أداة جديدة لقرصنة المعلومات تباع على الإنترنت بـ200 يورو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أصبحت هناك طريقة جديدة لسرقة المعلومات والبيانات، باستخدام أداة جديدة زهيدة الثمن نسبيا، يمكن شراءها عن طريق المتاجر الإلكترونية على الإنترنت بـ200 يورو.
الأداة id عبارة عن صندوق يمكن استخدامه من أجل قرصنة المعلومات، وإنشاء نسخ من إشارات المفاتيح الإلكترونية.
يبدو الصندوق الذي يمكن استخدامه لسرقة المعلومات، كلعبة عادية غير مؤذية، وهو برتقالي اللون، ويمكن للمحتالين استخدامه المحتالون.
توجد نسخة من هذا الصندوق لدى ريمي فلورانس، وهو مهندس فرنسي يعمل في مجال الأمن السيبراني، ولكنه يستخدمه بشكل قانوني، لفتح باب مرآبه، أو تشغيل دراجته النارية، أو فتح باب بنايته السكنية، أو كجهاز تحكم عند مشاهدة التلفاز.
وقال المهندس فلورانس إن هذه الأداة وكأنها "جهاز تحكم عالمي" للعديد من الأجهزة اللاسلكية التي يستخدمها الناس يوميا، وأوضح أنه يمكنه أن يسجل إشارات جهاز التحكم عبر الصندوق، وأن يحاكيها أيضا.
وأضاف أنها لعبة أطفال يروج لها مستخدمو الإنترنت على الشبكات الاجتماعية، ولكن المشكلة تكمن في أن بعض الأشخاص قد يستخدمونها لسرقة البيانات عن بعد، أو للوصول بشكل غير القانوني إلى أماكن معينة.
Relatedلحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديدميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018 لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!وفي تفاصيل عمل هذه الأداة، بيّن المهندس أن البطاقات المصرفية ومفاتيح السيارات وغيرها من الأغراض الإلكترونية التي تستخدم يوميا تصدر موجات، وأن الصندوق يمكنه اعتراض إشارة المفتاح ونسخها وتسجيلها. وبعد ذلك، يتم إنشاء نسخة مكررة من المفاتيح، الأمر الذي يسمح لمن يريد استغلال الأداة، بسرقة المعلومات المصرفية.
وبخصوص مواجهة سوء استخدام الصندوق، قال فلورانس إنه يمكن إبطال عمله من خلال أداة أخرى، وهي حقيبة مغلفة بطبقة من المعدن، توفر الحماية لما بداخلها من مفاتيح وبطاقات، لكن العديد من البلدان تحظر بيعها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط جرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي "قال ترامب سأشعل الشرق الأوسط فاشتعلت أمريكا".. كيف ربط رواد الإنترنت بين الحرائق وحرب غزة؟ حماية البياناتخرق معلوماتيتكنولوجياقرصنةالتجارة عبر الإنترنتالأمن السيبرانيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا محادثات مفاوضات ضحايا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا محادثات مفاوضات ضحايا الحرب في أوكرانيا حماية البيانات تكنولوجيا قرصنة التجارة عبر الإنترنت الأمن السيبراني دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا محادثات مفاوضات ضحايا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياسة الهجرة فلاديمير بوتين ألمانيا حلف شمال الأطلسي الناتو غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رفضت الولايات المتحدة عرضًا شمل فدية مالية ومبادلة محتجزين مقابل إطلاق الباحثة الإسرائيلية – الروسية تسوركوف إليزابيث، التي اختُطفت في بغداد منذ مارس 2023، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
الاجتماع الذي عُقد بين مفاوضين أميركيين وعراقيين، كشف عن اتساع الهوة بين الأطراف المعنية، حيث اعتبرته واشنطن خطوة تتجاوز “الخطوط الحمراء”، بينما رأت جهات عراقية وإقليمية أن الموقف الأميركي يحمل أبعادًا سياسية تتجاوز قضية الرهينة نفسها.
مصادر مطلعة على مجريات الاجتماع وفق الصحيفة، أكدت أن الجانب الأميركي رفض بشكل قاطع تقديم 200 مليون دولار أو إطلاق سراح أفراد محسوبين على إيران في العراق ولبنان، من بينهم قبطان بحري يعمل لصالح “حزب الله”.
هذا الموقف يعكس نهجًا أميركيًا أكثر تشددًا ، حيث واشنطن تدرك أن تقديم تنازلات في هذه الصفقة قد يُفسَّر على أنه ضعف في موقفها الإقليمي.
بحسب تقارير متخصصة ومقابلات فإن موقف طهران من الصفقة يعكس الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها في العراق. رفض واشنطن التفاوض على المبادلة قد يكون مؤشرًا على أن إيران فقدت بعضًا من نفوذها التقليدي في بغداد، وهو ما يجعلها أكثر حرصًا على إيجاد حلول تحافظ على صورتها أمام حلفائها دون أن تقدم تنازلات مجانية.
الحكومة العراقية تجد نفسها أمام معضلة معقدة. فمن جهة، لا تريد التصعيد مع الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى، لا ترغب في إثارة غضب الفصائل المسلحة التي لا تزال تمتلك تأثيرًا واسعًا داخل المنظومة الأمنية والسياسية العراقية.
مسؤول عراقي أكد وفق الصحيفة، أن القضية تُدار “وفق أطر قانونية”، وأن هناك مساعي عبر “جهات صديقة” للتوصل إلى حل ينهي أزمة تسوركوف دون تعريض توازنات السلطة في بغداد للخطر.
رفض الصفقة قد لا يكون مرتبطًا فقط بتسوركوف نفسها، بل هو جزء من صراع أوسع على النفوذ في العراق والمنطقة، فالفصائل المسلحة تدرك أن عمليات كهذه تمنحها ورقة تفاوضية قوية، بينما تحاول واشنطن فرض معادلة جديدة تمنع استخدامها لمثل هذه التكتيكات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts