مجالس جماعية تتهافت على “تزفيت” الأزقة ورصيدها صفر في التنمية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
أثارت عمليات إطلاق المجالس الجماعية لصفقات تزفيت بعض شوارع وأزقة المدن الواقعة تحت نفوذها الترابي في الآونة الأخيرة مجموعة من ردود الأفعال المستنكرة بسبب توقيت إطلاقها على بعد أقل من سنتين تفصلنا عن الاستحقاقات المقبلة.
وتطارد انتقادات عدد من المجالس الجماعية التي أطلقت صفقات “التزفيت” بأحياء هامشية مقابل إغفال أخرى على اعتبار الأولى معاقل انتخابية رئيسية لبعض المنتخبين، تصاحبها “اتهامات” بالمحسوبية والإنغماس في حملات سابقة لأوانها باستغلال عمليات التزفيت.
وباتت ظاهرة “التزفيت” تتكرر قبل حلول موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة بكل ربوع التراب الوطني، وتتعلق أساسا بتهيئة الأحياء والشوارع الكبرى بالمدن، حيث تشرع المجالس المنتخبة في “تزفيت” مختلف الأزقة وتبليط الأرصفة العمومية، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة، وايضا من أجل تفادي “منعهم” من هذه العملية في الأشهر القليلة التي تسبق يوم الاقتراع.
ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة باتت مفضوحة أمام المواطنين الذين أصبحوا يطالبون المجالس المنتخبة بالعمل والأشتغال على تهيئة المدن على طول مدة الولاية الانتدابية لها وجلب الإستثمارات ومشاريع التنموية، عوض الاقتصار على أشهر معينة قبل حلول الانتخابات لإظهار عملها المفضوح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
دبي: «الخليج»
نظمت وزارة التربية والتعليم، أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور في مجمع زايد التعليمي، وذلك ضمن سلسلة من المجالس الرمضانية التي تهدف إلى فتح آفاق الحوار البناء بين الأسرة والمجتمع التعليمي.
وأوضحت الوزارة عبر منصتها الرقمية، أن المجلس شهد تبادل الآراء والأفكار حول كيفية تعزيز دور الأسرة في العملية التعليمية، إضافة إلى أهمية التركيز على تنشئة جيل قادر على الحفاظ على هويته الوطنية، وتحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والقيم الأخلاقية التي تعتبر حجر الزاوية في بناء شخصية الطالب الإماراتي.
وتمت مناقشة مجموعة من المواضيع التي تركز على تعزيز القيم الإماراتية والهوية الوطنية في نفوس الطلبة، بما يسهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي، ويشجع على العمل المشترك لدعم مسيرة التعليم في الدولة.
وأكدت الوزارة، أن تنظيم مثل هذه المجالس يأتي انطلاقاً من رؤية الوزارة في تعزيز الشراكة المجتمعية، وخلق بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.