أكد اتحاد المعلمين العرب، أنّ تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ ضد أصحاب الأرض من الشعب الفلسطيني، الذي له الحق في العيش بكرامة على أرضه، مشددًا على أن كل محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني هي بمكانة إنكار لحقوقه التاريخية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

واستنكر الاتحاد، في بيان صحفي، صدر في ختام اجتماعه في القاهرة، اليوم الخميس، التصريحات التي تطالب بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وشدد جميع أعضاء اتحاد المعلمين العرب على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إقرار حل عادل للقضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة أن يتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية، وأن يواصل نضاله من أجل الحفاظ على أرضه.

وأكد، أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية بأسرها، وأنها قضية أرض وعرض لا فصال فيها ولا تنازل عنها ولن يكون الحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، ولن يقبل الاتحاد ولا الشعوب العربية أي تصفية لهذه القضية أو تهجير لهذا الشعب العربي في غزة أو الضفة الغربية خارج حدوده ولا مفارقته لأرضه ووطنه تحت أي مسمى أو سبب أو تحت أي ضغط أو قوة لأن هذا يعتبر تصفية للقضية الفلسطينية ولن يتم قبوله.

وأعلن المجتمعون من أعضاء اتحاد المعلمين العرب، في هذا البيان، التفافهم حول القيادات السياسية التي تنتهج هذا النهج وتقف هذا الموقف وتخص الموقف المصري الشامخ قوي العزم والبأس الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم حل عادل للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاًمتحدث «فتح»: نثمن المواقف المصرية والأردنية والعربية للإصرار على رفض تهجير الفلسطينيين

«نيويورك تايمز» تصف تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وضم الضفة بـ«الجريمة»

لقاء ترامب وملك الأردن.. عبد الله الثاني يؤكد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة غزة اليوم تهجير الفلسطينيين أخبار غزة نزوح الفلسطينيين غزة الأن اتحاد المعلمين العرب تهجیر الفلسطینیین المعلمین العرب

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة

يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني صمد بكل ثبات وفاعلية في مواجهة العدوان الأمريكي، وسيستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.

واعتبر السيد القائد في كلمة له تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها، مشيرًا إلى وجود التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.

وندد السيد القائد بالجولة الجديدة من العدوان الأمريكي على اليمن، والتي شملت عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

ووصف العدوان الأمريكي بأنه غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، وأن الهدف منه واضح، وهو الإسناد للعدو الإسرائيلي بعد موقف اليمن الواضح في إسناد الشعب الفلسطيني ورفض تجويعه.

وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني صمد بثبات في مواجهة العدوان الأمريكي وسيستمر في دعم فلسطين، مشددًا على أن الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر لا يمكن التفرج عليها.

وقال إنه لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا، مؤكدًا أن من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله.

وأوضح أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن هذه الوقفة هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات.

وتعهد السيد القائد بأن الشعب اليمني لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي.

وأكد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا، مشيرًا إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.

وكشف السيد القائد عن أن قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه.

وحذر من أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب، مؤكدًا أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.

وتوعد السيد القائد العدو الأمريكي بالقول: “سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه”، مضيفًا: “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.

ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى تحرك شامل على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات.

واعتبر السيد القائد جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم”، معربًا عن أسفه للموقف العام البارد للأنظمة في العالم الإسلامي والعربي، وعدم وجود أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة، بل وصل الحال به إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.

ووصف السيد القائد ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها، مشيرًا إلى أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.

ولفت إلى مرور 15 يومًا والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وشدد السيد القائد على المسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة، معتبرًا أن تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط.

ودعا السيد القائد الأمة إلى تذكر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية، وإدراك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.

وحذر من أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وأنه عندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.

وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا، ولديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.

وجدد التأكيد على أن موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط، وكان بهدف الضغط عليه لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير.

وأكد السيد القائد على أن العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مشددًا على ضرورة أن يكون لدى الأمة خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية، وأن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • جمال شقرة: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم يتجدد
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
  • السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة
  • فنزويلا: سياسات ترامب مع المهاجرين جريمة ضد الإنسانية
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية