مدير "الطاقة الحيوية" يكشف تفاصيل مشروع استخراج الغاز الحيوي من "الاروندودوناكس"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف المهندس وائل رضوان، مدير مؤسسة الطاقة الحيوية، تفاصيل انطلاق مشروع استخراج الغاز الحيوي من نبات الاروندو دوناكس، قائلا إنه يتم إحضار المخلفات الزراعية وعن طريق التكنولوجيا يتم استخراج الغاز الحيوي منها والذى يستخدم كبديل للغاز الطبيعي، أو الأسمدة الحيوية.
وأضاف مدير مؤسسة الطاقة الحيوية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر فضائية “مصر الأولي”، اليوم الثلاثاء، أنه يمكن استخدام هذا الغاز المستخرج فى أغراض التدفئة وغيرها، موضحا أنه يتم تجميع المخلفات الزراعية من أجل القدرة على إنتاج الغاز منها، ولكن أحيانا يكون هناك صعوبة بتجميعها فى مكان واحد.
وتابع مدير مؤسسة الطاقة الحيوية، أنه بالنسبة لنبات الأروندو دوناكس فهو ينمو على المياه المالحة، والأن يوجد تجربة لزراعته، لافتا إلى أن هذا النبات ينتشر وينمو بسرعة جدا، ويصل إرتفاعه لحوالي ستة أمتار، ويتم أخذه وإنتاج منه غاز وسماد، وميزته أنه يستخرج 3 أو 4 أضعاف كميات الغاز التي تستخرج من المخلفات الزراعية العادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغاز التدفئة التكنولوجيا الطاقة الطاقة الحيوية الطاقة الحیویة
إقرأ أيضاً:
خطوة جديدة نحو الطاقة المستدامة.. مصر تحول المخلفات إلى وقود
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد - خلال اللقاء - أن مصر اتخذت خطوات عديدة في مجال إنتاج الوقود الحيوي وتهيئة المناخ لتوطين فكر تحويل المخلفات لطاقة في مصر وجمع الغاز المتولد من مدافن المخلفات؛ للمساهمة في تقليل العبء على الدولة في توفير احتياجاتها من الطاقة مع تحقيق العائد البيئي بتوفير مصادر طاقة أقل انبعاثات ومتجددة.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، الأحد، مع المهندس وليد شاهين نائب رئيس الشركة البريطانية للبترول بمصر وممثلي الشركة لمنطقة الشرق الأوسط، كما عقدت اجتماعا مع ممثلي شركة PB؛ لبحث سبل التعاون في تنفيذ مشروعات انتاج الغاز الطبيعي المتجدد في مصر والمتولد من انبعاثات مدافن المخلفات.
وأوضحت أن إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات عام 2020 كان الخطوة الأهم والذي يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وتحقيق افضل استفادة من المخلفات بإعادة الاستخدام مع إشراك أكبر للقطاع الخاص، حيث حدد القانون الأدوار والمسؤوليات بين الجهات المختلفة ليقوم جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة بدور المخطط والمنظم والمراقب لمنظومة ادارة المخلفات في مصر ومن مهامه تصميم شكل التعاقد مع القطاع الخاص؛ بما يضمن تعزيز الاستثمار، حيث شهدت السنوات الماضية العمل على تأسيس البنية التحتية لإدارة المخلفات من محطات ومدافن ومصانع وإشراك القطاع الخاص من خلال البرنامج القومي لمنظومة ادارة المخلفات الصلبة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة بدأت من 10 سنوات نشر فكر انتاج البيوجاز من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات، وذلك ببناء وحدات البيوجاز للاستفادة من هذه المخلفات في إنتاج سماد عضوي يستخدمه الفلاح وغاز منزلي للفلاحين ، حيث بدأ المشروع بمجموعة من الوحدات الصغيرة في القرى المصرية ثم توسع ليتم تنفيذ وحدات في قرى كاملة بالتعاون مع وزارة البترول والبنك الكويتي الوطني خاصة في الصعيد، ثم الانتقال إلى فكرة الوحدات المتوسطة في المزارع، وانشأت وزارة البيئة مؤسسة الطاقة الحيوية ككيان مدني بهدف تكرار وتطوير هذه الوحدات، وتوفير فرص جاهزة للاستثمار للقطاع الخاص ورواد الأعمال والشباب؛ بما يخلق فرص عمل في مجتمعاتهم.
وأضافت أنه تبعا لقانون إدارة المخلفات صدر قرار من مجلس الوزراء بالاستفادة من 3 أنواع من المخلفات بتحويلها لطاقة، سواء تحويل المخلفات الصلبة لطاقة ويتم تحديث التعريفة الآن، أو الاستفادة منّ الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدام غازات المدافن الصحية للمخلفات والتي يتم تنفيذ اول نموذج مشروع لها حاليا في مدفن السلام، موضحة إمكانية الاستفادة من المقالب العشوائية التي أوجب القانون غلقها والمدافن الجديدة التي يتم إنشاؤها وتصل حاليا 27 مدفنا في مصر لتنفيذ هذا النوع من المشروعات.
أكد نائب رئيس الشركة البريطانية للبترول بمصر أن الشركة بما لها من خبرة طويلة في العمل في قطاع البترول في مصر تتجاوز 60 عاما؛ تحرص على المساهمة في المشاركة في توفير المتطلبات المحلية من الطاقة والعمل على تقليل فجوة الإنتاج، ومع إمتلاكها شركة "آركيا" المتخصصة في انتاج الغاز الطبيعي المتجدد الناتج من المخلفات الحيوية ومدافن المخلفات، تحرص على توطين هذا النوع من الطاقة في مصر والذي يتميز بانبعاثات كربونية أقل والاستفادة من الغازات المتولدة من مدافن المخلفات بما يحقق بعدا بيئيا مهما، ويمكن ان يسهم في تلبية الطلب المحلي على الطاقة، وأيضا كأحد إجراءات الانتقال العادل للطاقة.
وتم الاتفاق، في ختام اللقاء، على عقد عدد من اللقاءات المشتركة لبحث إمكانية تنفيذ المشروع في مصر ومدى جدواه البيئية والاقتصادية كأحد نماذج إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في إدارة المخلفات ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.