نائب رئيس «المؤتمر»: احتجاز إسرائيل للصيادين يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي قرار وقف إطلاق النار من خلال إطلاق النار بصورة عشوائية على النازحين الفلسطينيين، ومنع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم، وتأخير الانسحاب من شارع صلاح الدين في اليوم الثاني والعشرين حتى الساعة 4 بدعوى عدم إتمام انسحاب الآليات، يؤكد أن دولة الاحتلال تواصل الانتهاكات وخرق القرارات المتفق عليها، وأنها لا تلتزم بأي مواثيق ومعاهدات دولية.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له، أن الفترة من 19 يناير الماضي وهو موعد إعلان قرار وقف إطلاق النار، هناك العديد من الخروقات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، منها على سبيل المثال تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا، وهدم منازل بحي البراهمة خارج المنطقة العازلة، إطلاق النيران تجاه الفلسطينيين خارج المناطق العازلة، ما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة آخرين، احتجاز 5 سائقين وصيادين، رصد 29 حالة توغل للآليات.
اختراق إسرائيل للمعاهدات والمواثيق الدوليةوتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: «هذا الأمر يؤكد عدم التزام إسرائيل بالمعاهدات والمواثيق الدولية، وأنها غير ملتزمة بأي قرار، ولا يعنيها عودة الهدوء إلى المنطقة، وتنظر للقضية من منظور واحد»، مؤكدا أن المصريين قيادة وشعبا خلف القيادة السياسية لحماية الأمن القومي المصري، ومساندة ودعم القضية الفلسطينية، خاصة وأن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر وقف إطلاق النار قرار وقف إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».
بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.
وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».
كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة