المغرب يستعد لشراء 7000 حافلة كهربائية استعدادا للمونديال
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
يتهيأ المغرب لإطلاق أولى العروض الخاصة باقتناء 7000 حافلة كهربائية، وذلك في أفق احتضان المملكة لبطولة كأس العالم لكرة القدم نسخة 2030.
وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، كشف عن ذلك بفضاء “أنفا بارك” بالدار البيضاء، خلال انعقاد فعاليات الدورة الأولى لقمة التأثير الأخضر حول النقل المستدام المنظمة من طرف فدرالية النقل واللوجستيك، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وأوضح مزور أن تنظيم كأس العالم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال يستدعي تجديد أسطول الحافلات في المغرب، وأن هناك مشروعًا مع وزارة الداخلية لاقتناء 7 آلاف حافلة.
كما كشف الوزير أن طلب العروض الأول يتضمن شراء 30 حافلة كهربائية، مع الإشارة إلى أن الحكومة تهدف إلى أن يكون نصف الأسطول المتبقي من الحافلات المزمع اقتناؤها كهربائيًا.
وفي إطار حديثه عن التنقل المستدام، دافع الوزير عن إمكانية الانتقال إلى النقل الأخضر، مؤكدًا أن تكلفة الحافلات ذات المحركات الحرارية تتساوى مع تكلفة الحافلات الكهربائية.
وأكد أن مستقبل التنقل الأخضر واعد بالنسبة للمغرب، خصوصًا مع قربه من تصنيع جميع مكونات البطاريات الكهربائية. وأشار إلى أن المغرب سيكون من بين خمسة بلدان في العالم التي ستصنع مركبات كهربائية من “المنجم إلى المصنع”، بفضل توفره على مناجم الكوبالت والفوسفاط، المستخدمين في صناعة بطاريات الليثيوم.
وأضاف مزور أن التركيز على المركبات الكهربائية وتصنيع الهياكل والمحركات والبطاريات سيمكن المغرب من مضاعفة صادراته ثلاث مرات بحلول عام 2032، مما يعني زيادة في القيمة المضافة وخلق فرص عمل جديدة.
وأوضح الوزير أن قطاع النقل في المغرب يمثل 36٪ من استهلاك الطاقة في البلاد، مع اعتماد شبه كامل على الطاقة الأحفورية التي تشكل 99٪ من استهلاك القطاع، كما يُسهم قطاع النقل بنسبة 23٪ من انبعاثات الكربون في المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
حوَّل مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدِّمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يُسهم في الحدِّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، انسجاماً مع التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها بمجال النقل المستدام.
ويُعَدُّ هذا التحوُّل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمركز، لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول 2030، إذ يسعى "أبوظبي للتنقل" إلى تحقيق هدفه للحدِّ من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام في الإمارة إلى وسائل نقل خضراء، ما يخفّض انبعاثات الكربون بمقدار 200 طن متري يومياً، أي ما يعادل إزالة 14700 سيارة من الطريق، في خطوةٍ تعكس التزام أبوظبي للتنقُّل الدائم بتعزيز الحلول البيئية المستدامة وتقليل الانبعاثات في الإمارة.
واختار "أبوظبي للتنقل" تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء؛ لأنها تعمل على أحد أكثر خطوط النقل العام ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، باعتباره أحد أهم خطوط النقل العام في أبوظبي، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، وينقل نحو 6000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2000 كيلومتر يومياً، ما يعزِّز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتعمل الحافلات الخضراء بطاقة الهيدروجين والكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطوِّرة وخلايا وقود الهيدروجين، ما يُسهم في تقليل انبعاثات الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري في المدينة. وهي تُعَدُّ نموذجاً لكيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية.
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، يحوِّل خدمة الحافلات رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة مدعومة بأحدث التقنيات، ما يسهم في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال خفض البصمة البيئية والانبعاثات، ودعم أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. pic.twitter.com/BbzNhglg1Z
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 15, 2025