نيويورك-سانا

ناشدت مجموعة (أ3+) بمجلس الأمن المجتمع الدولي دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا، داعيةً السوريين إلى توحيد جهودهم بغية تحقيق السلام والاستقرار الذي يتطلعون إليه.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المنسق السياسي للبعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة، المتحدث باسم المجموعة توفيق العيد قودري قوله أمس خلال اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا: “تدعو المجموعة التي تضم الجزائر والصومال وسيراليون وغوايانا، المجتمع الدولي إلى دعم عملية الانتقال، ومساندة الشعب السوري في استكمال مسار سياسي سلمي ومستدام وشامل بقيادة السوريين”.

وأكد قودري أن إعادة إعمار سوريا يجب أن تكون جهداً جماعياً ينبع من جميع أبناء شعبها الذين يستحقون السلام والاستقرار والازدهار، معرباً عن تطلع المجموعة إلى وفاء المانحين الدوليين بالتزاماتهم المالية لدعم المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري.

كما طالبت المجموعة بإلغاء العقوبات المالية المفروضة منذ سنوات على سوريا، داعية الفاعلين الإقليميين والدوليين إلى مساعدة سوريا في تحقيق انتعاش اقتصادي.

كما أكدت المجموعة رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"

ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.

وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.

Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a

— Denmark in UN NY???????? (@Denmark_UN) March 14, 2025

وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.

وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".

وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.

وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.

The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.

Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H

— UK at the UN ???????????????? (@UKUN_NewYork) March 14, 2025

ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".

وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.

ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.

وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يندد بالعنف في الساحل السوري
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا