عمرو الليثي: الإذاعة تعد منبرا للحقيقة وجسرا للحوار ومرآة للتنوع الثقافي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي، أنه في ظل هذا العالم المزدحم، تبقى الإذاعة منبرا للحقيقة وجسرا للحوار، ومرآة للتنوع الثقافي.
وذكر الاتحاد - في بيان اليوم /الخميس/ أصدره بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة - "اليوم.. نحتفي بصوت لا يخفت، برسالة لا تتوقف، وبإعلام يبقى رغم تغير الوسائل والمنصات".
وأشار البيان إلى أن الإذاعة ليست مجرد أثير، بل نبضٌ يصل إلى الأذن فالقلب، بأخبارها، وموسيقاها، وحكاياتها التي تغذي الخيال وتنقل المعرفة.
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على جعل هذا الصوت أكثر حضورًا وتأثيرًا، فالإذاعة ليست من الماضي، بل هي المستقبل بصوت أوضح ورؤية أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإذاعة اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت متأخر من مساء الخميس، أمرًا تنفيذيًا يقضي بوقف التمويل الفيدرالي لـ "هيئة الإذاعة الوطنية" (NPR) و"خدمة البث العامة" (PBS)، وهما من أبرز مؤسسات الإعلام العام في الولايات المتحدة.
القرار يُنهي بذلك عقودًا من الدعم الحكومي الذي كانت تقدمه مؤسسة البث العامة (CPB) لهاتين الجهتين، ويأتي في سياق حملة مستمرة من الانتقادات الجمهورية التي تعتبر أن وسائل الإعلام العامة تميل إلى التحيز ضد المحافظين.
وجاء في نص الأمر التنفيذي أن "تمويل الحكومة لوسائل الإعلام في هذه البيئة يضر بمظهر الاستقلال الصحفي"، مضيفًا أن دعم المؤسسات الإعلامية من أموال دافعي الضرائب "لا يمكن فصله عن الشكوك حول التحيز السياسي".
وكتب ترامب أن على مجلس إدارة CPB "أن يوقف التمويل المباشر لـNPR وPBS بأسرع ما يسمح به القانون"، مشددًا على وجوب "رفض أي طلبات مستقبلية للتمويل أيضًا".
ويأتي القرار في إطار توجهات إدارة ترامب المتزايدة نحو "تصفية الحسابات" مع مؤسسات إعلامية يُنظر إليها على أنها معارضة أو ناقدة له.
وتعرضت NPR وPBS لانتقادات متكررة من قبل ترامب ومؤيديه خلال السنوات الماضية، بحجة أنها "تقدم تغطية منحازة" ضد الجمهوريين. ومع أن الإدارة الحالية لم تقدم أدلة مباشرة على الانحياز، فإن القرار ينسجم مع خط عام اتخذته حملة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في مطلع العام الجاري، ويعكس توجهاً لتقليص تدخل الدولة في الإعلام وتوجيهه نحو ما يصفه ترامب بـ"المنافسة الحرة".