يهدف مشروع "الحي الإبداعي"، الذي أعلن عنه مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض إلى أن يكون مركزًا إبداعيًا وإعلاميًا، ويسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة.
وذلك من خلال تعزيز فرص التعاون بين المواهب والشركات المحلية والدولية.مشروع الحي الإبداعي بالرياضكما يسعى إلى توثيق دور القطاع الإبداعي في تحقيق التطلعات الوطنية وزيادة مساهمته في الناتج الاقتصادي بالإضافة إلى دوره في توطين صناعة المحتوى المحلي.


أخبار متعلقة الرياض الأعلى بـ21 ملم.. "البيئة" ترصد هطول الأمطار في 6 مناطقتحويل الدراسة الحضورية "عن بعد" بجامعة الطائف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع الحي الإبداعي بالرياض - واس
ويعد بوابة لخلق فرص جديدة في مجالات الفنون، والثقافة، والإعلام، والتكنولوجيا، من خلال تقديم منصَّة متكاملة تدعم الأعمال الإبداعية وتوفر البيئة المناسبة لنموها.
كما تسهم في تنويع الاقتصاد الإبداعي في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، في تعزيز الاقتصاد غير النفطي، وتطوير قطاعات قائمة على الإبداع والابتكار.تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية رائدةويعد أيضا مشروعًا حيويًا يتكامل مع سلسلة من المشاريع الكبرى التي تهدف إلى تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية رائدة.
وذلك ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الحيوية الاقتصادية والثقافية للمدينة، كما يعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في استقطاب الطاقات الإبداعية وتنمية مجتمع متنوع يجمع المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
كما أنه بيئة متكاملة تفتح الآفاق أمام المواهب الشابة والمحترفين على حد سواء، وتهيئ للمبدعين والمفكرين التعبير عن أفكارهم بحرية وتفاعل، وتعزز تواصلهم مع مجتمع إبداعي نابض بالحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحي الإبداعي - واسدعم الاقتصاد الإبداعيالمشروع أيضا يعد حاضنة للأفكار الجديدة المبتكرة والمبادرات الإبداعية المعززة لمكانة الرياض؛ لتكون مركزًا للإبداع والابتكار، من خلال تحفيز التبادل الثقافي والفكري، وتمكين الدور الريادي للمملكة في المنطقة.
وكذلك دعم الاقتصاد الإبداعي، لخلق فرص عمل جديدة للشباب والمبدعين، وتهيئة فرص النجاح والتميُّز للشركات الإبداعية الناشئة، من خلال توفير الموارد اللازمة لنموها وازدهارها.
كما يمثل بيئة ملهمة لتحفيز التفكير الإبداعي والابتكاري، والإسهام في تعزيز الهوية الثقافية المحلية، وفتح آفاق التعاون الدولي ليكون مركزًا للشراكات العالمية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الفنون، والثقافة، والإعلام، والتكنولوجيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الرياض الطاقات الإبداعية القطاع الإبداعي السعودية أخبار السعودية مجالات الفنون الاقتصاد الإبداعی article img ratio من خلال

إقرأ أيضاً:

الاجتماع العربي للقيادات الشابة يبحث استثمار فرص الاقتصاد الرقمي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأسر النازحة في غزة آلية جديدة لتحويل الدعم للمستفيدين من «نافس»

تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، عقد أمس الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، تحت شعار «صنع في العالم العربي شباب عربي الهوية.. عالمي الأثر»، وذلك ضمن فعاليات اليوم التمهيدي من القمة العالمية للحكومات 2025 التي تستضيفها دبي في الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
وشارك في الاجتماع، الذي حضره الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، نخبة من وزراء الشباب العرب، والمسؤولين الحكوميين، وصناع القرار، ومجموعة من القيادات الشابة المتميزة.
وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية تكثيف الجهود لتعزيز تنافسية الشباب العربي وتمكينهم، والاستفادة من الفرص المتاحة في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، كما شددوا على ضرورة العمل التكاملي بين الجهات الرسمية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص لدعم مسارات التعليم والتدريب، وتحفيز الابتكار، وريادة الأعمال.
ورحب معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، خلال كلمته الافتتاحية، بالحضور والمشاركين في الاجتماع العربي للقيادات الشابة، مؤكداً أن الشباب العربي هو جوهر التنمية، ورأسمال الصناعات والابتكار، وحامي القيم والهوية.
وأشار معاليه إلى أن الاجتماع العربي للقيادات الشابة بات منصة سنوية تربط الشباب بصناع القرار، وتتيح لهم فرصة المساهمة في استشراف المستقبل والاستعداد له ضمن إطار أكبر تجمع حكومي عالمي.
وتطرق معالي الدكتور سلطان النيادي إلى رؤية دولة الإمارات في دعم الشباب، حيث تستند هذه الرؤية إلى توجيهات القيادة الرشيدة، والتي تؤمن بأن الإنسان هو الاستثمار الأهم. وقال معاليه إن التكنولوجيا، ورغم التحديات التي تفرضها، تخلق فرصاً ووظائف جديدة تحتاج إلى مهارات إنسانية فريدة.
من جانبها، أكدت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في كلمتها، أهمية تعزيز الهوية العربية في تكوين شخصية الشباب، وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، مشيرة إلى أن جامعة الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً لقضايا الشباب، وتحرص على دعمهم عبر الشراكات الاستراتيجية.
وشهد الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، فعاليات وجلسات عدة، حيث تناول المتحدثون جلسة «الشباب في القطاع الخاص»، الفرص والتحديات التي تواجه الشباب في هذا القطاع الحيوي.
قال غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، إن برنامج «نافس» الذي أُطلق في عام 2021 ساهم في رفع عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص من 29 ألفًا إلى 142 ألفاً خلال ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن الشباب يشكلون 75% من القوى العاملة.
وأضاف حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية، أن الشركة تسهم في تدريب الكفاءات الإماراتية عبر شراكات استراتيجية مع شركات عالمية، مثل «إيرباص» و«بوينغ»، ما يعزز من مهارات الشباب في مجالات الطيران والصناعة.
وأكدت مها عبد الحميد مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» في البحرين، على جهود البحرين في دعم ريادة الأعمال من خلال برامج تدريبية تأهيلية تهدف إلى تسهيل اندماج الشباب في سوق العمل.
فيما أشار عبد القادر السقاف، مندوب دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة للشباب لعام 2022 - 2023، إلى أن هذه الجلسة أظهرت بوضوح الدور القيادي للشباب في دعم التحولات الاقتصادية، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات.
ونظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع مركز الشباب العربي، جلسة حوارية تحت عنوان «صنع في العالم العربي»، حيث تناول الخبراء أهمية توطين الصناعة، وبناء منتج محلي قادر على المنافسة عالمياً.
وقالت سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «الشباب اليوم ليسوا مجرد مستهلكين، بل هم القوة الدافعة والمبتكرة لبناء مستقبل الاقتصاد العربي».
وأكدت أن الوزارة، التي تأسست عام 2001، تسعى منذ انطلاقتها إلى خلق منتج وطني منافس يعتمد على العنصر البشري، معتبرة أن هذا العنصر هو المحرك الأساسي للنجاح.

مقالات مشابهة

  • الرياض.. إطلاق مشروع الحي الإبداعي لدعم الاقتصاد في المملكة
  • إطلاق مشروع الحي الإبداعي في الرياض
  • إطلاق مشروع “الحي الإبداعي” في الرياض
  • مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض يُعلن إطلاق مشروع “الحي الإبداعي” في الرياض
  • خدمات جديدة عبر أبشر.. طريقة الاستفادة منها
  • وزير الثقافة: الاقتصاد الإبداعي من أهم محركات النمو العالمي
  • وزير الثقافة: الاقتصاد الإبداعي أهم محركات النمو.. ويسهم بـ3% من الناتج الإجمالي العالمي
  • "الإعلام الإبداعي" وأكاديمية الأفلام الابتكارية تدعمان منظومة الصناعات الإبداعية في أبوظبي
  • الاجتماع العربي للقيادات الشابة يبحث استثمار فرص الاقتصاد الرقمي