استشهد فتى فلسطيني، الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد الفتى عثمان عاطف محمد أبو خرج (17 عاما) بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين فجر اليوم".

تغطية صحفية: "ارتقاء الشاب عثمان أبو خرج متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في قرية الزبابدة في جنين، فجر اليوم".

pic.twitter.com/hqhnxqdP8f

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 22, 2023

بالدموع والآهات الممزوجة بالصبر والرضا..
عائلة الشـ.هــيد عثمان أبو خرج تودّعه بعد ارتقائه برصاص قوات الكيان المحتل في جنين. pic.twitter.com/VPPFmJPNEz

— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) August 22, 2023

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة لتنفيذ اعتقالات، فاندلعت مواجهات مع السكان الفلسطينيين، استشهد على إثرها أبو خرج.

من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 50 فلسطينيا من محافظات الخليل (جنوب) ورام الله (وسط) وقلقيلية وجنين ونابلس وطولكرم (شمال).

وأضاف في بيان "جيش الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 50 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم 15 مواطناً من بلدة عبوين شمال غرب رام الله، و13 موطناً من الخليل".

وأكد أن "حملة الاعتقالات هذه تعتبر من أكبر الحملات منذ بداية العام غالبية" وأن المعتقلين أسرى سابقون واجهوا عمليات اعتقال متكررة على مدى السنوات الماضية.

إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال في بيان أن اعتقل فلسطينيين زعم أنهما نفذا عملية إطلاق نار أمس الإثنين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها بجراح خطيرة.

وتشهد الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

وتقابل هذه الاعتداءات بحالة مقاومة متصاعدة من الفلسطينيين ضد المستوطنين وقوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية.

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين استشهاد فلسطيني الضفة الغربية جنين الضفة الغربیة جیش الاحتلال فی جنین

إقرأ أيضاً:

تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل

وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.

وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.


وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.

كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".

وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.

وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.


أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.

وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد شاب فلسطيني جراء دهسه من قبل العدو الصهيوني في مدينة جنين بالضفة
  • استشهاد شاب فلسطيني جراء دهسه من قبل الاحتلال في جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • الاستيطان في الضفة الغربية.. تعزيز السيطرة على الأرضي الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: إصابة شاب من بيت حنينا بعد إطلاق جنود الاحتلال قنبلة غاز
  • تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ