بنسعيد يبرز بالسعودية دور الملك في الدعم الدائم للقضية والشعب الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مساء أمس الأربعاء، بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية دور جلالة الملك محمد السادس في الدعم الدائم للقضية والشعب الفلسطينيين.
وشدد بنسعيد في كلمة باسم المملكة المغربية خلال الدورة 13 لاجتماع وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، على الدور المحوري الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس، في الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للمدينة المقدسة.
وأبرز الوزير في هذا الصدد المشاريع والبرامج التي تنفذها الوكالة لصالح السكان المقدسيين، خصوصًا في مجالات الحفاظ على التراث، تأهيل البنية التحتية الثقافية، ودعم القطاعات الإبداعية، مما يعكس التزام المغرب بقيادة الملك الثابت في الدفاع عن القدس الشريف وتعزيز صمود أهلها.
كما سلط الوزير بنسعيد الضوء على الجهود المبذولة لحماية وتثمين التراث الثقافي في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت في إطار لجنة التراث الثقافي في العالم الإسلامي، والتي أسفرت عن تسجيل 117 عنصرًا من التراث المادي وغير المادي ضمن قائمة الإيسيسكو، منها العديد من العناصر المغربية، مما يعزز مكانة المغرب في صدارة الدول المهتمة بحفظ وصون الموروث الثقافي.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يشكل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من خلال إطلاق مشاريع وبرامج تهدف إلى إبراز الهوية الثقافية الإسلامية، تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، ودعم التنمية المستدامة من خلال الثقافة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية في بيوت شباب الإسماعيلية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي
نظم دار بيوت شباب الإسماعيلية ندوة بعنوان "الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الوطنية" أدارها صانع المحتوى مصطفى باسم المتخصص في التراث ، حيث ناقش خلالها أهمية حماية الهوية الثقافية العربية في ظل التحديات المعاصرة.
وأوضح مصطفى باسم صانع المحتوى، أن التراث الثقافي يُعد ركيزة أساسية تعزز من الشعور بالانتماء الوطني والفخر بالهوية، مشيرًا إلى أن التقاليد والموروثات تساهم في توطيد الروابط الاجتماعية، إذ تنقل تجارب وخبرات الأجيال السابقة إلى الحاضر، مما يُمكّن الأجيال الجديدة من الاستفادة منها والحفاظ عليها.
وأشار أيضًا إلى أن من خلال تمسكنا بالتراث، يمكننا تعزيز الوحدة المجتمعية، لأن أفراد المجتمع يتشاركون ذاكرة جماعية وتاريخًا مشتركًا. كما نوّه إلى مشروعه الرقمي "ستوريات اقتباسات خلفيات"، وهو مشروع ثقافي بصري يهدف إلى نشر محتوى أدبي وبصري موجه للجمهور العربي، خاصة فئة الشباب، ويعمل على ربطهم بهويتهم الثقافية بطريقة حديثة وجاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على التراث لا يدعم فقط الهوية الثقافية، بل يسهم أيضًا في إثراء التنوع العالمي، ويُعد أداة فعالة لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات والمهن المرتبطة بالتراث. كما شدد على أهمية تعليم الأجيال الصاعدة هذه القيم، لترسيخ مبادئ الاحترام والتعاون والكرامة في نفوسهم.