"وول ستريت جورنال": بكين تعرض وساطة لعقد قمة بين بوتين وترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن بكين تقدمت باقتراح لعقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف المساعدة في التوصل إلى حل للحرب في أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، قدم مسؤولون صينيون في الأسابيع الأخيرة اقتراحا عبر وسطاء لفريق ترامب لعقد قمة بين الرئيسين الروسي والأمريكي، بهدف تسهيل جهود حفظ السلام بعد التوصل إلى هدنة نهائية، كما نقل عن مصدرين من بكين وواشنطن.
وكشف الكرملين الأربعاء عن اتصال جرى بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تناول فيه الزعيمان مسألة الحرب في أوكرانيا، واتفقا على عقد لقاء قريب للتباحث بشأن إنهاء العمل العسكري في هذا البلد.
وكان ترامب قد أعلن عن اتصالين أجراهم مع الرئيسين الروسي والأوكراني.
وقال في منشور على منصة "تروث سوشال" الأربعاء، إنه تحدث هاتفيا مع بوتين وقال إنه والأخير قد اتفقا على عقد مباحثات لوضع حد للحرب في أوكرانيا. وقد وصف المكالمة بأنها كانت "مطولة ومثمرة للغاية“.
في المنشور نفسه، كتب ترامب: ”لقد طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، والسفير والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، قيادة المفاوضات التي أشعر فعلا أنها ستكون ناجحة“.
وعند سؤاله عن تقرير الصحيفة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأنه "ليس لديه معلومات ليقدمها".
وأشار المتحدث قوه جيا كون، إلى أن "الصين سعيدة برؤية روسيا والولايات المتحدة تعززان الاتصالات بشأن سلسلة من القضايا الدولية"، مضيفا أن "روسيا والولايات المتحدة هما دولتان رئيسيتان ومؤثرتان".
ولم تعقد أي محادثات سلام بشأن أوكرانيا منذ الأشهر الأولى للحرب، التي تقترب من عامها الثالث. ولم يكن لسلف ترامب، جو بايدن، أي اتصال مباشر مع بوتين بعد الغزو الروسي.
وقال قوه "لطالما اعتقدت الصين أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد القابل للتطبيق لحل الأزمة، وأصرت دائما على تعزيز السلام والحوار"، وأضاف أن "بكين تدعم جميع الجهود المؤدية إلى حل سلمي للأزمة، وستواصل الحفاظ على التواصل مع الأطراف المعنية والاستمرار في لعب دور بناء في تعزيز الحل السياسي للأزمة".
Relatedغارات برية وجوية روسية تستهدف عدة مناطق في أوكرانيا وتصيب 21 شخصاالمعادن النادرة في أوكرانيا.. هل تُصبح بوابة لضمان الدعم الأمريكي؟بين وعود ترامب وطموحات بوتين.. هل باتت أوكرانيا خارج الحسابات؟وحث الغرب الصين مرارا وتكرارا على استخدام علاقتها الوثيقة بموسكو للمساعدة في إنهاء الحرب.
ومن جانبها، أكدت بكين أنها ليست طرفا في الأزمة، لكنها تعمل بشكل مستمر على تعزيز محادثات السلام وفقا لشروطها الخاصة.
وفي خطة السلام التي اقترحتها العام الماضي، دعت الصين، بالتعاون مع البرازيل، إلى عقد مؤتمر سلام دولي "في الوقت المناسب"، مع التأكيد على ضرورة مشاركة متساوية من كل من أوكرانيا وروسيا.
وتسيطر روسيا حاليا على نحو خمس أراضي أوكرانيا، وقد طالبت كييف بالتنازل عن المزيد من الأراضي والقبول بالحياد الدائم بموجب أي اتفاق سلام.
في المقابل، تطالب أوكرانيا روسيا بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها، وتشدد على ضرورة أن تحصل كييف على عضوية حلف شمال الأطلسي أو ضمانات أمنية معادلة، وذلك لضمان عدم شن موسكو أي هجوم جديد في المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرات روسية تضرب موانئ أوكرانيا وتثير قلقا في دول الجوار أوروبا تحذر: أي اتفاق سلام في أوكرانيا يجب أن يشمل كييف وحلفاءها وزير الدفاع الأمريكي: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014 وسعيها لعضوية الناتو أهداف "غير واقعية" إتفاقية سلامروسياالصينالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا محادثات مفاوضات ضحايا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا محادثات مفاوضات ضحايا الحرب في أوكرانيا إتفاقية سلام روسيا الصين الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا محادثات مفاوضات ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياسة الهجرة فلاديمير بوتين ألمانيا حلف شمال الأطلسي الناتو غزة فی أوکرانیا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: خططنا لإنهاء حرب أوكرانيا "ليست خيانة"
دافع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عن مفاوضات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن السلام في أوكرانيا.
وقال هيغسيث إن هذا "بالطبع ليس خيانة" وذلك على هامش اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسل.
وشدد على أنه لا يوجد بلد دعم أوكرانيا أكثر من الولايات المتحدة.
وتابع: "هناك إدراك أن العالم بأسره والولايات المتحدة مهتمون وراغبون في السلام، وسلام عن طريق التفاوض، مضيفا أن هذا سوف يتطلب من الجانبين الاعتراف بأشياء لا يريدونها".
وأضاف وزير الدفاع أن ترامب وحده من يمكنه عقد اجتماع للجانبين لإرساء السلام.
وفي خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، أعلن ترامب أنه بدأ مساعٍ جادة لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية مطولة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد ترامب أنه اتفق مع بوتين على ضرورة إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، معلنًا أنه سيلتقي به في المملكة العربية السعودية لوضع حد لسفك الدماء في هذه الحرب "الكارثية والفظيعة"، حسب تعبيره.