هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في منطقة حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، خلال يناير الماضي، ووصفتها بأنها ترقى إلى "جرائم حرب"، مؤكدة عدم وجود أي صلة للضحايا بتنظيم داعش الإرهابي أو أي تواجد له في المنطقة.
وفي بيان صادر عنها اليوم الخميس، 13 فبراير 2025، أوضحت المنظمة أن قوات الحوثيين شنت بين 5 و12 يناير/كانون الثاني 2025 هجمات استهدفت منازل مدنية وبنى تحتية في المنطقة الواقعة تحت سيطرتها، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
ونقل البيان عن نيكو جعفرنيا، الباحثة في الشأن اليمني والبحريني لدى هيومن رايتس ووتش، قولها: "تسببت هجمات الحوثيين في معاناة كبيرة للمدنيين اليمنيين. يجب إجراء تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات المتكررة، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات أكثر جدية لضمان المساءلة وتعزيز حماية المدنيين."
وأشارت المنظمة إلى أنها استندت في تحقيقها إلى مقابلات مع أربعة أشخاص، بينهم أحد أقارب الضحايا وناشطان حقوقيان، كما تحققت من مقاطع فيديو وصور منشورة على منصات مثل فيسبوك، إكس، ويوتيوب، وحللت صورًا فضائية عالية ومنخفضة الدقة لتوثيق ما جرى.
وأكدت هيومن رايتس ووتش أن شهود العيان أفادوا بأن الحوثيين استخدموا طائرات مسيّرة، ومدرعات، وصواريخ، إلى جانب أسلحة نارية خفيفة وثقيلة في هجماتهم ضد المدنيين، فيما تمكنت المنظمة من التحقق بصريًا من استخدام الأسلحة الصغيرة والخفيفة خلال الاعتداءات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
ولي عهد رأس الخيمة يوجِّه بتنظيم 9 أعراس جماعية
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةوجَّه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، بتنظيم تسعة أعراس جماعية حتى نهاية العام الجاري، بواقع عرس جماعي كل شهر، في قاعة البيت متوحد بمنطقة أذن في رأس الخيمة، بعد صلاة العصر حتى المغرب، وذلك بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الدولة.
ويأتي تنظيم الأعراس الجماعية بوصفها خطوة مهمة نحو تخفيف الأعباء ومصاريف الزواج لتحقيق الاستقرار والسعادة الأسرية، وفي إطار الحرص على تحفيز مشاركة الشباب والنساء لكونها نهجاً متوارثاً ومتجذراً في المجتمع الإماراتي، ولدورها المباشر في دعم انسجام وتلاحم المجتمع، وتجسيد صورة التكاتف والتعاون على مستوى الوطن.