تحذيرات غربية من استهداف إسرائيل للمفاعل النووي الإيراني: الضربات ستزيد تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، عن تحذيرات من استهداف إسرائيل للمفاعل النووية الإيرانية، مرجحة ان الضربات التي تقوم بها تل ابيب سوف تزيد من تخصيب اليورانيوم.
وذكرت وسائل الاعلام، أنه "في الوقت الذي تسعى فيه تل أبيب من خلال هجوم استباقي لإعاقة برنامج طهران النووي لأسابيع أو ربما أشهر، حذر مسؤولون أمريكيون من أنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويجدد احتمال نشوب حريق إقليمي أوسع نطاقاً".
واضافت ان "أي هجوم قد يحفز إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى وصنع أسلحة نووية"، مرجحة ان "ضرب المنشآت النووية قد يؤخر إيران لأشهر أو أسابيع فقط".
وأشارت الى ان "ذلك يأتي بعدما أفادت عدة تقارير استخباراتية بأن إسرائيل قد توجه ضربة إلى منشأة فوردو ونطنز النووية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2025".
وأوضحت ان "هذه المعلومات مستمدة من تحليل للتخطيط الإسرائيلي بعد قصف إيران أواخر تشرين الاول الماضي، ما أدى إلى إضعاف دفاعاتها الجوية وتركها عرضة لهجوم لاحق".
يذكر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه لن يسمح لطهران بالحصول على السلاح النووي، رغم أنه دعاها للحوار والتفاوض.
وكان ترامب أعلن أكثر من مرة مؤخراً أنه يفضل التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً، بدل المواجهة والتصعيد.
علماً أنه وقع الأسبوع الماضي مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح حينها أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة السلطات الإيرانية تطوير أسلحة نووية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أمريكي: إسرائيل تفكر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
كشف تقرير استخباراتي أعدّته وكالات الاستخبارات الأمريكية خلال الفترة الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن دولة إسرائيل تفكر بشكل جدي في شنّ هجمات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية خلال هذا العام، مستغلّةً التراجع الذي شهدته طهران على عدة مستويات، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال».
تقرير استخباراتي أمريكي يكشف نوايا إسرائيل تجاه إيرانوبحسب مسئولين أميركيين مطلعين، تضمن التقرير تقييمًا شاملاً للأوضاع، مشيرين إلى أن إسرائيل قد تسعى للاستفادة من حالة الضعف التي تمر بها إيران حاليًا.
وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، خلص التحليل إلى أن العام الماضي شهد تراجعًا في قدرة طهران على الردع العسكري، ما قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوة تصعيدية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح مصدران مطلعان على التقرير الاستخباراتي، أن إسرائيل قد تحاول الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لدعم مثل هذه الضربات، إذ يُعتقد أن ترامب سيكون أكثر استعدادًا للانخراط في هذا النوع من العمليات مقارنةً بجو بايدن، الذي بدا أكثر تحفظًا فيما يتعلق بالملف الإيراني.
ضرب المنشآت النووية الإيرانيةوفي الأيام الأولى لإدارة ترامب، قدمت الاستخبارات الأميركية تقريرًا آخر أكد أن إسرائيل تفكر بجدية في تنفيذ هذه الهجمات، وهو ما يعكس استمرارية هذا التوجه الإسرائيلي عبر الإدارات الأميركية المختلفة.
وكشف مسئولين عسكريين أميركيين، إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، التي تخضع لتحصينات مشددة، قد يتطلب دعمًا عسكريًا أميركيًا، خاصة فيما يتعلق بالذخائر الخارقة للتحصينات.
ويرى الخبراء العسكريون أن قدرة إسرائيل وحدها قد لا تكون كافية لتنفيذ مثل هذه الضربات بشكل فعال دون الاستعانة بتكنولوجيا عسكرية متطورة تمتلكها الولايات المتحدة.
في نوفمبر الماضي، صرّح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إيران باتت أكثر عرضةً من أي وقت مضى لهجمات تستهدف منشآتها النووية.
وأضاف أن إسرائيل أمام فرصة كبيرة لتحقيق هدفها الأهم وفق مزاعم القيادات السياسية للاحتلال، وهو القضاء على التهديد الذي تمثله إيران.
وبحسب التقرير المنشور في الصحيفة الأمريكية، فإن المحللين يرون أن تنفيذ إسرائيل لهجمات ضد إيران قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة، وربما يشعل مواجهة عسكرية واسعة النطاق، خاصة أن إيران سبق أن هددت بالرد على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية، كما أن طبيعة الأهداف المحتملة، مثل منشأة فوردو النووية أو مفاعل نطنز، ستجعل أي ضربة إسرائيلية محفوفة بالمخاطر، خاصة مع احتمال تدخل أطراف إقليمية أخرى.