وباء جديد غامض يهدد العالم.. قد يصيب نصف سكان الكوكب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
في تحرك يثير القلق، يحذر بعض العلماء وخبراء الصحة من اقتراب وباء جديد قد يجتاح العالم، حاملاً تهديدات غير مسبوقة، مع صعوبة السيطرة عليه في ظل تزايد الفيروسات الناشئة والتي تنتقل بسرعة فائقة، وهو ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية.. فماذا سيحدث في الفترة المقبلة؟
وباء غامض يهدد العالم قريبًامنظمة الصحية العالمية دقت ناقوس الخطر بشأن مخاطر الفيروسات الناشئة، محذرة من أن العالم قد يكون على أعتاب جائحة جديدة تهدد الصحة، خاصة مع تراجع قدرة اللقاحات في التصدي لهذا الكم من الفيروسات ومتحوراتها المتجددة بشكل دوري، لذلك تزداد فرص ظهور الوباء «x» الذي قد يسجل جائحة وبائية أكبر مما شهدها العالم مع كوفيد 19.
تقول صحيفة «medical»، إن الوباء المنتظر الذي اطلق عليه «x»، ليس مجرد فرضية، بل هو واقع سيعيشه العالم في الفترة القريبة المقبلة، فالخبراء يرجحون أن الوباء العالمي القادم في القريب العاجل، سيكون ناتجًا عن فيروس غير معروف بعد، ما يجعل من الضروري تعزيز استراتيجيات الحفاظ على الصحة العامة حول العالم، وسط تحذيرات من ظهوره قريبًا.
ساهم التطور في مجال التحليلات الجينية في اكتشاف العديد من الفيروسات الجديدة، إلا أن مدى خطورتها لا يزال غير معروف بالكامل، إلا أن العوامل البيئية مثل تغير المناخ، والعولمة، والتعدي البشري على مواطن الحياة البرية، أدت إلى زيادة فرص انتقال الفيروسات وتحورها، مما يسهم في ظهور أمراض معدية غير مسبوقة.
الصحيفة لم تتحدث عن الوباء «اكس» فحسب، إذ أشارت إلى أنه لن ينتشر بمفرده، بل سيكون بصحبته العديد من الفيروسات التي يعتمد انتشارها على البعوض والحشرات والحيوانات، وعلى رأسها حمى الضنك، الذي سيصيب نصف سكان العالم، وفقًا للاحصائيات الأخيرة، إذ شهدت الحالات المبلغ عنها قفزة هائلة بنسبة 1200% خلال العقدين الماضيين، من 0.5 مليون حالة في عام 2000 إلى 6.5 مليون حالة في عام 2023، مع تقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي قد يصل إلى 400 مليون إصابة سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس جديد وباء غامض كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: عامان من الحرب في السودان حطّما ملايين الأطفال
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتّحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أنّه خلال الحرب المستمرّة في السودان منذ عامين ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة ألف بالمئة، مناشدة العالم عدم التخلّي عن ملايين الأطفال المنكوبين.
وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إنّ «عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان».
وسلّطت اليونيسف في بيانها الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّض أطفال للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي، مشيرة إلى أنّ هذه الانتهاكات ازدادت بنسبة ألف بالمئة خلال عامين وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب أرقام اليونيسف ويعتقد أنّها أقلّ من الواقع فإنّ عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى نحو 2776 حالة في عامي 2023 و2024. كذلك فإنّ عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات ارتفع من 33 حالة تمّ التحقّق منها في 2022 إلى 181 حالة في العامين الماضيين. بالمقابل، تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، وفقاً لليونيسف.
وقالت راسل إنّ «السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم»، مضيفة «لا يمكننا أن نتخلّى عن أطفال السودان».
وناشدت راسل المجتمع الدولي العمل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان، مشيرة إلى أنّ 462 ألف طفل في هذا البلد معرّضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحادّ الشديد في الفترة ما بين مايو وأكتوبر.