رئيس جامعة القاهرة يفتتح مؤتمر "مصر والأمم المتحدة: ثمانون عامًا من الإسهام"
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الذي تعقده كلية الإقتصاد والعلوم السياسية تحت عنوان "مصر والأمم المتحدة: ثمانون عامًا من الإسهام"، والذي يُعقد تحت رعاية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والسيدة إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة، والدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وذلك بمناسبة الإحتفال بمرور 80 عاما علي الشراكة بين مصر والأمم المتحدة، ويستمر علي مدار يومين بمقر الكلية.
وحضر فعاليات افتتاح المؤتمر، السفير عمرو جويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، وعدد من السفراء، ومديري مكاتب الأمم المتحدة، والدكتور محمد سالمان طايع أستاذ العلوم السياسية والمنسق العام للمؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الإقتصاد والعلوم السياسية والذي يعكس الشراكة الممتدة عبر سنوات بين مصر والأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة تشارك الأسرة الدولية في دعم المنظمة وتحقيق أهدافها منذ عقود، ولها دور حيوي في القضية الفلسطينية وفي حل النزاعات في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، الدور البارز الذي تقوم به الدولة المصرية في مجال حفظ الأمن والسلم وتواجد قواتها لحفظ الأمن والسلام في العديد من المواقع المختلفة، بالإضافة إلي دورها الريادي البارز في تناول القضايا التي تتعلق بالمناخ واستضافتها لقمة المناخ بشرم الشيخ عام 2022، لافتًا إلي دور مصر في التنمية المُستدامة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وتعاونها مع منظمة الصحة العالمية، وملف حقوق الإنسان وتقديمها التقارير الخاصة به.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق التزام جامعة القاهرة المستمر بدعم وتعزيز التعاون مع الامم المتحدة والمكاتب والكيانات التابعة لها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى إنشاء الجامعة في العام 2020 أول مكتب للتنمية المستدامة علي مستوي الجامعات الحكومية والذي يستهدف تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المُستدامة، هذا بالإضافة إلى التعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وإنشاء نادي لليونسكو.
ومن جانبه، قال سعادة السفير عمرو جويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، إن المؤتمر الذي تعقده كلية الإقتصاد والعلوم السياسية يُعد ترسيخًا للتعاون بين الجانب الدبلوماسي والأكاديمي لدعم الرؤية الوطنية متعددة الأطراف، مشيرًا إلي أن توقيت عقد المؤتمر له دلالته الخاصة حيث يُعد إنطلاقًا لسلسلة من الفعاليات التي تشارك في تنظيمها وزارة الخارجية علي مدار العام.
وأشار السفير عمرو جويلي، إلى أن منظومة الأمم المتحدة تضم الوكالات الدولية المتخصصة وترتكز في عملها على الحفاظ على السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، وحماية حقوق الإنسان، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن علاقة مصر بالأمم المتحدة لا تقتصر فقط على بعثاتها في الخارج، بل إن مصر بها أكبر المراكز الاقليمية حيث بها 14 مكتبا اقليميا، و29 مكتبا قطريا للأمم المتحدة، لافتًا إلى دور مصر الرائد في القارة الافريقية والعالم العربي.
ومن جانبها، أبدت السيدة إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة سعادتها بتنظيم جامعة القاهرة العريقة لهذا المؤتمر والذي يعكس التعاون بين مصر والأمم المتحدة منذ 80 عامًا، وذكرت الحضور بتولي الدكتور بطرس بطرس غالي منصب الأمين العام للمنظمة، مشيرًة إلى تحقيق المنظمة للعديد من الأهداف التي تتعلق بالتنمية المُستدامة، ومعالجتها للعديد من القضايا التي تتعلق بالمياه والبيئة والمرأة والشباب، لافتًة إلى أن المنظمة تستهدف تحقيق التنمية والرخاء الإقتصادي بالرغم من التحديات المختلفة التي تواجه عملها.
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أن كلية الإقتصاد والعلوم السياسية تساهم في تخريج كوادر متميزة ومتخصصة في مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية يتقلدون مناصب هامة علي المستوي الدولي، وتمثل منارة للعلم والمعرفة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشيرًة إلى حصول الكلية على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد كأول كلية علوم اجتماعية عام ٢٠١١، كما حصلت علي العديد من شهادات الأيزو، وحصلت علي الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الدولي من الهيئة البريطانية، وتُطبق أحدث الأنظمة التعليمية، ولديها شراكات تعاون مع جامعات شيكاغو وايست لندن والسوربون، وهامبورج، وتوفر العديد من المنح الدراسية لطلابها مثل منح ايراسموس وساويرس، لافتًة إلي أن مجلة الكلية للعلوم الاجتماعية هي أول مجلة في الشرق الأوسط تحصل علي موافقة الناشر الدولي ايميرالد، وأن الكلية بها عدة مراكز ووحدات مثل وحدة دراسات وأبحاث الهجرة، ونادي اليونسكو.
واستعرض الدكتور محمد سالمان طايع أستاذ العلوم السياسية والمنسق العام للمؤتمر، بعض الأدوار المهمة لمنظمة الأمم المتحدة منذ تأسيسها، وحرصها علي إرساء السلام العالمي وحفظ السلم والأمن الدوليين، وإصدارها العديد من القرارات التي تتعلق بالصراعات المختلفة والتي كان من أبرزها في الشرق الأوسط "الصراع العربي الإسرائيلي"، مشيرًا إلي اتساع مفهوم الأمن ليشمل البيئة والمياه وغيرها.
IMG-20250213-WA0158 IMG-20250213-WA0157 IMG-20250213-WA0156 IMG-20250213-WA0155 IMG-20250213-WA0154 IMG-20250213-WA0153 IMG-20250213-WA0152المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الأمن الدولي الدكتور بدر عبد العاطي الدكتور محمد سامي عبد الصادق القائم بأعمال القضية الفلسطينية المنسق المقيم للأمم المتحدة بدر عبد العاطي کلیة الإقتصاد والعلوم السیاسیة مصر والأمم المتحدة للأمم المتحدة الأمم المتحدة جامعة القاهرة الدکتور محمد التی تتعلق العدید من
إقرأ أيضاً:
مؤتمر علمي بسيئون يوصي بزيادة الدعم المالي للبحوث العلمية
شمسان بوست / سيئون:
اوصى المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي اختتم اعماله بجامعة سيئون في محافظة حضرموت ، بزيادة الدعم المالي للبحوث العلمية في المجالات ذات الأولوية في الموازنات وانشاء صناديق خاصة لدعم المشاريع البحثية.
ودعا المؤتمر الذي نظمته جامعة سيئون على مدى يومين تحت شعار (التطور المعرفي وآفاق البناء والتنمية) الى مواكبة التغيرات السريعة في المعرفة والتكنولوجيا واعتماد أساليب تعليمية مبتكرة تتواكب مع التطور الرقمي والالكتروني.
وطالب المؤتمر، الى تعزيز الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية وتنظيم برامج تبادل أكاديمي لتبادل المعرفة والخبرات، كما أوصى بمساندة جامعة سيئون لتفعيل مركز العمارة الطينية وتوسيع نشاطه ليشمل العمارة البيئية، ليصبح مركز تعليمي وتدريبي دولي يتبع جامعة سيئون ويهتم بعمل الدراسات والأبحاث التي تساعد العمارة الطينية لمواكبة المتغيرات الجديدة.
وكان المشاركون في المؤتمر من الباحثين والأكاديميين من مختلف المحافظات والجامعات اليمنية ومن 13 دولة عربية وآسيوية وأوروبية قد ناقشوا 144 بحثاً علمياً في مختلف التخصصات .
وفي ختام المؤتمر بارك وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، نجاح المؤتمر الذي مثّل منصة حيوية لتبادل المعرفة والأفكار..مشيدا بجهود قيادة جامعة سيئون وسعيها في انعقاد هذا المؤتمر الذي يعول عليه كثيرا في ايجاد المخرجات والمعالجات لواقعنا اليوم ..منوهاً بأن السلطة المحلية ستدفع بكل الابحاث التي قُدّمت خلال المؤتمر للجهات المختصة للعمل عليها .. مؤكداً استمرار دعم السلطة المحلية للجامعة لتواصل نشاطها العلمي والمعرفي والتنويري الرائد في المجتمع.
بدوره أشار رئيس جامعة سيئون الاستاذ الدكتور محمد الكثيري، الي أن المؤتمر جاء بعد مراحل وتحضيرات مكثفة عبر لجان متخصصة وفق عمل مؤسسي..مؤكداً أهمية العمل بمخرجات المؤتمر وتوصياته آملا أن تحظى بالاهتمام وتجد طريقها على أرض الواقع.
وجرى في ختام الحفل، وعدد من القيادات الاكاديمية تكريم الباحثين والجهات المساهمة في نجاح المؤتمر.