جامعة الجزائر 3 : المصادقة على إنشاء مؤسسة فرعية “مسرعة الأعمال الجامعية”
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تمت المصادقة على مشروع إنشاء مؤسسة فرعية تابعة لجامعة الجزائر3، تحت اسم “مسرعة الأعمال الجامعية”. وذلك بهدف دعم المشاريع المبتكرة وتحفيز ريادة الأعمال والابتكار داخل الجامعة.
وأوضح البيان، أن “مجلس إدارة جامعة الجزائر3، عقد الأربعاء، اجتماعا استثنائيا برئاسة مدير جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، جمال الدين أكرتش.
وقد جاء هذا القرار “تطبيقا للقرار الوزاري المتضمن لكيفيات إنشاء مؤسسة فرعية تسمى +مسرعة الأعمال الجامعية+ لدى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي. والمحدد لمهامها وطريقة تسييرها”.
وتهدف هذه المسرعة إلى “دعم المشاريع المبتكرة وتحفيز ريادة الأعمال والابتكار داخل الجامعة, وذلك من خلال توفير التكوين التقني والاقتصادي اللازم. وتقديم الدعم الإداري للحصول على التراخيص القانونية. بالإضافة إلى توفير فضاءات للعمل المشترك وبرامج متنوعة لمساندة حاملي المشاريع المبتكرة والمؤسسات الناشئة في مراحلها الأولى”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يعلن نهاية خيار “الاستفتاء” في الصحراء ويؤكد: الجزائر طرف رئيسي في النزاع
زنقة20| متابعة
كشف ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء، خلال لقائه بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن خيار “الاستفتاء” لم يعد مطروحا في مسار تسوية النزاع المفتعل، مشددا على أن هذه الآلية انتهت بشكل نهائي ولا رجعة فيها.
وبحسب ما أورده أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري، فإن دي ميستورا رفض الانجرار إلى خطاب وزير الخارجية الجزائري، مفضلاً التركيز على الحل السياسي الواقعي، عبر مفاوضات جدية تشمل جميع الأطراف، بما فيها الجزائر، التي اعتبرها طرفاً أساسياً لا يمكن تجاوزه.
وأشار مالك إلى أن دي ميستورا أوضح للجانب الجزائري أن قصر المفاوضات على المغرب وميليشيات “بوليساريو” لم يعد مجدياً، وأن مشاركة الجزائر ضرورية، لأن أي اتفاق مع “بوليساريو” يبقى رهين موافقة القيادة العسكرية الجزائرية، التي تتحكم عملياً في قرارات الجبهة.
وأكد المصدر ذاته أن بيان الخارجية الجزائرية لم يشر إلى مطلب “الاستفتاء”، بل اكتفى بالترويج لفكرة “تقرير المصير”، وهو مصطلح واسع قد يشمل أيضاً خيار الحكم الذاتي، الذي تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية الحل الواقعي والنهائي لهذا النزاع.
و على صعيد متصل تواصل المعارضة الجزائرية انتقاداتها الحادة للنظام العسكري، متهمة إياه بإهدار أكثر من ألف مليار دولار طيلة العقود الماضية لدعم “بوليساريو”، على حساب حاجيات الشعب الجزائري الذي يعيش أزمات اجتماعية واقتصادية خانقة، تتجلى في طوابير المواد الغذائية وارتفاع معدلات الهجرة السرية.