أبوظبي تسهّل توسع المنشآت الاقتصادية المسجلة في الإمارات الأخرى
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أصدرت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي قراراً يتيح الفرصة للمنشآت الاقتصادية المسجّلة في الإمارات الأخرى أو المناطق الحرة التابعة لأيٍّ منها، افتتاح فروع لها في إمارة أبوظبي وفقاً للأنظمة واللوائح المعتمَدة، مع إعفائها من شرط توفير المقر لمدة عام من تاريخ إصدار الترخيص، وفقاً لطلب المنشأة.
ينصُّ القرار على إعفاء 1,200 نشاط اقتصادي من شرط توفير مقر للشركة لمدة عام من تاريخ إصدار الترخيص، وينطبق ذلك على قائمة تشمل أنشطة متنوّعة في العديد من المجالات والقطاعات.
ويدعم القرار جهود التنويع الاقتصادي في أبوظبي، من خلال تسهيل توسُّع الشركات في مختلف أنحاء الدولة، وضمان وصولهم لمنظومة الأعمال المتكاملة في أبوظبي، وتعزيز نمو القطاعات غير النفطية التي حقَّقت نمواً بلغ 59% خلال السنوات العشر الماضية، و6.6% خلال الربع الثالث من عام 2024، لترفع بذلك نسبة إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي إلى 54%.
دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي تصدر قراراً يتيح للمنشآت الاقتصادية المسجَّلة في الإمارات الأخرى، أو المناطق الحرة التابعة لها، افتتاح فروع لها في #أبوظبي وفقاً للأنظمة واللوائح المعتمدة، مع إعفائها من شرط توفير المقر لمدة عام من تاريخ إصدار الترخيص. pic.twitter.com/WOzK0W64C9
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 13, 2025وقال محمد المنصوري، المدير العام بالإنابة لسلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص (ADRA)، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية- لتنظيم وتطوير قطاع الأعمال: تمكَّنت أبوظبي من تعزيز مكانتها مركزاً رائداً للأعمال، من خلال استقطاب العديد من الشركات والمستثمرين، وتوفير بيئة اقتصادية مرنة وملائمة لتأسيس الأعمال والشركات ودعم تطوُّرها ونموها، حيث صُنِّفَت بيئة الأعمال في الإمارة بأنها الأسرع نمواً بالنسبة للشركات الناشئة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خلال الفترة الماضية، قمنا بزيادة الأنشطة المتاحة ضمن رخصة تاجر أبوظبي إلى 1,200 نشاط ورخصة المهن الحرة إلى 100 نشاط، من أجل تلبية متطلبات روّاد الأعمال المستثمرين في مختلف القطاعات، وتسهيل بدء وممارسة الأعمال التي تعزِّز حيوية الحركة التجارية، وتدعم جهود التنويع الاقتصادي وتوفير الوظائف.
ويمكن لأصحاب المنشآت المرخّصة في الإمارات الأخرى التقدُّم بطلب ترخيص فرع جديد في أبوظبي عبر منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحَّدة "تم"، وتقديم الوثائق المطلوبة والحصول على الموافقات اللازمة، وبعد تسلُّم صاحب المنشأة إشعار القبول، بإمكانه دفع الرسوم المقرَّرة وتسلُّم الرخصة الاقتصادية للفرع الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي فی الإمارات الأخرى
إقرأ أيضاً:
معاريف: توسع الشق في جدار سلطة نتنياهو وتلاشي الابتسامة المصطنعة
في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، تناول الكاتب والصحفي ألون بن ديفيد، توسع الشرخ في قوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الابتسامة المصطنعة التي اعتاد الظهور بها بدأت تتلاشى تحت وطأة الضغوط الداخلية والخارجية.
وأفاد الكاتب أن نتنياهو، الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل المحكمة العليا والبيت الأبيض، يجد نفسه في مواجهة حدود واضحة لقوته السياسية، رغم محاولاته المستمرة للتمسك بالسلطة بأي وسيلة.
شعور بالإحباط والعجز
واستعرض الكاتب كيف أن التهديدات التي واجهتها إسرائيل في الآونة الأخيرة، قد ألقت بظلالها على حرية الشعب الإسرائيلي بشكل عام، حيث إن الشعور بالإحباط والعجز ينتشر في هذا المجتمع، مما يسمح بنمو دكتاتوريات سياسية قد تهدد النظام الديمقراطي الذي لطالما افتخر به الإسرائيليون.
وذكر الكاتب أن ما ورد في رسالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والمستندات التي قدمها سلفه، يورام كوهين، حول محاولات نتنياهو استخدام الجهاز لصالح أهدافه الشخصية ضد المعارضين السياسيين، يفضح توجيه السلطة لمصلحة شخص واحد على حساب مصلحة الدولة. وهذا يتناقض مع القيم الديمقراطية التي كانت تشكل حجر الزاوية للمجتمع الإسرائيلي.
إعلان
التحديات التي تواجه نتنياهو
وأشار الكاتب إلى أن أحداث الأيام الأخيرة، مثل اللقاء الذي جمع نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان بمقام دليل على تآكل تأثير نتنياهو في الساحة الدولية، حيث تعرض رئيس الوزراء لانتقادات لاذعة من ترامب بشأن إيران وتركيا، وهو ما أظهر مدى ضعف موقفه السياسي. كما تطرق الكاتب إلى حكم المحكمة العليا الذي وضع حدا لسلطة نتنياهو، مما جعله يتراجع عن تهديداته بعدم الالتزام بقرارات المحكمة.
ولفت الكاتب إلى التغيرات السياسية داخل حزب "الليكود" وفي أوساط الجيش الإسرائيلي، على الرغم من سيطرة قبضة نتنياهو، حيث عبرت أصوات عسكرية عن موقف أخلاقي بشأن ضرورة وقف الحرب مقابل تحرير الأسرى، هذه التغيرات أقوى دليل على أن نتنياهو يواجه تحديات كبيرة حتى داخل مؤسسات السلطة نفسها. وهو ما جعله يستخدم التهديد والترهيب ضد قادة الجيش والمخابرات.
وفي النهاية، استعرض الكاتب تطلعات الشعب الإسرائيلي للحرية في ظل هذه الظروف الصعبة، مشيرا إلى أن هذه المعركة على الحرية لا تقتصر فقط على حرية الشعب، بل تمتد إلى حرية الدولة ومؤسساتها، وهو ما يجعل الوضع الحالي بالغ الأهمية في تحديد مستقبل إسرائيل السياسي.