ليبيا – تنفيذ تعليمات الأمن في بئر دياب بمنطقة سيدي السائح

تنفيذ الأوامر الأمنية
نفذت دوريات إدارة إنفاذ القانون التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية تعليمات صادرة عن عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المُكلف في حكومة الدبيبة. جاء ذلك في إطار أوامر صادرة عن النيابة العامة وتحقيقاً لسيادة القانون في البلاد.

التحرك نحو موقع الاعتداء
أفاد بيان صحفي صدر عن الوزارة، اطلع عليه صحيفة المرصد، بأن الدوريات تحركت نحو موقع اعتداء على أرض مملوكة لأحد المواطنين في منطقة سيدي السائح، محلة بئر دياب. وقد تبين أن مجموعة من الأشخاص قاموا بأعمال تسوية وتقسيم غير قانونية في هذه الأرض، في انتهاك قرارات النيابة العامة التي تدعو إلى وقف التعديات.

إجراءات للحد من التعديات
أكد البيان على أن الجهات المختصة قد أوقفت كافة الأعمال المخالفة وحجزت الآليات المستخدمة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، في خطوة تهدف إلى حماية حقوق المواطنين والحفاظ على سيادة القانون.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قانون الأبنية الجديد: عبء آخر أم سيف مرفوع على رقاب المواطنين؟

#قانون_الأبنية_الجديد: عبء آخر أم سيف مرفوع على رقاب المواطنين؟

احمد ايهاب سلامة

قانون الأبنية الجديد، ما هو إلا عبء إضافي يلقى على كاهل المواطن المنهك أصلا، فدعونا نسأل: أين تكمن الفائدة المرجوة منه، حتى لو لم يصنف كضريبة كما يشاع، فما الفائدة منه لمواطن بالكاد يلتقط أنفاسه بين موجات الغلاء؟

وإن كان ضريبة، فلماذا يطالب بدفع رسوم على أرضه أو بنائه لمواطن أفنى عمره في تشييده؟ أليس ذلك استخفافا بجهده ومصادرة لحقه باسم القانون؟

مقالات ذات صلة الربابة والحضارة 2025/04/13

ثم نسأل: لماذا لا تُقتطع هذه الضرائب من جيوب أولئك الذين تتكدس رواتبهم من خزينة الدولة؟ من وزراء، وسفراء، ومسؤولين، تغدق عليهم الامتيازات من كل حدب وصوب

وإذا كان رفع ضريبة الأبنية صحيحا، فها هنا الطامة الكبرى! مؤسسات الدولة، ومبانيها، كلها بحسب القانون مشمولة، من الذي يدفع عنها؟ الدولة تدفع من خزينة الدولة مثلا

“من جيوبنا نحن”، بينما يمنع المواطن من التنفس فوق أرضه إلا بتصريح ودفعة!

فلماذا محلل عليهم ومحرم علينا؟ لماذا تُبنى قرارات الحكومة على حساب فقر المواطن، بينما تُفرش الأرض ورودا تحت أقدام أبناء الذوات والمعالي؟ لماذا نجلد نحن كل يوم وتقتطع من أجورنا كل شهر، لنمول رفاهية لم نرَ منهم إلا فتاتا لا يسد رمقا ولا يطفئ ظمأ؟

لسنا أمام ضريبة بناء فقط، بل أمام منظومة جبايات تنهك المواطن، تفرض على المقهورين لا على المتهربين، ممن لا مهرب لهم سوى الصبر، ولا مأوى إلا الصمت.

كفوا عن تسويق قراراتكم كتنظيم، فهي في حقيقتها استنزاف لصبر الناس، الوطن لا يبنى على ظهور أبناءه المنحنية، وعلى العقلاء أن يتدخلوا، فقد بلغ اليأس بالناس حده.

مقالات مشابهة

  • صحح مفاهيمك| الأوقاف: السائح ليس هدفا للاستغلال واحترامه واجب
  • قانون المرور الجديد في الإمارات.. 3 مخالفات تؤدي لوقف رخصة القيادة فوراً
  • قانون الأبنية الجديد: عبء آخر أم سيف مرفوع على رقاب المواطنين؟
  • «الداخلية» تكشف حقيقة وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة بزعم تعرضه للتعذيب
  • موعد إعلان موقع وزارة التربية والتعليم أرقام جلوس الثانوية العامة 2025
  • الداخلية: تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانٍ في منطقة مكة
  • هيئة تنفيذ المدن توضح آلية تنفيذ المشاريع السكنية وطرحها للتسجيل أمام المواطنين
  • تعلن وزارة الداخلية عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة التالية رقم(1) لسنة 2025 م
  • صادر له قرار هدم منذ 2022.. النيابة العامة تُعاين موقع انهيار عقار اللبان وتطلب تحديد الأسباب
  • وزارة المالية تطلب من محاسبي الإدارة والمديرين الماليين بالجهات العامة إصدار أوامر صرف رواتب العاملين وإيداع قيمتها في حساب شام كاش