اتفاقية بين «بناء الأجسام» و«الإمارات للرياضة»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
وقّع اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، اتفاقية تعاون مشترك مع مجموعة الإمارات للرياضة، التي تتخذ من دبي مقراً لها يقوم بموجبها الطرفان بالعمل على تطوير رياضتي القوة البدنية واللياقة البدنية في الدولة، والعمل معاً على إحداث نقلة نوعية رياضية في مختلف الرياضات، ومنها في مسابقات أقوى رجل بالتعاون مع الاتحاد الدولي لأقوى رجل.
وجرى التوقيع على الاتفاقية بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وفلاديمير بوردون رئيس مجموعة الإمارات للرياضة، ومحمد عبدالرحيم المري الأمين العام للاتحاد، وفيصل الغيص الزعابي وأحمد جوهر عضوا الاتحاد، وفلاديسلاف ريدكينز الأمين العام للاتحاد الدولي لأقوى رجل.
وتسري الاتفاقية لمدة أربع سنوات قابلة للتمديد، وأن يتم التعاون على إنشاء أكاديمية تعليمية لرياضات القوة البدنية وشد الحبل وأقوى رجل ومصارعة الذراعين، بالإضافة إلى العمل معاً على تنظيم دوري تنافسي في اللياقة البدنية وتعزيز رياضة اللياقة الوظيفية وأمور تنظيمية أخرى.
ورحّب الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي بتوقيع الاتفاقية مؤكداً أنها ستسهم في تطوير الجوانب الفنية والتنافسية في مختلف الرياضات من خلال استثمار الخبرة العالمية، التي توفرها مجموعة الإمارات للرياضة، ومنها في تنظيم بطولات عالمية في الإمارات، وأبرزها بطولة أقوى رجل في العالم، بالإضافة إلى الدور المحوري للأكاديمية المرتقب تشكيلها مقدماً الشكر للمجموعة، ومؤكداً أن لجان الاتحاد ستقدم كل الدعم لإنجاحها.
من جهته أكد فيصل الغيص الزعابي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة القوة البدنية، أن الاتفاقية ستسهم في دعم رياضة القوة البدنية بشكل كبير مما سيسهم في استكشاف لاعبين جدد، يمكن استثمارهم للمشاركة في رياضات أقوى رجل ومصارعة الذراعين وفي اللياقة البدنية، مبيناً أن النجاحات التي حققها أبناء الإمارات في البطولات العالمية والخبرة التنظيمية التي ينظمها الاتحاد فتحت الباب على مصراعيه لتوقيع هذه الاتفاقية.
بينما قال فلاديمير إن البُنى التحتية المميزة في الإمارات والبطولات القوية، التي يتم تنظيمها محلياً ودولياً وما يتمتع به اتحاد الإمارات من خبرة تنظيمية عالمية شجّع على التعاون المشترك بين الطرفين، وأنه سيتم تشكيل لجان مشتركة للعمل على إنجاح الاتفاقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد بناء الأجسام بناء الأجسام عبدالله بن حمد الشرقي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: توصلنا لتفاهم مع موسكو بشأن اتفاقية القاعدة البحرية الروسية
أكد وزير خارجية السودان علي يوسف أحمد الشريف أن الخرطوم توصلت لتفاهم مع موسكو بشأن اتفاقية القاعدة البحرية الروسية.
وشدد الوزير السوداني على أن روسيا أحبطت إرسال قوات دولية للسودان، معربا عن شكره لدعم روسيا لبلاده في مجلس الأمن.
وبين وزير خارجية السودان أن كسب الجيش السوداني للمعارك يقوي موقفنا دوليا.
وأكد رفض بلاده التدخلات في الشئون الداخلية للخرطوم.
وختم الوزير السوداني قائلا: “نتفاوض مع الدول التي تدعم تمرّد الدعم السريع”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعرب لنظيره السوداني علي يوسف أحمد الشريف عن قلقه العميق من التطورات في السودان.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها لافروف مع وزير الخارجية السوداني في موسكو.
وشدد وزير خارجية روسيا على أن موسكو ستعمل على اتخاذ خطوات دبلوماسية إضافية للعمل على التسوية السلمية في السودان.
وذكر لافروف خلال محادثاته مع نظيره السوداني أن موسكو تعلن استعدادها جنبا إلى جنب مع لاعبين خارجيين آخرين للمساهمة في تطبيع الوضع في السودان.
وفي وقت سابق؛ وصف مسئولون في الاتحاد الأفريقي، الحرب في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وحذروا من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
ويخوض الجيش السوداني حربا منذ أبريل 2023 ضد ميليشيا قوات الدعم السريع في نزاع أدى إلى نزوح حوالى 12 مليون شخص، بحسب الاتحاد الأفريقي ولجنة الإنقاذ الدولية.
وقال رئيس لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي معنية بالسودان محمد بن شمباس على منصة "إكس"، أمس الثلاثاء، إن الحرب "عرقلت إمكان الوصول إلى المساعدات الإنسانية وأدت إلى نقص في الغذاء وفاقمت الجوع".
وأضاف أن "الأطفال والنساء يتعرضون لانتهاكات متواصلة ويفتقر المسنون والمرضى للمساعدة الطبية".
وتابع: "هذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وأفاد المسئول في الاتحاد الأفريقي المعني برعاية الأطفال ولسون ألميدا أداو، في منشور على "إكس"، بأن حالات استقبال أشخاص في المستشفيات يعانون سوء التغذية ازدادت بنسبة 44 في المائة عام 2024، مع تلقي أكثر من 431 ألف طفل العلاج.
وقال: "نشهد تقارير عن انتهاكات خطيرة تشمل هجمات على المدارس والمستشفيات والتجنيد الإجباري للأطفال ومنع وصول المساعدات الإنسانية".
ويسيطر الجيش السوداني على شمال البلاد، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أجزاء إقليم دارفور حيث اتهمتها الأمم المتحدة أمس الأول، الاثنين، بمنع وصول المساعدات.
وأكد بن شمباس أنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي “وحده الحوار الداخلي السياسي السوداني، لا الخيار العسكري، قادر على وضع حد لهذه الحرب”.