لبنان ٢٤:
2025-04-16@02:11:34 GMT

100 سجين سوري في لبنان يضربون عن الطعام.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

بدأ أكثر من 100 موقوف سوري في سجن روميه المركزي في لبنان، إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على عدم تنفيذ الاتفاق بين لبنان وسوريا لتسليمهم إلى بلادهم.

وقال أحد الموقوفين السوريين لصحيفة "الشرق الأوسط" إن عدد المضربين عن الطعام يزيد على 100 سجين، مضيفاً: "سلمنا قائمة بأسمائهم إلى إدارة السجن لأخذ العلم والتوقف عن تزويدهم بوجبات الطعام، وإبلاغ ذلك إلى السلطات اللبنانية".



وأكد أن السجناء "لديهم طلب واحد هو تنفيذ الاتفاق الذي حصل بين البلدين عندما زار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي دمشق، وأعلنت حينها وزارة الخارجية السورية في بيان أنها بدأت إجراءات استعادة كل المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية"، مشيرا إلى أن "الإضراب عن الطعام مستمر حتى صدور قرار ترحيلهم إلى بلادهم".

ولم تحقق اللجنة الأمنية القضائية التي شكلها وزير الداخلية اللبناني السابق بسام مولوي، أي خطوة باتجاه إنجاز ملفات السجناء ولم تقدّم تقريرها بذلك، فيما برر مصدر قضائي بارز هذا الأمر بـ"توقّف عمل مكتب الاتصال السوري الذي كان يتولى التنسيق مع لبنان بهذا الشأن".

وأشار إلى أن "النيابات العامة أنجزت معظم الملفات العائدة للأشخاص الواجب تسليمهم إلى السلطات السورية"، لافتا إلى أن لبنان "مهتم جدا بترحيلهم لأن لذلك يخفف من الأعباء الاقتصادية والصحية والأمنية واللوجيستية الملقاة على عاتق الدولة، ويحلّ الجزء الأكبر من أزمة الاكتظاظ في السجون". (روسيا اليوم)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عن الطعام

إقرأ أيضاً:

فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين

في واحدة من أكثر القصص التاريخية إثارة في العالم العربي، تنتهي حياة الأمير فخر الدين المعني الثاني، أمير جبل لبنان، بالإعدام على يد الدولة العثمانية عام 1635، بعد سنوات من الطموح السياسي، والتوسع الجغرافي، والتحالفات الدولية التي كادت تغير خريطة الشرق الأوسط.

من هو فخر الدين؟

ولد فخر الدين المعني الثاني في نهاية القرن السادس عشر لعائلة المعنيين، التي حكمت جبل لبنان كولاة تحت الحكم العثماني، لكن فخر الدين لم يكن مجرد أمير تابع؛ بل كان طموحًا، ذكياً، ومثقفًا، يؤمن بفكرة استقلال لبنان وتطويره، بل وربما تأسيس دولة عربية كبرى.

حلم الدولة المستقلة

استغل فخر الدين ضعف الدولة العثمانية في تلك الفترة، خاصة بعد الحروب مع الصفويين والاضطرابات في الأناضول، وبدأ في بناء تحالفات مع قوى أوروبية، أبرزها دوقية توسكانا في إيطاليا، وزودوه بالأسلحة والمستشارين، وسافر إلى أوروبا بنفسه في ما يشبه المنفى السياسي ما بين 1613 و1618، ليعود بعدها ويبدأ توسعًا غير مسبوق.

ضم مناطق واسعة من سوريا وفلسطين، ووصل نفوذه حتى تخوم حلب، مما أقلق العثمانيين بشدة. أنشأ نظام حكم مدني، شجّع على الزراعة والتجارة، وبنى علاقات ثقافية مع الغرب، حتى أصبح رمزًا لحلم الدولة الحديثة في قلب المشرق.

القبض عليه والإعدام

لكن ذلك الحلم لم يدم، فمع عودة السلطة العثمانية إلى مركزها، قرر السلطان مراد الرابع القضاء على هذا التمرد غير المعلن.

 أرسل الجيش العثماني بقيادة والي دمشق، أحمد كجك، وحاصر مناطق فخر الدين، فاضطر الأخير للاستسلام في عام 1633.

نقل إلى إسطنبول، حيث قضى عامين في الأسر، قبل أن يصدر السلطان أمرًا بإعدامه عام 1635.

 تقول بعض الروايات إن فخر الدين أعدم خنقًا في سجنه، بينما أعدم أبناؤه أمام عينيه، في مشهد مأساوي ينهي مسيرة زعيم أراد التحرر في زمن كانت فيه فكرة الاستقلال تعد خيانة.

مقالات مشابهة

  • مفتي القاعدة السابق يشرح المنهج الفكري الذي وضعه للتنظيم
  • فرنسا.. نشطاء يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة
  • شارك في المنتدى العربي للتنمية المستدامة.. وفد سوري في بيروت
  • سنو وايت ممنوع عرضه في لبنان
  • خطوة مالية ضرورية بعد الانتخابات البلدية
  • المباحثات اللبنانية - السورية... على ماذا تمّ الإتّفاق؟
  • إدارة السجون ترد على تصريحات عمر الراضي وتكشف معطيات جديدة عن ظروف اعتقاله
  • بعد توقعات فيتش حول التضخم.. خبير اقتصادي: زيادة أسعار البنزين والسولار السبب.. والمعدلات أفضل من السابق
  • فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
  • سجون تركيا تعاني من اكتظاظ حاد