حرص الحكومة على تحقيق الاستفادة القصوى من المجازر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اجتماعا موسعًا لمناقشة الجهود الحالية والمستقبلية لتطوير المجازر والتوسع فى إنتاج الغاز الحيوي والأسمدة العضوية ، وإجراءات إنشاء وحدات البيوجاز بالمجازر، وخطط العمل والتحديات والحلول المقترحة لدعم هذا التوجه البيئي والاقتصادي الهام.
وذلك بحضور ياسر عبدالله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات ، والدكتور زغلول عبدالمنعم مستشار وزيرة التنمية المحلية لشؤون المجازر والمهندس محمود التهامى مدير المشروعات بمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة بوزارة البيئة، وعدد من القيادات المعنية بالوزراتين.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الاجتماع على سعي الوزارة للتوسع في إنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي، اتساقًا مع توجه الدولة المصرية لزيادة الصادرات وترشيد استخدام الموارد المائية، وضرورة التحول إلى الأسمدة العضوية كخيار مستدام يدعم تنافسية الصادرات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بيان لها اليوم، ان جهود وزارة البيئة في التأكد من مراعاة البعد البيئي في عملية رفع كفاءة وتطوير المجازر الحكومية على مستوي الجمهورية وإنشاء مجازر جديدة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، بناء على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ، والاستغلال الأمثل لكافة المجازر التى تم تطويرها ورفع كفاءتها أو ك من جديد من خلال الاستفادة من كافة المنتجات والمخلفات بصورة اقتصادية مناسبة.
كما ثمنت وزيرة البيئة التعاون البناء مع وزارة التنمية المحلية لوضع نموذج لكراسة الشروط والضوابط الخاصة بالجمع والنقل لمخلفات الاسماك والحيوانات لضمان وصولها الى المصانع المرخصة لذلك والتعامل الآمن معها ، حيث تم التنفيذ بشكل ايجابى بمحافظات القاهرة والقليوبية ودمياط.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلى حرص الحكومة لتعظيم الاستفادة القصوى من مخلفات المجازر الحكومية في إطار اهتمام الدولة بإنشاء وتشغيل المجازر الجديدة بالمحافظات الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي والاستفادة من المخلفات في صورة طاقة حيوية وإنتاج أسمدة عضوية تستفيد بها الأراضي الزراعية ومن ثم تقليل الاعتماد علي الأسمدة الكيماوية مما توفير استهلالك الطاقة المستخدمة في انتاج هذه الأسمدة وكذلك الاستفادة من الأسمدة العضوية في انتاج محاصيل ذات جودة عالية ومحاصيل عضوية وتعظيم انتاج الأراضي والمساهمة في فتح مزيد من الفرص لتصدير منتجاتها للأسواق الخارجية.
كما أكدت وزيرة التنمية المحلية علي حرص الحكومة لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد وتوفير فرص عمل في كافة مجالات منظومة المخلفات بمختلف أنواعها سواء الصلبة أو الحيوانية أو الداجنة والتوسع في إنتاج الطاقة الحيوية وزيادة القوة العاملة والاستفادة من الطاقات مهدرة وتحويلها لقيمة مضافة في الاقتصاد الوطني.
كما أوضحت د.منال عوض أن تعاون الوزارة مع الوزارات المعنية بهذا الملف وعلي رأسها الزراعة والبيئة والبترول والكهرباء بما يحقق أهداف ورؤية الحكومة ، وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن المشروع يهدف إلى الترابط والتكامل بين الوزارات المعنية بالحكومة ودعم جهود وزارة الزراعة في توفير أسمدة عضوية ، وكذا تقليل استخدمات الطاقة وإيجاد بدائل لها بتكلفه أقل بما يحقق رؤية وتوجهات الدولة المصرية .
وتم خلال الاجتماع استعراض جهود مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة، فهي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015 وتم قيدها في سبتمبر 2016، وتتضم ممثلين من عدة وزارات، وتهدف إلى نقل وتطبيق ونشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية في مصر عن طريق ازالة كافة العوائق الفنية والمؤسسية والمعلوماتية والمالية مما يسهم في رفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحقيق فوائد بيئية واجتماعية.، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة في مجال الطاقة الحيوية ،وتقليل العبء المالي عن المستفيدين في بعض المجالات كالمساهمة في توفير الغاز الحيوي بديلا عن غاز البوتجاز، وكذلك توفير سماد عضوي أمن بديلا عن السماد الكيماوي.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض الجهود المبذولة للاستثمار فى مجال مخلفات المجازر الحيوانية ، فطبقاً لدراسة تم تتفيذها على مجزر البساتين الآلي لمخلفات المجازر الحيوانية،فينتج عن عملية ذبح الحيوانات وتجهيزها للاستهلاك البشري في المجازر مجموعة متنوعة من المخلفات تبلغ من 37 الى 48% من اجمالي وزن الحيوان المذبوح ، ويتم العمل على الاستفادة من تلك المخلفات فى انتاج الغاز الحيوي ، وقد تم استعراض الاجراءات التى يتم تنفيذها للحصول على هذا الغاز ، ويتم تجميع وتخزين الغاز المنتج في مفاعل الهضم اللاهوائي ويتم استخدامه لإنتاج الطاقة الحرارية أو الكهربائية.ويتم استخدام البقايا كسماد عضوي للتربة.
وفي ختام الاجتماع، أكدت الوزيرتان أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لدعم مشروعات الطاقة الحيوية والاستفادة القصوى من مخلفات المجازر بطرق مستدامة تساهم في تحقيق التنمية البيئية والاقتصادية. وضرورة تسريع وتيرة العمل في إنشاء وحدات البيوجاز والتوسع في تطبيقاتها، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الأخضر وتحقيق الاستدامة البيئية، مع استمرار التنسيق بين الوزارات لضمان التنفيذ الفعّال لتلك المشروعات على أرض الواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيوجاز الطاقة الحيوية البيئة وزیرة التنمیة المحلیة الطاقة الحیویة الغاز الحیوی الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
«فينسنت وو»: تحقيق رؤية مصر للطاقة المتجددة 2035 بنسبة 42%
تُمثل استراتيجية مصر المتكاملة للطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف توليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة، نموذجًا ملهمًا للتحول نحو الطاقة النظيفة في المنطقة. وتُعد شركة ترينا سولار شريكًا رئيسيًا في دعم هذه الرؤية الطموحة، وفقًا لما أكده فينسنت وو، رئيس وحدة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف "وو": "نشارك هذا العام في معرض الطاقة الشمسية والتخزين المباشر بمصر 2025، والذي يُقام في مركز مصر للمعارض الدولية يومي 29 و30 أبريل الجاري، لنعرض حلولًا متكاملة ومصممة خصيصًا لاحتياجات السوق المصرية، تواكب التغيرات المناخية والتقنية، وتدعم مسار الاستدامة".
وتابع: "نستعرض خلال الفعالية وحدات Vertex N ثنائية الوجه وعالية الكفاءة بقدرتي 630 واط و720 واط، بالإضافة إلى وحدة مضادة للغبار أحادية الوجه مزوّدة بإطار حاصل على براءة اختراع، وهي حلول مناسبة للبيئات الصحراوية القاسية. كما نتيح للحاضرين فرصة التعرف على نظام Trina Storage Elementa 2 Pro، وهو حل تخزين طاقة متقدم صُمم خصيصًا لمقاومة ظروف الحرارة المرتفعة، والرطوبة، واضطرابات الشبكة، وقد أثبت كفاءته في العديد من الأسواق داخل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".
واستطرد: "ندعم قدرتنا على الإسهام في هذا التحول الطاقي من خلال أداء مالي قوي؛ إذ بلغت العائدات 8.88 مليار دولار خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، مع استثمارات تجاوزت 600 مليون دولار في البحث والتطوير خلال نفس الفترة، وامتلاكنا لمحفظة تضم أكثر من 6,000 طلب براءة اختراع حول العالم، مما يعكس التزامنا بالابتكار المستدام".
واختتم وو تصريحه بالإشارة إلى مشروع محوري في مصر، قائلًا: "يشكّل تعاوننا مع إيميا باور لتزويد مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية في أسوان ركيزة أساسية لتأثيرنا في المنطقة. فهذا المشروع هو الأكبر من نوعه في أفريقيا، ويمثل أول تطبيق لنظام تخزين الطاقة بالبطاريات على نطاق المرافق في مصر، حيث نزوّد المشروع بـ300 ميجاواط ساعي من منصة Elementa 2 (وحدات بقدرة 5 ميجاواط). وقد اجتاز المشروع بنجاح اختبار قبول المصنع في تشوتشو بالصين، وبدأت عملية شحنه في فبراير 2025. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيُحدث نقلة نوعية في استقرار الشبكة ومرونتها".