حكومة حمّاد تدين ممارسات الابتزاز غير القانونية ضد شركات النفط في طرابلس وتطالب بتدخل عاجل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
ليبيا – حكومة حمّاد تؤكد التزامها الدائم بحماية قطاع النفط باعتباره المصدر الرئيسي لقوت الليبيين
تصريحات الحكومة بشأن الاعتداءات
أصدرت حكومة الاستقرار برئاسة أسامة حمّاد بياناً رداً على الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها. وفي بيان استنكاري نُقلت نسخة منه إلى صحيفة المرصد، أكدت الحكومة بأشد العبارات رفضها للممارسات غير القانونية التي تقوم بها الميليشيات والمجموعات المسلحة في مدينة طرابلس، والتي تستهدف المؤسسة الوطنية للنفط.
ممارسات غير قانونية وعمليات ابتزاز وتهديد
أوضحت الحكومة أن هذه الممارسات تشمل عمليات الابتزاز والتهديد التي يتعرض لها القائمون على إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، ولا سيما شركات أكاكوس للعمليات النفطية، والواحة للنفط، ومبروك والهروج للعمليات النفطية. وتعتبر هذه الأعمال جريمة تستهدف استقرار قطاع النفط، الذي يعد المصدر الرئيسي لقوت الليبيين.
التزام الحكومة بحماية القطاع النفطي
وأكدت الحكومة التزامها الدائم بحماية قطاع النفط الليبي، معتبرةً إياه الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني واستقراره. كما دعت الحكومة البعثة، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات وضمان عدم تدخل أي أطراف خارجة عن القانون في شؤون المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها.
الإجراءات القانونية والتدابير المستقبلية
أعلنت الحكومة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه التهديدات، بل ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية قطاع النفط والعاملين به، وفقاً للتشريعات والقوانين النافذة. وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان استمرار العمليات النفطية دون عراقيل أو تهديدات تؤثر سلباً على استقرار الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة للنفط قطاع النفط
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد نمساوي دعم المصالحة الوطنية وعودة شركات بلادهم إلى ليبيا
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الثلاثاء، مدير إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية النمساوية، غيرولد فولمير، بحضور سفيرة النمسا لدى ليبيا، وذلك بمقر المجلس الرئاسي في طرابلس.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في ملف المصالحة الوطنية، إلى جانب جهود المجلس الرئاسي لإنهاء حالة الجمود السياسي في البلاد.
وخلال الاجتماع، دعا اللافي الجانب النمساوي إلى إعادة فتح سفارة بلادهم في طرابلس، واستئناف نشاط الشركات النمساوية في ليبيا، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
من جهته، أكد فولمير دعم النمسا لكافة الجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي للدفع نحو عملية سياسية شاملة وجامعة، تمهيدًا لإجراء انتخابات حرة وشفافة في ليبيا.