الاحتفال بـGalentine’s Day يميز عيد الحب 2025.. ماذا تفعل فيه الفتيات؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
«مش شرط عيد الحب يكون للحبيب والحبيبة ممكن يكون للصديق أو الصديقة»، هكذا عبرت الفنانة ليلى علوي في فيلم حب البنات عن فكرة قد تبدو بسيطة لكنها تحمل معان كبيرة، وانتشرت مؤخراً فكرة الـ«Galentine’s Day»، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الفتيات العازبات بصديقاتهن، حيث يتبادلن فيه الهدايا ويؤكدن أن الحب بأشكاله المختلفة يستحق الاحتفاء.
ورغم أن Valentine’s Day ظل لسنوات رمزاً للحب الرومانسي، إلا أن الحاجة بالاحتفال بروابط الصداقة دفعت إلى ظهور فكرة الـGalentine’s Day التي تعود لعام 2010، وبدأت داخل أحد المسلسلات الكوميدية الأجنبية، حيث جمعت البطلة صديقاتها في احتفال خاص بهن بعيدًا عن أي علاقة عاطفية تقليدية، وسرعان ما انتشرت الفكرة بين الفتيات، ثم تبنتها العلامات التجارية ووسائل الإعلام حتى بات هناك يومًا للاحتفال بهذا اليوم في الكثير من دول العالم، وذلك حسب ما قالته ريهام الهواري، خبيرة الإتيكيت والمظهر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
الاحتفال بيوم عيد الحب بين الأصدقاء، أو Galentine’s Day لا يحتاج إلى تكلف أو مبالغة، بل يكفي أن يكون مليئًا بالمشاعر الصادقة والتقدير المتبادل، قدمت ريهام الهواري، خبيرة الإتيكيت والمظهر قواعد بسيطة تجعل الاحتفال أنيقًا وخاليًا من الإحراج:
اختيار الكلمات بعناية: التعبير عن الحب والتقدير للصديقات يجب أن يكون صادقًا وبعيدًا عن التكلف.
مراعاة تفضيلات الجميع: بعض الصديقات يفضلن الاحتفالات الكبيرة، بينما يفضل البعض الآخر أجواء أكثر خصوصية.
عدم المبالغة في الهدايا: يمكن أن تكون هدية رمزية أو حتى رسالة مكتوبة تعبر عن الامتنان، فالفكرة الأساسية ليست في القيمة المادية بل في المعنى العاطفي.
اختيار المكان بعناية: سواء كان الاحتفال في مطعم راقٍ، كافيه مفضل، أو حتى في منزل إحدى الصديقات، يجب أن يكون المكان مناسبًا للجميع، من حيث الذوق والميزانية.
فن اختيار الهدايا: تبادل الهدايا بين الصديقات قد يكون جزءًا من الاحتفال، ولكي نضمن أن تكون الهدية مناسبة، وحسب ما ذكرته ريهام الهواري أن القاعدة الأساسية هي البساطة مع مراعاة الآتي:
الاتفاق مسبقاً بين الصديقات على تبادل الهدايا لتجنب الإحراج.
تجنب فرض الذوق الشخصي عند اختيار الهدايا.
الاهتمام بطريقة تغليف الهدية بشكل مميز وراق وتقديمها بكل حب.
وذلك لأن فكرة ال Galentine’s Day معتمدة على الإحساس بالحب والدفء بين الصديقات وبعضهن.
قد يكون هناك من تشعر بالحزن في هذا اليوم خاصةً إذا كانت تتمني الاحتفال بـ عيد الحب التقليدي، هنا يأتي دور الصديقات في توفير الدعم العاطفي والإنصات باهتمام مع محاولة تخفيف التوتر بالكلمات الطيبة أو تحويل التركيز لنشاط آخر، وحسب ما قالت ريهام الهواري، فالمهم في هذا اليوم هو تعزيز الشعور بالانتماء والحب وليس إثارة مشاعر الحزن أو النقص لدى أي فرد في المجموعة.
التعامل مع العروض التجارية بحكمةفي ظل تزايد اهتمام المحلات والعلامات التجارية والمقاهي بهذا اليوم، قد يكون من المغري الاستفادة من العروض الخاصة بالفتيات العازبات، ولكن من الضروري اختيار العروض التي تتناسب مع القيم الشخصية والثقافة العامة، وعدم الانجراف وراء أي خصومات دون التفكير في ملائمتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب الفالانتين عید الحب
إقرأ أيضاً:
أهلي يرفضون فكرة زواجي..
ما من شيء أصعب من أن تجد الفتاة نفسها تجر أذيال الخيبة وهي عمر الزهور، عمر من المفروض أن تعيشه يافعة محلقة بين مروج السعادة، تحقق الطموح وتجسد الأحلام التي نشأت بها، لكنني أنا اليوم بالرغم من أني في الـ24 من عمري، إلا أنني أشعر بالحزن دوما.
سيدتي، أنهيت دراستي العليا بنجاح، بعدها اخترت الزواج باندفاع كبير بعد أن تعرفت على رجل أوهمني بالحب لكن ما إن ارتبط به تبخرت مشاعره وذهب كل شيء في مهب الريح، عدت على بيتنا والطلاق كان من نصيبي، لكن الحمد لله تجاوزت الخيبة بالرغم من أنها كان مؤلمة وغير سهلة، وجدت عملا أحاول أن أكون ناجحة فيه، لكني أفقد الشغف في الحياة، مشكلتي الآن هم أهلي، فقد تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنهم يرفضون لأ،هم يعتقدون أنني فاشلة وانه يمكن أن أتعرض للطلاق مرة أخرى وأصبح وصمة عار عليهم.
صدقيني سيدتي، أنا أريد أن أعيش مثل تريباتي، أكون أما وأسس أسرة، لكن لا أفهم لماذا أهلي يرفضون فكرة ارتباطي، بالرغم من أن مستوانا المادي جيد، بمعنى أنهم ليسوا في حاجة لمساعدتي، صدقيني أنا لا أريد أن أكمل حياتي بلقب مطلقة، خاصة أن هنا من يريد التقدم لي مؤخرا، لكن يبدو أن هذا هو نصيبي في الحياة، فكيف الخلاص..؟
مونية من الشرق
الرد:
مرحبا بك عزيزتي في موقعنا ونتمنى من المولى التوفيق في الرد عليك، ، من واضح جدا أنك مستعجلة كثيرا في مسألة الزواج، وأنك تريد فقط الاقتران، ولا يهم مع من؟ وواضح أيضا أنك تشعرين بفشل التجربة السابق، وأنت في عجالة من أمرك لتجربة أخرى لتضميد جرحك وحالة الخذلان التي عشتها، ولتثبتي أيضا للمجتمع وأهلك أنك تستحقين أن تكوني زوجة، ما جعلك تربطين مسألة السعادة في الحياة بالزواج، لكن موقف أهلك في اتجاه آخر تماما، فهما يمتلكان من الحكمة ما يجعلهما يقدران الظروف ويرون الأمور أبعد مما ترينها أنت.
حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو ألا تنظري إلى نفسك نظرة دونية، فالطلاق ومهما كانت أسابه فقد وقع وانتهى، ولا يمكن في أي حالة من حالات الطلاق أن نلقي اللوم على طرف واحد، فاللذان يتخذان قرار الانفصال مسؤولان عنه، إلا في حالات شاذة، ولقب مطلقة لن ينقص من قيمتك ولو ذرة، لهذا تريثي ولا تستعجلي مسألة الزواج فقط لتغيرين واقعك كمطلقة، وهذا تماما ما يحدث معك، أنت فتاة يبدو عليك كثيرا الطيبة تعيشين على سجيتك، لهذا احذري من التقليل من احترام نفسك ووضعك، فما زالت الفرص كثيرة، لا تساومي على نفسك لأنك مطلقة، ولا تغتري بأي كان، واختاري من ترضين دينه وخلق كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، أما رفض أهلك الفكرة أو بالأحرى أسميه تريثهم في القبول، نابع من حبهم لك، وحرصهم على سعادتك، لهذا توكلي على الله، واستخيري ربنا في من يريد التقدم لخطبتك، والله وَليُّ التوفيق.