبارًا لصدق إيمان المسلمين، إذ أثار استغراب اليهود والمنافقين الذين بدأوا يثيرون الشبهات حول هذا التغيير، إلا أن الله سبحانه وتعالى أكد أن له ملك المشرق والمغرب، وهو الذي يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم.
تحويل القبلة كان تكريمًا للنبيوأشار الشيخ مصطفى ثابت إلى أن تحويل القبلة كان تكريمًا للنبي ﷺ، وتأكيدًا لوحدة الدين الإسلامي الذي جاء به جميع الأنبياء، فقد كانت قبلة الأنبياء السابقين المسجد الأقصى، ثم جاء الإسلام ليؤكد أن الدين عند الله واحد، وأن الإسلام هو الامتداد الطبيعي للرسالات السماوية.
وأشار إلى استغلال ليلة النصف من شعبان في العبادة والدعاء والاستغفار، وتصحيح النية، والتخلص من الضغائن والمشاحنات، قائلًا: «فلنبدأ من الآن بتنقية قلوبنا، ولنستعد لهذه الليلة العظيمة بالدعاء والقيام حتى ننال مغفرة الله ورحمته».