مجموعة (أ3+) في مجلس الأمن تناشد المجتمع الدولي دعم سوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نيويورك-سانا
ناشدت مجموعة (أ3+) بمجلس الأمن المجتمع الدولي دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا، داعيةً السوريين إلى توحيد جهودهم بغية تحقيق السلام والاستقرار الذي يتطلعون إليه.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المنسق السياسي للبعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة، المتحدث باسم المجموعة توفيق العيد قودري قوله أمس خلال اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا: “تدعو المجموعة التي تضم الجزائر والصومال وسيراليون وغوايانا، المجتمع الدولي إلى دعم عملية الانتقال، ومساندة الشعب السوري في استكمال مسار سياسي سلمي ومستدام وشامل بقيادة السوريين”.
وأكد قودري أن إعادة إعمار سوريا يجب أن تكون جهداً جماعياً ينبع من جميع أبناء شعبها الذين يستحقون السلام والاستقرار والازدهار، معرباً عن تطلع المجموعة إلى وفاء المانحين الدوليين بالتزاماتهم المالية لدعم المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري.
كما طالبت المجموعة بإلغاء العقوبات المالية المفروضة منذ سنوات على سوريا، داعية الفاعلين الإقليميين والدوليين إلى مساعدة سوريا في تحقيق انتعاش اقتصادي.
كما أكدت المجموعة رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مجلس الأمن يناقش الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي جاءت بطلب من المجموعة العربية لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأضاف جبر خلال رسالته عبر نشرة الأخبار مع الإعلامية حبيبة عمر، أن الجلسة بدأت بكلمة مندوب سوريا في مجلس الأمن، حيث عرض الخسائر التي منيت بها سوريا جراء الهجمات الإسرائيلية الجوية والصاروخية، بالإضافة إلى التوغل البري، الذي كان أبرزها في محافظة درعا، حيث قامت القوات الإسرائيلية بقتل عدة أشخاص، وكذلك تدمير مطار حماة السوري، مطالبًا مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته في إيقاف هذه الانتهاكات التي وصفها بأنها خرق للقوانين الدولية.
وأشار إلى أن مندوب ليبيا، الذي يمثل المجموعة العربية في المجلس، طالب بضرورة أن يتحمل مجلس الأمن المسؤولية الأخلاقية لإدانة إسرائيل والضغط عليها لوقف الانتهاكات داخل الأراضي السورية، كما دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا التي تعيق العملية السياسية وتمنع الحكومة السورية من محاربة الإرهاب.
وفيما يخص التصريحات الإسرائيلية، أوضح أن المندوب الإسرائيلي أشار إلى أن إسرائيل ترى أن هناك مجموعات إرهابية في بعض مناطق سوريا، وأن عملياتها تستهدف تفكيك هذه الجماعات التي تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه العمليات ستستمر حتى القضاء على هذا التهديد.