رئيس أرض الصومال: نشكر الإمارات لدعمها المستمر ونتطلع لتعزيز الشراكات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعرب عبدالرحمن محمد عبدالله، رئيس جمهورية أرض الصومال، عن شكره لدولة الإمارات لدعمها المستمر لبلاده، معبراً عن تطلعه إلى تعزيز الشراكات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية معها.
وأشاد عبدالرحمن محمد عبدالله، على هامش القمة العالمية للحكومات 2025، بالدور المحوري الذي تلعبه الاستثمارات الإماراتية، لاسيما من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية، في تعزيز البنية التحتية الاقتصادية، وتحويل ميناء بربرة إلى مركز لوجستي إقليمي استراتيجي يربط أرض الصومال بدول الجوار.
وأوضح أن استثمار موانئ دبي العالمية في ميناء بربرة لم يقتصر فقط على تطويره بل امتد ليشمل إنشاء المنطقة الحرة في بربرة وممر بربرة التجاري، ما عزز الربط الاقتصادي بين أرض الصومال وإثيوبيا، الدولة المجاورة، وساهم في جعل بربرة وجهة استثمارية جذابة.
وقال إن هذا الاستثمار لم يعزز البنية التحتية فحسب، بل أضفى أيضًا مصداقية على استقرار أرض الصومال وجاذبيتها التجارية، ما شجع المزيد من الشركات والمستثمرين على التوجه إليها”. محور حيوي
وأشار عبدالرحمن محمد عبدالله إلى أن ممر بربرة أسهم في تسهيل التجارة بين أرض الصومال وإثيوبيا، التي يقدر عدد سكانها بنحو 134 مليون نسمة ما جعله محورًا حيويًا لحركة التجارة في المنطقة، خصوصًا في ظل تسهيل عمليات النقل والمواصلات عبر الحدود.
وحول المستشفيات التي تمولها دولة الإمارات في مدينتي بربرة وبورعو؛ نوه إلى أن قطاع الصحة في أرض الصومال يعاني من نقص التمويل، مؤكدًا أن إنشاء هذه المستشفيات سيعزز بشكل كبير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع المحلي، وقال: "ممتنون لدولة الإمارات لدعمها في هذا المجال، حيث ستساهم هذه المستشفيات في تحسين الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية أفضل للمواطنين".
وحول أبرز المجالات الواعدة للاستثمارات الإماراتية في أرض الصومال، أوضح رئيس جمهورية أرض الصومال أن هناك العديد من القطاعات ذات الإمكانات الكبيرة، مشيرًا إلى أن الثروة الحيوانية تمثل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد البلاد، حيث تمتلك أرض الصومال ما بين 40 و50 مليون رأس من الماشية، وتصدر سنويًا نحو 4 ملايين رأس من الأغنام إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج.
وقال إنه يمكن أن تصبح أرض الصومال سلة غذائية لدول الخليج العربية، خاصة في مجال تصدير اللحوم إلى الإمارات والمنطقة.
وأضاف أن القطاع الزراعي يوفر فرصًا استثمارية كبيرة في ظل تمتع البلاد بأراضٍ خصبة يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الأمن الغذائي لدول الخليج العربية في حال تم استثمارها بشكل مناسب.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأزرق يمثل فرصة هائلة للاستثمارات، حيث تمتلك أرض الصومال ساحلًا بطول 850 كيلومترًا غنيًا بالموارد البحرية، لكنه لا يزال غير مستغل بالكامل.
وقال: "إن قطاع الصيد البحري يحتاج فقط إلى استثمارات حديثة، ويمكننا أن نصبح مصدرًا رئيسيًا للأسماك للإمارات ودول الخليج وحتى الأسواق الأوروبية".
ولفت إلى أن بلاده تمتلك مواقع سياحية مميزة، حيث تضم أكثر من 150 كيلومترًا من الشواطئ البكر، وتقع على بعد ساعتين فقط من دبي، مما يجعلها وجهة سياحية محتملة للمستثمرين في قطاع الضيافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أرض الصومال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية: قبرص شريك داعم لمصر في الاتحاد الأوروبي ونتطلع لتوسيع التعاون الثنائي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، أشاد بالعلاقات المصرية - القبرصية المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
وأضافت القناة أن وزير الخارجية أعرب عن التطلع لتطوير العلاقات المصرية - القبرصية في شتى المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وتطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية بقبرص.
وثمن موقف قبرص الداعم لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة 4 مليارات يورو.