وجهت النائبة البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية، سلوى البردعي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية، حول فضيحة مشروع تهيئة “بحيرة الرهراه” بمدينة طنجة، بعدما أثارت موجة من الاستياء وسط متتبعي الشأن المحلي بعاصمة البوغاز، عقب ظهور تشققات وانهيارات بالمشروع، بالرغم من الميزانية الضخمة التي رصدت لإنجازه، ما فضح عملية الغش التي شهدتها أشغال التهيئة.

وقالت البردعي في نص سؤالها إن “بحيرة الرهراه  » في طنجة تواجه مشكلات متعددة أثارت استياءً واسعًا بين السكان والمهتمين بالشأن المحلي. رغم تخصيص ميزانية تقارب 9.4 ملايين درهم للمشروع، ظهرت تشققات وانجرافات في التربة بعد فترة وجيزة من بدء الأشغال، مما أدى إلى توقفها”.

وأضافت النائبة البرلمانية أن “بعض التقارير أشارت إلى أن غياب التخطيط المسبق وعدم احترام الضوابط التقنية ساهم في هذه المشكلات، كما أن إقصاء المهندسين المتخصصين في التخطيط الحضري أدى إلى تنفيذ المشروع دون دراسات كافية، مما أثر سلبًا على جودته واستدامته”، متسائلة في الوقت نفسه حول الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية المتردية والإجراءات الممكنة لإنقاذ هذا المشروع.

ويشمل مشروع “بحيرة الرهراه « عمليات تهييء المنطقة الخضراء، وفضاء الألعاب الخاص بالأطفال، بالإضافة إلى أشغال التأثيث الحضري وتهيئة الممرات، إلى جانب تهييء نافورة داخل البحيرة، بما سيُمكن من تغيير وجه المنطقة نحو الأفضل وإعطائها جمالية خاصة.

وأثارت التشققات التي ظهرت في أرضية المنتزه، وانجراف التربة، وتهاوي تجهيزاته، استياءً واسعًا بين سكان المدينة، مما دفع إلى التشكيك في جودة الأشغال ومدى احترام المعايير التقنية المطلوبة.

وكانت جماعة طنجة قد خصصت لأشغال التهئية المنظرية وتأهيل البحيرة المذكورة، غلافا ماليا بقيمة 9,4 ملايين درهم، ويمتد الفضاء على مساحة 4,5 هكتارات بما يشمل البحيرة. وحسب دفتر التحملات فإن مدة المشروع دامت قُرابة 6 أشهر. كلمات دلالية “بحيرة الرهراه” احترام المعايير التقنية انجراف التربة تهيئة المنتزه الطبيعي دفتر التحملات طنجة فريق العدالة والتنمية وزير الداخلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بحيرة الرهراه انجراف التربة دفتر التحملات طنجة فريق العدالة والتنمية وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

حسني بي: الإنفاق على المحروقات يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر

أكد رجل الأعمال حسني بي أن خلق الدينارات أدى إلى الأزمة المالية الحالية، مشيرًا إلى أن الحل يتطلب معالجة الإنفاق على المحروقات والطاقة، الذي يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر.

وأضاف أن مصرف ليبيا المركزي يواجه تحدي امتصاص أكثر من 46 مليار دينار، بعد نمو عرض النقود بمقدار 29 مليار دينار في 2023، وخلق 9 مليارات إضافية خلال النصف الأول من 2024.

كما شدد على ضرورة وقف الإنفاق بالعجز وترشيد المصروفات الحكومية، مع توحيد الميزانية من قبل البرلمان، معتبرًا أن ضبط الإنفاق على المحروقات هو الحل الرئيسي للخروج من الأزمة.

مقالات مشابهة

  • الريال يعاني من الإصابات أمام فياريال
  • إلى ماذا تشير تشققات اللسان؟
  • القبض على شاب ضرب فتاة ترتدي ملابس قصيرة في نهار رمضان.. صور
  • البرلمان يتحرك لتقنين نشاط المؤثرين
  • مجلس الحكومة يصادق على توسيع منطقة التصدير الحرة طنجة طيك
  • جامعة أسيوط تمد فترة التقديم لمسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة حتى نهاية مارس
  • جامعة أسيوط تمد فترة التقديم لمسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة
  • منذ افتتاحه.. 6.8 مليون زيارة و175 ألف جراحة في "كليفلاند أبوظبي" في 10 سنوات
  • البعوضة؟! (قصة قصيرة من رعب المعركة)
  • حسني بي: الإنفاق على المحروقات يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر