أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل تصعيدها من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تحديداً في محافظات شمال الضفة، وهم «جنين ومخيمها، وطولكرم، وطوباس» لتشكل هذه الحملات امتداد لسياسة الاعتقالات الممنهجة والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بمستواها بعد حرب الإبادة، وتصاعد الجرائم والفظائع الممنهجة بحق المعتقلين والأسرى داخل السجون.

وأضاف نادي الأسير في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»: أن «حصيلة حالات الاعتقالات في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس بلغت نحو 380 حالة اعتقال، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشملت الأطفال، والنساء، والشبان، والجرحى، وكبار السن».

وأوضح نادي الأسير: أن «أعداد المعتقلين ومن تعرضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 24 يومًا من العدوان بلغ ما لا يقل عن 150، أما في محافظة طولكرم ولليوم 18 بلغت حالات الاعتقال 125 على الأقل، أما على صعيد حصيلة الاعتقالات في طوباس والتي استمر العدوان عليها لمدة 17 يومًا فقد بلغت 100 حالة على الأقل، هذا عدا عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني في المحافظات المذكورة، ورافق عمليات الاعتقال الضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، هذا عدا عن التهديدات التي تشكل إرهابا منظماً للمواطنين».

وتابع: أن «الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية».

واختتم البيان: «تشكل اليوم عمليات التّحقيق الميداني السياسة الأبرز التي ينفذها الاحتلال في مختلف محافظات الضفة، دون استثناء، وتحديدًا في البلدات والمخيمات، خلالها استهدف الآلاف إلى جانب عمليات الاعتقال المنظمة، واستنادًا للمعلومات التي وثقها نادي الأسير، فإن جيش الاحتلال وعند اقتحام المنازل بهدف التّحقيق الميداني، يجبر العائلات الخروج من المنزل، وينفذ عمليات إرهاب بحقهم، وعمليات تخريب وتدمير داخل المنازل، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقا، كشكل من أشكال سياسة الانتقام، أو العقاب الجماعي».

اقرأ أيضاً«هيئة شؤون الأسرى» و«نادي الأسير» يعلقان على تأجيل تسليم الأسرى الفلسطينيين

الشوبكي.. نادي الأسير يكشف عن أبرز أسير فلسطيني محرر في الدفعة الثالثة

بالدفعة الثانية.. نادي الأسير يعلن تحرير «خليل براقعة» من بيت لحم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل القضية الفلسطينية الضفة الغربية الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين نادي الأسير الفلسطيني مخيم جنين طولكرم مدينة جنين فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة نادي الأسير اعتقالات فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة فلسطين الأن أخر أخبار غزة غزة الأن العدوان في غزة نادی الأسیر

إقرأ أيضاً:

في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي

#سواليف

كشف مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، #تفاصيل #مروعة حول الوضع الخطير للأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، ومحاولة تصفيته.

وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن ( #جلبوع ) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.

وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.

مقالات ذات صلة وضوح.. 2025/04/29

وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.

وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.

وأكمل مكتب إعلام الأسرى في البيان، أن “قوات القمع تسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم”.

وأوضح أن “الأسير البرغوثي يتعرض للإهانة اللفظية”، حيث يقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر. يجب أن تموت”.

وشدد على أنه نتيجة التعذيب، “يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية”.

وأشار إلى أن الأسير البرغوثي “يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد”.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير البرغوثي “لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ”.

كما أكد أيضا، أن “ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي، جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.

ولفت إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي”.

وطالب مكتب إعلام الأسرى، بـ”فتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، إلى “الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر”.

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
  • محكمة الاحتلال تقرر تشريح جثمان الشهيد الأسير مصعب عديلي
  • في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
  • العدو الصهيوني يعتقل 22 مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 مواطنا