مجالس جماعية تتهافت على “تزفيت” الأزقة ورصيدها صفر في التنمية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
أثارت عمليات إطلاق المجالس الجماعية لصفقات تزفيت بعض شوارع وأزقة المدن الواقعة تحت نفوذها الترابي في الآونة الأخيرة مجموعة من ردود الأفعال المستنكرة بسبب توقيت إطلاقها على بعد أقل من سنتين تفصلنا عن الاستحقاقات المقبلة.
وتطارد انتقادات عدد من المجالس الجماعية التي أطلقت صفقات “التزفيت” بأحياء هامشية مقابل إغفال أخرى على اعتبار الأولى معاقل انتخابية رئيسية لبعض المنتخبين، تصاحبها “اتهامات” بالمحسوبية والإنغماس في حملات سابقة لأوانها باستغلال عمليات التزفيت.
وباتت ظاهرة “التزفيت” تتكرر قبل حلول موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة بكل ربوع التراب الوطني، وتتعلق أساسا بتهيئة الأحياء والشوارع الكبرى بالمدن، حيث تشرع المجالس المنتخبة في “تزفيت” مختلف الأزقة وتبليط الأرصفة العمومية، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة، وايضا من أجل تفادي “منعهم” من هذه العملية في الأشهر القليلة التي تسبق يوم الاقتراع.
ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة باتت مفضوحة أمام المواطنين الذين أصبحوا يطالبون المجالس المنتخبة بالعمل والأشتغال على تهيئة المدن على طول مدة الولاية الانتدابية لها وجلب الإستثمارات ومشاريع التنموية، عوض الاقتصار على أشهر معينة قبل حلول الانتخابات لإظهار عملها المفضوح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحجار: سنسير بالتوازي لانجاز الاستحقاقات الدستورية دون كلل او ملل
تمت اليوم في وزارة الداخلية والبلديات عملية التسليم والتسلم بين الوزير السلف القاضي بسام مولوي، والوزير الخلف العميد أحمد الحجار، بحضور عدد من المحافظين والمديرين العامين في المديريات الأمنية والوزارة.
بدأ مولوي كلمته مرحبًا بالوزير الجديد والحضور، مؤكدًا على الأمانة التي سلمها اليوم للوزير الحجار، مشيدًا بخبرة الحجار الطويلة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. وقال: "هذه الوزارة التي أحببتموها وأعطيتموها من وقتكم ومن دمكم ومن قلبكم، نحن اليوم نسلم الأمانة إلى معالي الوزير وهو أهل لها." وأشار إلى أن الحكومة عملت في ظل ظروف صعبة، أبرزها غياب رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن جميع مؤسسات الدولة اللبنانية في طور العمل والتعافي. وتطرق إلى الأمل في بناء دولة قوية تكون لها علاقات عربية ودولية متينة.
مولوي أكد أن المرحلة المقبلة تستدعي الاستمرار في بناء الدولة وتوفير الأمن للمواطنين، مع الإشارة إلى ضرورة حل قضايا حقوق الناس والمودعين.
من جانبه، شكر الحجار الوزير السلف مولوي على جهوده، وأكد أنه سيتسلم "راية المسؤولية" في وزارة الداخلية والبلديات. وأوضح أن التحديات أمام الوزارة كبيرة، لا سيما في تعزيز الأمن والتحضير للاستحقاقات الدستورية والانتخابات القادمة. وأضاف أن وزارة الداخلية "الوزارة الأم" التي تهتم بشؤون المواطنين اللبنانيين وتحترم حقوق الإنسان.
الحجار أكد أنه سيتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية، بما في ذلك قوى الأمن الداخلي والأمن العام، للعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. كما أكد أنه سيتعامل بحزم مع الجرائم المنظمة والمخدرات لحماية المجتمع اللبناني والمجتمع الدولي.
وتطرق الحجار إلى أهمية التحضير للانتخابات البلدية والنيابية القادمة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعمل على ضمان الشفافية وحماية حقوق الناخبين والمرشحين.
وفي ختام كلمته، وعد الوزير الحجار اللبنانيين بالعمل الجاد لتحويل الأمل إلى واقع ملموس على الأرض، مؤكدًا أنه سيتعاون مع جميع الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.
بعد الحفل، عقد الوزير الحجار اجتماعًا مع الحاضرين لمناقشة القضايا الأمنية والإدارية في الوزارة، حيث تبادل الأفكار والآراء حول الخطط المستقبلية والتحديات التي تواجه الوزارة.