تنسيق المتصرفين التربويين يرفض نتائج الترقية ويهدد بالتصعيد
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
أعلن تنسيق المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات رفضه نتائج الترقية بالاختيار الخاصة بسنة 2023، مطالبًا بمنح ثلاث سنوات اعتبارية لاحتسابها في أقدمية الدرجة الممتازة، تعويضا عن الأقدمية المفقودة خلال فترة السلم 11.
وأكد التنسيق، في بيان صادر عقب اجتماع عن بعد، أن نتائج الترقية تجاوزت القوانين المنظمة ولم تحترم مبادئ الشفافية والنزاهة، مما أثر على مصداقية العملية.
وأعلن التنسيق عن تصعيد الخطوات النضالية خلال الفترة المقبلة، عبر عقد ندوة صحفية ووقفة احتجاجية خلال فبراير الجاري سيتم تحديد تاريخها لاحقًا، مع إبقاء جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء لكشف تجاوزات الوزارة.
كما دعا التنسيق النقابات التعليمية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية في الدفاع عن الملف المطلبي للمتصرفين التربويين، مطالبا الوزارة بتصحيح التجاوزات السابقة وإقرار ترقية استثنائية تشمل جميع المتضررين مع أثر مالي وإداري، إضافة إلى إرجاع الاقتطاعات التي وصفها بالجائرة.
وختم التنسيق بيانه بالتأكيد على تحميل وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية عن عدم احترام مبادئ النزاهة وتكافؤ الفرص بين موظفيها، مجددًا مطلبه بتفعيل المادة 89 من النظام الأساسي لضمان حقوق جميع المتضررين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية للمصابين
دمشق-سانا
من أكثر السرطانات شيوعاً، ويمثل 10 بالمئة من المصابين بهذا المرض، هو سرطان القولون والمستقيم، الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
في سوريا بلغت نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان عام 2022 نحو 20.3 بالمئة، من مجمل المصابين بالسرطان في البلاد، تقدم لهم جميع الخدمات العلاجية حسب رئيس دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي.
وفيما يخص العوامل المسببة للمرض، أوضح الدكتور ججي لمراسلة سانا أنها تشمل التهاب الأمعاء المزمن، والقصة العائلية، وقلة النشاط البدني، والإصابة بداء السكري، والسمنة المفرطة، والتدخين وشرب الكحول، وقلة تناول الألياف، وكثرة الدهون واللحوم الحمراء والمصنعة.
أما أعراض الإصابة بالمرض، فتشمل وفق الدكتور ججي، نقص الوزن دون سبب، والاضطرابات في البطن مثل التشنجات، أو الغازات أو حدوث ألم لفترة طويلة، والشعور بعدم إفراغ البطن كاملاً عند التبرز، وحدوث نزيف من فتحة الشرج، أو وجود دم مع البراز، وحدوث تغيير في عادات التغوط كالإسهال، أو الإمساك وفقر الدم الشديد غير معروف السبب، والوهن العام، وقلة الشهية مع تدهور الصحة العامة.
وأكد الدكتور ججي أن الكشف المبكر للمرض، يسهم بشكل كبير في ارتفاع نسب الشفاء، وذلك من خلال الفحص الدوري بعد عمر الـ 45 عبر إجراء تنظير هضمي سفلي، وإجراء اختبارات موجهة مثل تحري الدم الخفي بالبراز، والواسمات الورمية ونقص الحديد مجهول السبب، إضافة لإجراء استقصاءات شعاعية، مثل الإيكو عبر الشرج والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري.
وبين الدكتور ججي أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض، من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة مع تخفيف الوزن، والامتناع عن شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين، إضافة للفحص الدوري للقولون والمستقيم مرة واحدة كل سنة، وزيارة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.