أسئلة في البرلمان حول متنزه في طنجة يعاني من تشققات وانهيارات بعد فترة قصيرة من افتتاحه
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
وجهت النائبة البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية، سلوى البردعي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية، حول فضيحة مشروع تهيئة “بحيرة الرهراه” بمدينة طنجة، بعدما أثارت موجة من الاستياء وسط متتبعي الشأن المحلي بعاصمة البوغاز، عقب ظهور تشققات وانهيارات بالمشروع، بالرغم من الميزانية الضخمة التي رصدت لإنجازه، ما فضح عملية الغش التي شهدتها أشغال التهيئة.
وقالت البردعي في نص سؤالها إن “بحيرة الرهراه » في طنجة تواجه مشكلات متعددة أثارت استياءً واسعًا بين السكان والمهتمين بالشأن المحلي. رغم تخصيص ميزانية تقارب 9.4 ملايين درهم للمشروع، ظهرت تشققات وانجرافات في التربة بعد فترة وجيزة من بدء الأشغال، مما أدى إلى توقفها”.
وأضافت النائبة البرلمانية أن “بعض التقارير أشارت إلى أن غياب التخطيط المسبق وعدم احترام الضوابط التقنية ساهم في هذه المشكلات، كما أن إقصاء المهندسين المتخصصين في التخطيط الحضري أدى إلى تنفيذ المشروع دون دراسات كافية، مما أثر سلبًا على جودته واستدامته”، متسائلة في الوقت نفسه حول الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية المتردية والإجراءات الممكنة لإنقاذ هذا المشروع.
وأثارت التشققات التي ظهرت في أرضية المنتزه، وانجراف التربة، وتهاوي تجهيزاته، استياءً واسعًا بين سكان المدينة، مما دفع إلى التشكيك في جودة الأشغال ومدى احترام المعايير التقنية المطلوبة.
وكانت جماعة طنجة قد خصصت لأشغال التهئية المنظرية وتأهيل البحيرة المذكورة، غلافا ماليا بقيمة 9,4 ملايين درهم، ويمتد الفضاء على مساحة 4,5 هكتارات بما يشمل البحيرة. وحسب دفتر التحملات فإن مدة المشروع دامت قُرابة 6 أشهر. كلمات دلالية “بحيرة الرهراه” احترام المعايير التقنية انجراف التربة تهيئة المنتزه الطبيعي دفتر التحملات طنجة فريق العدالة والتنمية وزير الداخليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بحيرة الرهراه انجراف التربة دفتر التحملات طنجة فريق العدالة والتنمية وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
الفنانة صابرين لـ«كلمة أخيرة»: «استخدمت الحقن لفترة قصيرة ثم لجأت للرياضة»
كشفت الفنانة صابرين عن أسرار فقدانها للوزن، موضحة أنها اتخذت هذا القرار منذ فترة طويلة، خاصة مع التغيرات التي تطرأ على الجسم مع التقدم في العمر.
وقالت «صابرين» خلال لقائها في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، : «مع مرور السنوات، نفقد الوزن ثم نكتسبه مجددًا، لكن عندما لاحظت أن معدل الحرق لدي توقف تمامًا، فكرت في الاستعانة بالحقن لفترة قصيرة، تحت إشراف طبي، ثم توقفت عنها».
الرياضة كعامل أساسي للحفاظ على الوزنوأضافت موضحة: «لم ألجأ للأنواع المنتشرة مؤخرًا، بل استخدمت نوعًا بسيطًا ساعدني على تنشيط عملية الحرق، لأنني لم أكن من الأشخاص الذين يتناولون الطعام بكثرة، لكن معدل الحرق كان شبه معدوم، وبعد أن فقدت الوزن، اعتمدت على الرياضة، وأصبحت أواظب على ممارسة اليوجا والتمارين في الجيم».
روتين العناية بالبشرة خلال فقدان الوزنأشارت «صابرين» إلى أنها كانت تحرص خلال رحلتها في فقدان الوزن على العناية ببشرتها، قائلة: «استخدمت كريمات الترطيب، وتناولت أطعمة غنية بالكولاجين، وأهمها الكوارع، لأنها تحتوي على الجيلاتين المفيد للبشرة، ولا تسبب زيادة في الوزن، كما كنت أتناول فيتامين C من مصادر طبيعية مثل البرتقال واليوسفي».
هل خضعت لعمليات تجميل؟عند سؤال لميس الحديدي لها عمّا إذا كانت قد أجرت عمليات تجميل، أجابت صابرين: «نستخدم الكولاجين والفيلر، لكن هذه ليست عمليات تجميل بالمعنى التقليدي، عمليات التجميل تشمل شدّ الرقبة، وأنا بصراحة أخاف من هذه الإجراءات، لأننا رأينا أشخاصًا تعرضوا لمشكلات مثل التواء الفم أو تلف الخدود»، مردفة بحزم: «لست مهتمة بعمليات نحت الجسم أو أي إجراءات مماثلة، لأنها ببساطة تخيفني».
رأيها في التجاعيد وتقبلها لهاحول مدى تقبلها لعلامات التقدم في العمر، قالت صابرين بصراحة: «ليس دائمًا.. أحيانًا عندما أنظر في المرآة، لا أكون سعيدة بها، لكن إذا كان هناك دور يتطلب ظهور التجاعيد، أكون سعيدة بها بل وأتمنى أن تزيد».